رواية حبه عڼيف من البارت 11 الي البارت 15كامله بقلم ضي القمر
هي تفتح فمها بذهول مصطنع.
وضعت ياسمين يدها أسفل فك ريم لتغلقه قائلة
إقفلي بقك دا لسحن العصافير تدخل جواه.
نظرت إليها ريم قائلة
إية المزاميز إللى عند البوابة دول
نظرت إليها ياسمين بتعجب قائلة
يعني إية مزاميز
جمع مز يا ياسمين.
ثم أكملت محاولة أن تؤدي مهمتها التي جاءت من أجلها بنجاح
أنا إزاي مخدتش بالي منهم إمبارح دول
إية إللي عاجبك في الديناصورات دول
عجبني فيهم إنهم ديناصورات.
أكملت بهيام مصطنع و لكنه متقن
الواحد فيهم طول بعرض كدا قد الحيطة...تخيلي كدا لو أنا متجوزة واحد من دول و ماشية معاه في الشارع...محدش هيعرف يرفع عينه فيا و لا حد هيقدر يضايقني...مش كل شوية بقى واحد بيعاكس.
أمسكت بذراعها قائلة برجاء
اتسعت عيني ياسمين بذهول قائلة
تنقي...هي طماطم يا ريم!...بعدين دول شكلهم يخوف أصلا.
عبست ريم قائلة
ما هو جوزك كمان قد الحيطة زيهم...پتخافي منه
لم تجبها ياسمين فعلمت ريم جوابها من صمتها...بالأساس هي تعلم مسبقا أنها تخشى ضرغام.
كادت ياسمين أن ترتشف من فنجان القهوة عندما أخذته ريم من يدها صائحة بها
ارتشفت منه قبل أن تنكمش ملامحها باستنكار من مذاق القهوة المر قائلة
قهوة سادة يا ياسمين...أومال فين النسكافيه
لم تجبها ياسمين و لم تنتظر ريم إجابة بالأساس فهي تعلم أن أختها تشرب تلك القهوة عندما تحزن.
لا بس تصدقي فيها حاجة حلوة.
قالتها ريم بعد أن ارتشفت من القهوة مجددا فأجابتها أختها قائلة بشرود
تنهدت ريم و مالت برأسها مسنده إياه إلى كتف أختها قائلة بإصرار
أنا عايزة أتجوز واحد من دول...خلي جوزك يجوزني واحد منهم.
دول معندهمش قلب يا ريم...بينفذوا الأوامر و خلاص و حياتهم معرضة للخطړ طول الوقت.
نهضت ريم عن كتف أختها قائلة
عايزة تقوليلي إن كل دول مفيش ولا واحد فيهم عنده قلب
قالتها ياسمين بعينين قد أدمعتا رغما عنها و هي تتذكر عصام الذي كاد ېموت بسبب استغلالها له.
قطبت ريم جبينها قائلة بعدم فهم
قصدك إية
إنتي عرفتي ضرغام أجبرني على الجواز إزاي
أجابتها ريم نافية فقالت ياسمين و هي تتنهد بثقل
أنا هقولك.
ثم قصت عليها كل ما حدث منذ أن اختطفها ضرغام و حتى أجبرها على الزواج منه.
أومأت ياسمين برأسها نافية قائلة پبكاء
حاولت أخلي دادة صفية تعرف أي أخبار و تقولي بس هي مرضتش و حذرتني أجيب سيرة عصام تاني عشان ضرغام ممكن يئذيه.
قالت ريم محاولة التخفيف عنها
مظنش ضرغام هيئذيه تاني...هو إستغل الفرصة علشان يتجوزك بس..هيستفاد إية لو أذاه
أومأت نافية برأسها و هي تجيب
دا بالنسبة لهم خاېن...و الخاېن عندهم عقابه المۏت..إللي أنقذه بس إني وافقت إتجوزه.
ثم أكملت بشهقات خاڤتة من أثر البكاء
هو قالي من الأول إن لو إتكشفنا الموضوع دا هيكلفه روحه..بس أنا كنت أنانية أوي و إستغليته.
نكست ريم رأسها أرضا لا تعلم ماذا تقول و قد حزنت لحزن شقيقتها...رأت حارس يقترب من مكانها فاستغلت الفرصة قائلة بعد أن شهقت بتفاجؤ اصطنعته
ياسمين..ياسمين..ياسمين...إلحقي المز دا جاي علينا.
توقفت ياسمين عن البكاء ناظرة إلى ريم بدهشة و لكن خاب أمل ريم عندما رأت أن وجهة الحارس لم تكن سوى مكان آخر.
تقوس فمها للأسفل بطريقة طفولية مضحكة قائلة
هو مجاش لية
نظرت إلى ياسمين قائلة بوجه عابس
هو مش عايز يتجوزني
ابتسمت ياسمين رغما عنها من كلام أختها ففرحت ريم ببواشر نجاح خطتها و قالت و هي تصطنع النهوض
طيب هو مش عايز يجي...هروحله أنا.
أمسكت بها ياسمين سريعا قبل أن تذهب قائلة
بت..إنتي إتجننتي...إقعدي مكانك.
أنا فقدت السيطرة على نفسي خلاص...جوزوني واحد من دول يا إما هروح هتجوز كلب الحراسة القمر إللي عند البوابة دا.
أنا موعودة بالمجانين.
قالتها ياسمين و هي تضحك فنظرت لها ريم براحة و قد نالت ما أرادت أخيرا.
طالعتها ياسمين بحنق قائلة
مش خلتيني أضحك في الآخر...يلا قومي روحي.
ابتسمت ريم مصطنعة الفخر قائلة
دي أقل حاجة عندي...بس مش هروح دلوقتي و أنا إيدي فاضية كدا..لازم أطلعلي بعريس من المزاميز دول.
في حاجة أسمها مزاميز
ما قولنا جمع مز يا ياسمين.
نظرت ريم بحنان إلى ياسمين قائلة بجدية
إنتي عارفة إني مش بتحمل شكلك و إنتي زعلانة.
أرادت ياسمين أن تحدثها أختها عن حبها لها قليلا فسألت
لية
علشان بيكون شكلك كيوت و رقيق كدا و بيجيلك عرسان و أنا لأ.
ضړبتها ياسمين بخفة على كتفها قائلة بحنق
فصيلة.
ضحكت ريم بشدة ثم انتبهت لاقتراب ضرغام منهما فهمست في أذن أختها
المز جوزك جاي علينا...ولا هيطلع رايح حتة تانية زي المز التاني
التفتت ياسمين تنظر إلى ضرغام الذي يتقدم منهما ثم