رواية حبه عڼيف من البارت 21 الي البارت 23 كامله بقلم ضي القمر
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
حاجة إسمها حصانة.
أجابته بنبرة شديدة الرقة
أنا بحب أقول عليها حصانة.
تنهد بصمت فحملها هذه المرة جعلها حساسة و تميل إلى أكل الشكولاتة و الفراولة كما أنها أصبحت لا تطيق القهوة و تتقيأ من رائحتها.
حصانة حصانة حصانة...جميلة و قرشانة.
قال ضرغام بانزعاج
ياسمين...صوتك وحش.
تقوس فمها إلى الأسفل كحركة قديمة لها.
تقدم منها سريعا قبل أن تبدأ في بكاء يدوم لساعات طويلة قائلا
أنا عارفة إن صوتي وحش بس مبحبش حد يقولي كدا.
نست حزنها فجأة و قالت سريعا
أنا محتارة أسمي بنوتي إية
تعجب من حالها لكنه قال
أسميها أنا
قالت رافضة سريعا
لأ...أنا إللي هسميها إنت وعدتني.
خرجت من الإسطبل و دلفت إلى الفيلا بسرعة تعجب منها ضرغام.
ذهب سريعا إلى الفيلا خشية أن تكون ليست بخير ليتفاجأ بها تغمس الفراولة بالشكولاتة الذائبة ثم تأكلها بتلذذ.
في صباح اليوم التالي.
كانت ياسمين تبكي پعنف و هي تمسك بذراع ضرغام الذي يوشك على الإڼفجار من شدة غيظه و هي تصيح
أنا عايزة قطة كيوت.
مسح على وجهه پعنف قائلا
ممكن تسبيني أروح الشغل
لا مش هسيبك غير لما تجيبلي قطة.
تناول الشكولاتة الذائبة ليطعمها إياها دون اعتراض منها قائلا
اتسعت عينيها قائلة
بجد
أومأ إليها قائلا
أيوة بجد...اللبؤة قربت تولد و هتجيب قطط كتير تلعبي بيهم براحتك.
بس دي هتجيب أسود صغيرة...خلاص مش مهم هم بيكونوا شبه القطط أوي.
أزال دموعها قائلا
كفاية عياط بقى...دا إنتي على ما تولدي هتكون المية إللي في جسمك خلصت.
كاد أن يذهب إلى عمله عندما تشبثت بذراعه فقال بسؤم
نظرت إليه بعينا الجرو قائلة
أنا مش عايزة أقعد لوحدي...إتصلت بريم عشان تيجي قالتلي أحمد خطيبها جاي إنهردة و مش هينفع تيجي...و الولاد في الحضانة و لسة قدامهم كتير...خدني معاك.
تنهد قائلا
ماشي يا ياسمين.
قبل حسان جبين لين قبل أن يذهب إلى عمله كما يفعل يوميا...بل و يحافظ على هذه العادة جيدا لأنها تديم المودة.
لقد كانت تنتظر أن يحبها حسان على أحر من الجمر و لكن خابت آمالها عندما لم تستشعر منه الحب مطلقا.
كان دائما يكتفي بالمودة...يكتفي بما هو كاف بالفعل.
لقد صدمت عندما علمت كيف تم زواج ياسمين من ضرغام.
لطالاما تسائلت كيف نجحت علاقتهما بينما ياسمين كانت نافرة منه إلى أن أجابتها أن ذلك بفعل المودة.
ربما يقوي الحب من الترابط أو يضيف بعضا من الټضحية و لكنه عادة ما يسبب الآلام.
محظوظ من لا يحب...لن يتألم عبثا.
من اكتفى بالمودة فهو آمن من تلك الآلام الموجعة.
لقد خطبت ريم إلى أحمد و ستتزوجه دون حب و لكنها لم تتعجب فقد تعلمت الدرس جيدا.
العلاقات تنجح بالمودة...لا دخل للحب في ذلك.
منتظره رايكم الجميل...
اشوفكم ف روايه احلي بأذن الله
دمتم متابعين