رواية غنوة الحب البارت السابع بقلم ندي زايد
غنوة بس
ابتسمتلها غنوة بحب ..وقاطعتهم صفاء
مالازم يعجبها دا انا بنتي أشطر واحدة في الدنيا مش خايبة زي باجي البنات
مع اخر جملة كانت بتبص لليلي بابتسامة سخرية وساعتها همست غنوة لنفسها
لا طلعت هي متبدلتش ولا حاجة
سمعتها نغم وحاولت تداري ضحكها وهي بتقول
يابابا هنطلع غنوة السلالم دي كلها ازاي
قاطعهم زين ومسمحلهمش حتي يفكرو
_ بعد اذنك يعمي غنوة مش هتطلع فوج ..غنوة هتفضل معايا معاتفرجش عيني واصل
سالته صفاء باستغراب
معاك كيفك يعني اټجننت اياك
_ لا متجننتش مرتي وعاوزها معايا اظن حجي
أيوة يازين بس غنوة لسه مبجتش مرتك عشان ..
_ لا مرتي ياعمي جدام ربنا وجدامكو وجدام الناس كلها هي مرتي علي سنة الله ورسوله ومحدش يحجله ياخد باله منها ويراعيها غيري أنا وبعد اذنكو عشان مرتي محتاجة ترتاح
_ نورتي اوضتك ياعروسة
أوضة اي انت اكيد بتهزر ... وسع كدا وطلعني من هنا
_ مش هتطلعي من هنا غير اما تخفي واطمن عليكي ساعتها روحي مكان متحبي
ابتسم زين لسذاجتها
_ زي مااي راجل بيفضل مع مراته ولا بقو يعيشو في بيوت بعيدة عن بعض وانا معرفش
لا بس احنا فرحنا متعملش ولسه بدري علي مادا يحصل ف..
قاطعها زين وهو بيقرب منها بهدوء وبنظرات وترتها خلتها متعرفش تكمل كلامها
احنا مكتوب كتابنا يعني انت مراتي ودا اللي انت محتاجة تستوعبيه وبعدين مټخافيش اوي كدا دا انتي حتي متربطة هعملك اي يعني
_ انت قليل الادب علفكرة
عارف علفكرة
قرب منها وشالها من علي الكرسي
_ انت بتعمل اي
هعمل اي يعني هحطك في سريرك ترتاحي شوية علي مااجبلك الاكل عشان تاخدي علاجك
خرج وسابها وهي بتبصله وكل اللي شاغلها احساسها اللي مش فهماه ناحيته بس كل اللي متاكدة منه ان وجوده مبقاش مضايقها ابدا ..........
ممكن أفهم اي اللي انت عملته دا
_ عملت اي ياعمي
مين سمحلك تاخد بنتي اوضتك كدا من غير حتي متستاذن مني ولا تفهمني
_ بنتك تبقي مراتي يعمي ولا نسيت
بس دا وضع مؤقت ولا نسيت
بصله زين بحزن
_ لا منستش يعمي بس برده لحد مالوقت دا يخلص انا مش هطمن عليها غير وهي قدام عيني وانا قلتلك قبل كدا مفيش حاجة هتحصل غير برغبة غنوة مهما كانت رغبتها دي ... ومتقلقش ياعمي أنا تربية