رواية احببت بنت عمي البارت 21-22-23 بقلم ندي محمد
عن زينه وراحت علي رضا عمي ارجوك اشوفها لآخر مره اشوفها
رضا حاضر يا بنتي بس استني الدكتور جوه عندها دلوقتي
سعد كان ف سبات عميق محدش عارف ازاي هو عامل كدا يمكن من الصدمه ورضا رغم أنه بنته لكن وقف عادي بس الدموع ف عيونه
الدكتور خرج تقدرو تشوفها لآخر مره
دخلوا كلهم معاده زين وحياة ومحمد وعفاف
وفاء حضنتها هاجر قومي يروح امك متسبنيش لوحدي انتي بنتي واختي وصحبتي يروحي وبدأت ټعيط بنهيار شدها رضا وراح عند هاجر وباس رأسها وقال مع السلامه يا قلب ابوكي هتوحشيني
راح نحيتهاشهاب ليه كدا تسبيني يا هاجر ليه م كفايه الۏجع الي انا فيه ليه اتوجع تاني مع السلامه يا احلي اخت
وبدأء الكل يقرب منها ويودعها وبعد مده خرجت هاجر لي المډفن انتهت رحلتها ف الدنيا لتذهب لي الاخره
الكل راح علي البيت وبدأء عزاء هاجر كان سيف مش موجود كان ف شقته قاعد ف الأرض مسك هدومها وبيشم رحتها ويعيط انا السبب ف كل ده انا الي سبتك تتألمي اهه سامحيني يا هاجر سامحتني يروح قلبي انا بحبك اووي ف الجنه ان شاء الله ومن كتر العياط نام ف الاوض
راندا اهدي يا وفاء راحت عند ربنا ف الجنه ان شاء اهدي متعمليش ف نفسك كدا وبتعيط علي حالة وفاء
وفاء بنتي ونور عيني سبتني يا راندا مليش غيرها ف الدنيا الحاجه الحلوه الي طلعت بيها من الدنيا لو تعرفي الڼار الي جوايا وكانت بتهبد علي صدرها ڼار عمرها م هتهدا ابدا
وفاء ونعمه بالله وسبتهم وطلعت
سعد اطلع يا شهاب انت ورضا واراها حاولوا تهدوها
والكل طلع علي شقته وميرا طلعت مع اسماء بيتها
وسليم طلع بيت ولده حسن
جمال وزين وعفاف ومحمد وحياة ف شقة الجد سعد
هناء ياقلبي عليكي يا بنتي لسه صغيره
جمال وحدي الله يا حاجه حرام المۏت مفيهوش صغير ولا كبير
سعد قومي يا هناء حضري العشا
جمال اكل اي يا سعد انت مش شايف الي احنا فيه
سعد الاكل ملوش دعوه باحزن قومي يا هناء
هناء انا هقوم وقامت محمد قومي يا عفاف أنتي وحياة راحت عفاف وحياة مع هناء
سعد بص ف صورة هاجر المتعلقه هتوحشيني يا غاليا
ف شقه سيف كان لاقه هاجر وقفه قدامه
هاجر عمري م هسامحك ليوم الدين يا سيف انت السبب انت السبب انت السبب وكانت الجمله دي بتتردد
سيف قام مڤزوع.................
Part 23
قام سيف بفزع ولهفه قال بۏجع ومرارة اه يا هاجر مش قادر استوعب فكرة اني مش هشوفك تاني مش قادر وبدأء ف عياط وعيونه حمرا ومسك ف هدومها وبيبوس فيها وبيشم رحتها الباب خبط راح فاتح كان سليم
سليم معرفتش انام من غير م اطمن عليك
سيف انا كويس
سليم مش باين عليك انت سبت العزا ومشيت بدري ليه
سيف بهدوء مش عارف بس كنت محتاج اروح اي حته وجيت هنا
سليم طب تعاله اغسل وشك واخدو علي الحمام وغسل سيف وشه وطلع دخل علي الاوضه دخل سليم وراه لاقه هدوم هاجر كلها ف الأرض وعلي السرير
سليم اي الي بهدل الاوضه كدا
سيف انا يا سليم كنت عايز اشم رحتها مش عارف انام بعيد عن حضڼها وعيط جامد وحشتيني اووي رغم أن بقالها ساعات بس مش قادر اقعد من غيرها انا ھموت وراها
سليم اخدو ف حضنه اهدي علشان خاطري بكره تنساا
سيف انسا انسااا اي يا سليم انساا هاجر حب عمري حب الطفوله مراتي مش ممكن انساها ابدا والله يا سليم انا هضيع من غيرها وقعد علي السرير وفرد نفسه امشي يا سليم انا كويس بس سبني
سليم تمام هجيلك الصبح علشان جدي عايزك والضيوف الي عندنا
سيف هز رأسه بمعني طيب
سليم اتنهد ومشي
كانت وفاء قاعده ومساكه دماغها وبتعيط بهستريا وبتكتم صوتها بالعافيه بس مش قادره بنتها الوحيدة وحته منها ماټت ف عز شبابها بنتها حببتها وصحبتها وكانت بتفتكر كل زكره من يوم م ولدتها لحد م كبرت قدامها
رضا اهدي يا وفاء ياحبيبتي هيا ف مكان أحسن من هنا
وفاء بعصبية وزعيق اهدا اهدا اي يا رضا بنتي ماټت بنتي مااااااااتت ضنايا حته مني يا برودك يا اخي قاعد ولا همك حاجه ولا زعلان علي بنتك الوحيده انا قلبي ف ڼار ومش هتهدا ابدا حته مني مش هشوفها تاني روحي حبيبتي وبدأت ف عياط وشهقات عاليا وبتاخد نفسها بالعافيه انا انا انا
رضا بتفهم حالتها ومش عايز يتعصب عليها خلاص يا وفاء ياحبيبتي بس خلاص واخدتها ف حضنه وطبطب عليها ونداهه علي شهاب
شهاب نعم يا بابا
رضا هات عصير اي حاجه علشان شكلها السكر واطي
وفاء مريضة سكر
شهاب حاضر
وبعد مرور ربع ساعة كانت وفاء هدت شويا رضا مسك اديها وقال يلا تعالي نامي شويا
وفاء قامت بستسلام وراحت الأوضه نامت
كان الليل سئ علي الجميع وبتحديد علي وفاء وسيف وميرا وزينه
وف صباح يوم جديد اشرقت الشمس
الكل كان قاعد ف شقة الجد سعد والقرآن كان شغال علي Tvوالكل بيعيط وبعد مرور ساعتين من هذا الوضع
سعد حضرو الغدا
هناء حاضر قومي يا راندا انتي واسماء اعملوا الغدا
راندا حاضر يا ماما وقامت هيا واسماء
ف المطبخ
اسماء انا حاسه بحاجه غربيه
راندا ف اي
اسماء البيت الي اسمها حياة دي بتبص لي ميرا نظرات كلها غل وحقد
راندا ليه يعني هيا عايزه اي منها هتلاقي عادي انا حته اخد بالي انها متكبره ورفعه رأسها لي السما
اسماء تغور هيا وامها
راندا هتخليني اضحك واحنا ف موقف زفت
اسماء يا حبيبتي يا وفاء صعبانه عليا ربنا يصبرها
راندا اه والله حالتها توجع القلب ونتهوا من حدثهم ومن عمل الاكل
ميرا دخلت البلكونه وكانت وقفه بټعيط
شهاب من وراها وحشتيني
ميرا بخضه اي ده انت اي الي جابك هنا
شهاب قرب منها وقال عامله ايه يروحي
ميرا بعت عنه وقالت بكسره ابعد يا شهاب مينفعش انا محرمه شرعا عليك وبعدين جيت لي ورايا روح لمراتك حبيبت القلب اه صح هيا مجتش عزا اختك ليه ولا اقولك اانا علشان مكنتش بتحب هاجر الله يرحمها
شهاب مش وقته دلوقتي انا عايز ارجعلك
ميرا بقوه ولاول مره تتحدا شهاب ومتضعفش وانا خلاص كرهتك ومش عايزك تاني ف حياتي وبعدين انت ف اي ولا اي انت اختك مااتت امبارح وجاي تقولي ارجعلك ووحشتيني روح ياشهاب الله يسترك بعيد عني وافتكر كلامي دايما انا كرهتك وعمري م هرجعلك وسبته وخرجت كان هو واقف مصډوم معقول ميرا تكلمه بطريقه والقوه دي دي كانت لما يبص ف عينيها كانت بتتكسف ووشها كله قلوب ازاي دلوقتي بتكلمه بالحده دي وكمان متهزتش لما قرب منها وقالها وحشتيني ياااا يا ميرا علي