رواية حبه عڼيف من البارت الاول الي البارت الخامس كامله بقلم ضي القمر
بالطبع.
تطاير الشرر من عيناه و أصبحت ملامحه مخيفة و هو يرى ياسمين بتلك الحالة.
خرج من غرفة مكتبه سريعا يدفعه غضبه لارتكاب چريمة بمن كان السبب في بكائها.
كان سليم صاعدا إليه عندما رآه ينزل الدرج بسرعة و يبدو عليه الڠضب جليا.
قال سليم يحاول إيقافه
ضرغام..رايح فين...ضرغام.
لم يتوقف ضرغام و لم يرد عليه...فقط أكمل طريقه پغضب و هو على أتم الإستعداد لارتكاب چريمة شنعاء الآن.
دلف إلى غرفة المكتب غير المسقوفة التي تتشارك بها ياسمين مع سلمى و موظفة أخرى.
قال بصوت حاول السيطرة عليه حتى لا يخيفها
إية إللي بيحصل هنا
توقفت ياسمين فجأة عن البكاء و التزمت الصمت بينما تقدمت سلمى خطوة تجاهه قائلة
ملف المشروع بتاع الدكتورة ياسمين إتسرق.
غلى الډم بعروقه و هو يستمع إلى ما تقوله سلمى...هي تحاول أن تقنعه أن هناك من سرق ملف من شركته...هناك عملية سړقة تمت داخل شركة ملك له!
يا للسخرية!.
قال بصوت حاد
إنتي عارفة إنتي بتقولي إية يا آنسة
أجابت سلمى بجمود
أيوة عارفة...أنا بقول ملف الدكتورة ياسمين إتسرق.
قال ضرغام پغضب
لو إللي بتقوليه دا صح يا دكتورة..الشركة دي هتتقلب مجزرة إنهاردة.
اقترب سليم منه هامسا له
إهدى يا ضرغام و سيبلي أنا الموضوع دا.
الموضوع دا هحله بنفسي يا سليم.
نظر إلى ياسمين قائلا
آنسة ياسمين...إنتي هتحضري الإجتماع عادي خالص و لما أسألك عن ملفك قولي إنه إتسرق..و الباقي سبيه عليا.
أومأت له بوجهها الملطخ بآثار دموعها قائلة بصوت متحشرج من البكاء
تمام.
ذهب ضرغام پغضب بالغ و لحق به سليم ليعلم ماذا ينتوي...يعلم أنه لن يرحم الفاعل...فمن ذا الذي يتجرأ أن يسرق شيئا من شركة مالكها ضرغام فؤاد بالإضافة إلى أن ذلك الملف يكون لياسمين معشوقته...الويل للسارق حقا.
جلس على رأس الطاولة بهيبته المعتادة.
بدأ يتعرف على اسم كل واحد منهم ثم قام بتعريف نفسه ثم سليم ثم الطبيب المدير قائلا في نهاية كلامه
و دا دكتور حسين إللي هيدير الشركة.
كل واحد يديني ملفه.
أعطاه كل منهم ملفه حتى جاء دور ياسمين فقالت بملامح جامدة
ملفي إتسرق.
ارتبكت ملامح ماهيتاب ما إن سمعت قول ياسمين فهي لم تتوقع أن تخبر ياسمين مالك الشركة بسړقة ملفها.
إمتى بالظبط
قالها ضرغام پغضب فأجابت ياسمين
إنهاردة...إتسرق من مكتبي من نص ساعة تقريبا أو ساعة إلا ربع.
معلش يا دكتور بس إحنا كدا مش هنقدر نشوف الملفات إنهاردة...في موضوع أهم.
نهض حسين واقفا و صافح ضرغام قائلا
مفيش مشكلة يا باشمهندس...أنا هروح أشوف قسم الحسابات.
أوصل ضرغام حسين حتى الباب و ما إن خرج حتى أغلق الباب بالمفتاح بهدوء لكنه استدار لهم بوجه غير ذلك الذي ودع حسين به.
تقدم منهم واضعا المفتاح بجيبه قائلا ما إن وصل إلى الطاولة بملامح حادة للغاية مخيفة ينبع منها الشړ
الراجل الغريب مشي...نشوف شغلنا بقى.
ابتلعت ياسمين ريقها پخوف يكاد يكون بمقدار خوف ماهيتاب بتلك اللحظة...لا تدري ماذا سيفعل هذا الرجل و لكن أيا كان...لن يكون جيدا إطلاقا.
يتبع.....
حبه_عنيف
الفصل_الرابع
حاولت ماهيتاب إخفاء توترها و خۏفها لكي لا تكشف...تطلعت إلى ياسمين پحقد دفين محدثة نفسها أنها تستحق.
شوف شغلك يا سليم.
قال ضرغام هذه الجملة و هي يتأمل وجوه الحاضرين بدقة.
و فورا فتح سليم جهاز الحاسوب الذي كان أمامه ليبحث في تسجيلات كاميرات المراقبة.
تطلع ضرغام إلى وجوه الحاضرين بتعمن...توقفت عيناه عند ماهيتاب بتركيز...لماذا مستحضرات تجميلها تبدو رطبة هكذا و كأنها ذابت من حرارة الجو...مع العلم أن الغرفة تحتوي على مكيف.
قال ضرغام مثيتا نظراته على ماهيتاب
سليم..سيبك من الكاميرا إللي ورا المكتب...ركز على الكاميرا إللي في الوش إللي ركبناها جديد.
شحب وجه ماهيتاب أكثر و هي تحاول كبت توترها و لم تغفل عينا ضرغام عن ذلك بالطبع.
ابتسم بسخرية معطيا ياسمين جميع الملفات قائلا لها
ملفك واحد من دول يا دكتورة...دوري عليه و هتلاقيه.
تناولت ياسمين الملفات بتعجب و بدأت في البحث