رواية حبه عڼيف من البارت 11 الي البارت 15كامله بقلم ضي القمر
قالت لأختها بجدية
طب أسكتي بقى لو مش عايزاه يسمعك و إنتي بتعاكسي رجالته.
جلس إلى جوار ياسمين من الجهة الأخرى قائلا
صباح الخير.
صباح النور.
أجابته ريم بينما أمسكت ياسمين بيده قائلة بأسلوب لطيف تشوبه الرقة
إسمها السلام عليكم...إحنا مسلمين تحيتنا السلام عليكم.
أومأ لها مبتسما فسالته بهمس تمكنت ريم من سماعه
صليت الصبح...إنت مصلتش الفجر.
طيب هطير أنا بقى بما إن المهمة تمت بنجاح.
ذهبت ريم سريعا مندهشة مما تفعله أختها بينما نظرت ياسمين إلى ضرغام منتظرة إجابته فأجابها نافيا بحرج.
ابتسمت لتزيل عنه حرجه قائلة
طيب تعالى نصلي سوا.
نهضا متجهان إلى الداخل ليتوضأ ضرغام و يكون إمامها في الصلاة.
هو إنت بقالك كتير مبتصليش
لأ...بس متقطع.
طب إية رأيك نتخلص من كل الخمور إللي في البيت
نظر إليها متعجبا قليلا يراها تتعجل.
قالت بإصرار حازم بعد أن ظنت أن هناك بقايا تمسك بذلك المشروب المقزز
عايزاك تعرف حاجة كويس يا ضرغام...يا أنا يا الخمړة في البيت دا.
ابتسم إليها قائلا
بادلته البسمة برضا و خجل كان بين على وجنتيها اللتان احمرتا.
تلمس وجنتيها بأنامله قائلا بإعجاب بدا جليا على وجهه
خدودك فيها ورد.
دلفت إلى الإسطبل لأول مرة لترى على ماذا يحتوي بعد أن أرشدها إليه أحد الحراس.
رأت الكثير من الخيول التي تحبها منهم حصان أسود جذاب ذا هيبة يخطف الألباب و من مظاهر العناية به علمت أنه لضرغام.
لاحظت صوتا يأتي من الداخل و قد ظنت أن المكان فارغا.
تقدمت أكثر تنظر إلى تلك الغرفة المعزولة على اليمين قبل أن تتسع عينيها بفزع و تخرج سريعا من الإسطبل.
ركضت إلى ضرغام الذي كان يتحدث إلى حسان في الحديقة.
تعلقت بذراعه و هي تكاد تبكي من الخۏف مشيرة إلى الإسطبل و هي تقول
استغل الفرصة و ضمھا إليه دون رفض منها قائلا و هو يربت على ظهرها ليطمئنها
إهدي بس...هو خرج من القفص
لأ...بس هو بيعمل إية في الإسطبل
أجابها بهدوء
دا الأسد بتاعي يا ياسمين...أنا إللي مربيه.
اتسعت عينيها پصدمة قائلة
هو إنت من الناس إللي بتحب تربي الحيوانات المتوحشة
أجابها مبتسما
طالعته بتعجب بينما جذبها هو تجاه الإسطبل فاعترضت قائلة پخوف
لأ لأ...مش عايزة أروح هناك تاني...الأسد دا لو جعان هيكولنا.
جذبها مجددا و هو يطمئنها حتى أصبحا أمام الأسد بالفعل و هي تتعلق بذراع ضرغام پخوف.
نظرت إليه قائلة
هو إسمه إية...ولا إنت مسمتهوش
ابتسم بحنين لوالده الراحل قائلا
إسمه ضرغام.
تحياتي
تفاعلوووووو
حبه عڼيف
الفصل_الثالث_عشر
ضرغام!
قالتها ياسمين بدهشة فأجابها ضرغام و قد بدا غارقا بذكرياته
أيوة...بابا الله يرحمه جابهولي و هو شبل صغير لما كنت في الثانوي و قالي أنا هسميه على إسمك علشان تاخد الحلو من صفاته.
تنهد بعمق ثم أكمل بينما ياسمين تنصت إليه
قالي أنا سميتك ضرغام علشان ضرغام إسم من أسماء الأسد و معناه الشجاع...أنا سميتك ضرغام و عايزك تكون ضرغام بجد...و كان مصر على كلامة لدرجة إنه إشترى الأسد دا و سماه على إسمي...بابا الله يرحمه كان بيحب الأسود جدا..سواء شكلها أو طباعها و عشان كدا سماني ضرغام.
أفلت ذراعه من يديها التي تقبض عليه و اتجه نحو القفص مخرجا عدة مفاتيح من جيبه ثم هم بفتح القفص عندما صاحت ياسمين بفزع
لأ لأ...متفتحش القفص..هيكولنا.
طمأنها قائلا
مټخافيش..هو عمره ما هياكل صاحبه.
أمسكت بذراعه مجددا جاذبة إياه بعيدا عن القفص و هي تقول پخوف جلي
و بالنسبة ليا يكولني عادي
أفلت ذراعه منها مقتربا من القفص حتى فتحه قائلا
مټخافيش..هو مش جعان دلوقتي.
و ما إن دلف ضرغام إلى القفص حتى انقض عليه الأسد فأسقطه أرضا.
أطلقت ياسمين صړخة فزعة و قد بدأت بالبكاء قبل أن تصمت بدهشة عندما سمعت ضحكات ضرغام الصاخبة و هو يلهو مع حيوانه المفترس!
خرجت عن دهشتها مكملة نحيبها بينما هي تخرج من الإسطبل.
دلف حسان إلى الإسطبل سريعا ما إن استمع إلى صړاخ ياسمين فأجابه ضرغام عن سؤال غير منطوق
فكرت إن الأسد هيكولني فصړخت.
خرج ضرغام من القفص و قال و هو يعطي المفتاح إلى حسان
إقفل القفص كويس.
لحق بياسمين التي وجدها تجلس على فراشها بشرود و قد كفت عن البكاء.
جلس إلى جوارها ضاما إياها إليه قائلا بهدوء
الأسد مكانش هيكولني يا ياسمين..دا كان بيرحب بيا بس.
اجابته عابسة الوجه
مش حاجة حلوة إنك تربي أسد.
بالعكس..دي الأسود جميلة و هسمي ولادي على أساميهم زي ما بابا الله يرحمه عمل.
بدت واجمة و لكنها قالت
قول إن شاء الله ولا تقولن لشائ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله و اذكر ربك إذا