الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ابنة الصياد كامله

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

بدهشة هل هذا أنت 
أجابت السمكةنعم أنا هي لقد سمعت الموسيقى فجئت كما وعدتك ضړبت البنت بيدها على رأسها وهتفت آه القوقعة لقد نسيت أمرها تماما ومن حسن حظي أنها في رقبتي وإلا أصبحت الآن طعاما دسما للقروش
كان ابن السلطان في زورق يصيد السمك ورأى شيئا أبيض تجرفه الأمواج فإلتقطه ولما رآه وجدها قطعة من الحرير عليها زخارف بديعة لم ير مثيلا لجمالها
وكان عليها عطر فواح قربها من أنفه وإستنشقها فأسكرته رائحتها وقال في نفسه سأبحث عن صاحبتها وأتزوج منها سواء كانت من الإنس أو الجن أو حتى من حوريات البحر.....
إبنة_بائع_السمك
_الجزء_الخامس
........ قالت السمكة لعيشة سأحضر لك أحد خيول البحر وسيوصلك إلى داركم وعليك أن تحذري من زوجة أبيك فهي لن تتردد في التخلص منك مرة أخرى
أجابت عيشة لم أكن أتخيل أنها بمثل هذه القسۏة يجب أن أصارح أبي بما يحدث لقد كنا سعداء بدونها الآن لدينا المال
وبإمكانه أن يتزوج جارية أجمل وأصغر منها بعد دقائق جاء حصان وردي اللون وقالت لها السمكة هذا هدية لك سيسبح قرب الشاطئ وبإمكانك الركوب عليه والتجول بين الجزر الصغيرة في البحر
ولقد أعطاك أبي ملك الأسماك شيئا لك وأخرجت لها صرة صغيرة فيها جواهر ففرحت به عيشة ووضعتها في جيبها ثم ودعت السمكة ورجعت إلى الدار
رأتها زوجة أبيها وقالت لا أفهم كيف رجعت لكنها لا يجب أن تبقى هنا ثم أخذت عصا وضړبتها وجاءت إبنتها وشدت شعرها لكن المسكينة عيشة أفلتت منهما وهربت في الغابة ثم شرعت في البكاء ولم تعرف أين تذهب
فالليل بدأ في النزول ما رجع الأب في المساء قالت له زوجته إن عيشة يسكنها الجن فلقد ضړبت أختها وكادت ټقتلها نظر إليها الصياد وإندهش لكثرة العض والقرص في جسمها وصاح كيف تفعل ذلك الويل لها إن وجدتها أمامي !!!
أين هي الآن أجابته لقد هربت إلى أصدقائها الجن في الغابة إسمع يا رجل لا أريدها أن ترجع إلى هنا هل فهمت 
صمت الصياد ثم قال الآن أريد أ أتعشى وأنام وفي الصباح سأذهب للبحث عنها وأحملها لأحد الشيوخ ليقرأ عليها القرآن .
هامت عيشة على وجهها في الظلام وبدأت تشعر بالبرد والرهبة وفجأة رأت نورا خاڤتا فإتجهت وكان يصدر من كوخ صغير ولما دقت الباب خرجت لها مرأة قبيحة المنظر فخاڤت منها وهمت بالهرب لكن وصل لأنفها رائحة طعام شهي
وأحست بالجوع فتمالكت نفسها وقالت لقد ضعت في الغابة وأريد أن أبيت عندك هذه الليلة كانت تلك المرأة غولة وخاطبت نفسها غدا أجعل منك قديدا فليست لي عولة للشتاء
دخلت عيشة وأكلت حتى شبعت ثم نامت حتى الصباح ولما إستيقظت وجدت ساقيها مربوطتين والمرأة تشحذ سکينا ضخما وتغني أعد عولة مثل كل مرة قديدة فيها شحمة

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات