رواية حبه عڼيف من البارت الاول الي البارت الخامس كامله بقلم ضي القمر
بينما قال ضرغام
لقيت حاجة يا سليم
أجابه سليم بتركيز
لسة.
قالت ياسمين بدهشة ما إن وجدت ملفها
دا هنا فعلا!
الټفت لها ضرغام قائلا
عندي فضول أعرف إية إللي جوا الملف يخلي واحد من زمايلك يسرقه
قالت ياسمين بدهشة
واحد من زمايلي!
أومأ لها ضرغام قائلا
أيوة...أنا مكانش عندي أي شك إنه يكون إتسرق من قبل أي شركة منافسة..لإنهم ببساطة ميعرفوش إحنا هنختار أهني مشروع من دول.
و طبعا طالما السړقة مش من برا الشركة يبقى من جواها..و المتهم الأول الدكاترة المطلوبين في المشروع دا..هم الوحدين إللي ليهم مصلحة في سرقته.
احتقن وجه ياسمين و هي تنظر إلى زملائها بحيرة..ترى من السارق
أمسك ضرغام بواحد من الملفات قائلا
بتاع مين الملف دا
أجابه أحد الأطباء بأن الملف له فأعطاه إليه ثم كرر الفعلة فكان الملف لسلمى.
جاء دور آخر ملف و قد ازداد توترها..نظرت إلى الملف بيد ضرغام..إن غلافه يشبه غلاف ملفها الأساسي.
سأل ضرغام عن صاحب الملف فقالت هي و موظفة أخرى في نفس الوقت
أنا.
نظر ضرغام إليهما بتمعن قائلا
توترت الموظفة الأخرى أيضا مما وقعت به قائلة بتلعثم
مش أنا...أنا مسرقتش حاجة.
هيبان.
نهض سليم فجأة و قام بتشغيل فيديو ما على الشاشة الكبيرة التي تتوسط غرفة الإجتماعات.
بهت وجه ماهيتاب بالكامل و قد شحب أكثر بينما ظهرت علامات الدهشة على ياسمين و باقي الموظفين مسائلين عن ذلك الدافع الذي يجعل ماهيتاب تقوم بفعل كهذا...فقد أظهر الفيديو سرقتها للملف بوضوح تام.
سيبلي ماهيتاب و ياسمين و سلمى و خرج الباقي.
خرج المظفون مذهولين مما حدث بينما ظل في الغرفة ضرغام و ياسمين و سلمى و سليم و ماهيتاب بالطبع.
قال ضرغام و مازالت ملامحه على جمودها
مكونتيش محتاجة الملف بتاع الدكتورة ياسمين علشان تثبتي كفائتك...لو مكانش عندك كفاءة مكونتش هتبقي من الدكاترة المطلوبين للمشروع دا.
أنا معملتش كدا علشان الشغل.
كانت ياسمين من وجه السؤال هذه المرة قائلة بحيرة
أومال لية عملتي كدا
علشان خطيبي إللي خطفتيه مني.
خرجت شهقة متفاجأة من سلمى بينما تجمدت ملامح ياسمين پصدمة.
تقلصت ملامح ضرغام پغضب بينما غرق سليم في الحيرة...هل تراهم خدعوا في شخصية ياسمين
أنا خطفت منك خطيبك
أجابت ماهيتاب بعدوانية
أيوة...خطفتيه و إنتي مش حاسة.
هزت ياسمين رأسها يمينا و يسارا رافضة حديثها فقالت ماهيتاب
علاقتنا كانت تكاد تكون مثالية لحد ما ظهرتي إنتي من سنة..بدأت أحواله تتغير واحدة واحدة..بدأ إهتمامه بيا يقل تدريجيا و طبعا كان بيتحجج بالشغل..بس أنا طبعا لاحيظت إن عينه عليكي.
أكملت بصوت كان الحقد به جليا
وقتها قررت أواجهه باللي هو فيه...عارفة قالي إية..قالي إنه بالفعل معجب بيكي..دا لو مكانش بيحبك..و إن الأحسن إننا ننفصل بهدوء و دا إللي حصل فعلا.
بدأت الدموع في التجمع في عينيها بينما تجمعت في عيني ياسمين أيضا عندما قالت بصوت متحشرج
بس أنا منستهوش..أنا كنت بحبه و مازلت بحبه.
أخذت نفس عميق و قد كبحت دموعها قائلة پحقد
و هو ولا فكر فيا...و عرفت إنه إتقدملك من إسبوعين و إنتي رفضتيه...و لما روحت عرضت عليه نرجع لبعض رفض..قالي إنه مش هيستسلم و هيحسن من نفسه علشان يكون زي ما إنتي عايزة و هيتقدملك تاني و تالت و رابع و عاشر لحد ما توافقي عليه.
بدأ صوتها يعلو و هي تصيح
و في المرة دي قالي إنه بيحبك..و لما سألته لية..قالي إنك محترمة..لبسك محتشم..رقيقة..مش مصطنعة..شايف فيكي البنت إللي هتصون اسمه و شرفه.
أكملت و هي تنظر إلى ياسمين و كأنها تريد إفتراسها
ساعتها قولتله إني مستعدة إني أكون زي ما هو عايز..هكون زيك...هلبس الحجاب و لبس محتشم..و مش هحط ميكب خالص..هكون رقيقة..خجولة..و مش هيكون ليا أي كلام مع أي راجل حتى لو كلام عادي و مفيهوش حاجة...بس عارفة قالي إية وقتها
قالت بسخرية و هي مازالت تنظر إلى ياسمين بتلك النظرة المتوحشة