رواية غنوة الحب البارت الثامن 8 بقلم ندي زايد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
علي كدا مقدرش ابعد عنك أبدا
هو قال حبيبتي ! هو انا حبيبته بجد ! طب أنا مالي فرحت كدا ليه ...معقول أكون ...
_ غنوة غنوة سرحتي في اي
ها ... لا لا معاك ... بتقول هتساعدني ازاي
_ يعني مكنتش ناوي أقولك بس نظرا لظروفك الصحية ممكن نحن عليكي
طب قول يارخم
_ بصي ياستي تعرفي شركات الادوية اللي تابعة للجارحي جروب
_ لا
توقعت برده أمال بتشوقني بيها يعني ولا اي
ابتسم زين علي سذاجتها وخپطها بايده بهدوء علي راسها
_ لا ياام لسان ونص .. بس أنا بمتلك نص أسهم الشركة دي فاقدر اخليكي تعملي كل اللي انتي عاوزاه
انت قلت اي ... انت بجد شؤيك معاهم انت يازين بتهزر
_ مستقلية بيا ولا اي
والله ابدا بس متوقعتهاش دي
_ لا توقعيها يستي وان شاء الله أول متقومي علي رجليكي هوديكي هناك وتعملي كل اللي نفسك فيه
غنوة فرحت بشكل مش طبيعي وقلبها كان بيرقص من الفرحة فرصة زي دي مكنتش تتوقعها ولا تخطر حتي ببالها
_ متقوليش كدا ياغنوة دي اقل حاجة اقدر اقدمهالك صدقيني
فضلو باصين لبعض شويه من غير كلام لحد مكسرت غنوة الصمت بينهم
_ زين ممكن اسالك علي حاجة
اتفضلي يستي
_ هو انت معاك شهادة
هتفرق معاكي
_ يمكن في الاول اه كانت تفرق بس دلوقتي الحقيقة بسال عادي حابة اعرفك يعني
_ بتهزر
اي مش باين عليا ولا اي
_ والله لا مش قصدي بس اتفاجئت امال اي حوار العمودية دي
لا يستي دي حاجة من قريب مش من زمن يعني جدي صمم عليها وانا محبتش ازعله بس دي كل الحكاية
يا مالك الملك ..أنت المستجار به
من ذا له لائذ بالباب ناداك
مسبح بك .. مملوء بحبك .. مشغوف بقربك .. مشغول بنجواك
راض بما أنت ترضي ... ومتخذ إليك منك طريقا من عطاياك
حسيت زين سرح في صوته يمكن كان مستمتع بيه ويمكن كمان كان بيطلب من ربنا حاجة من جواه ..زقيت الكرسي علي قد مااقدر وقربت منه ومسكت ايده في وسط سرحانه
_ مش هتحكيلي مالك
غنوة عاوز أقولك حاجة
_ قولي
أنا بحبك
_ اي !
كات
غنوة_زين
غنوة_الحب
ندي_زايد
nada