رواية عندما ياتي العوض البارت 16بقلم اماني سيد
الاقل هى بتحبك وهتساعدك وهتعمل اللى عليها عشان تبسطك
صحر هى ماما ممكن تزعل لو خليت حد ياخد مكانها
ريحان لأ طبعا لأن مكان امك فى قلبلك هيفضل زى ماهو اوعى تحبى حد اكتر منها لانها امك اللى حبتك اكتر من نفسها انتى اه هتحبى زليخه وتحترميها لكن أمك اوعى تنسيها ودائما ادعلها وطلعيلها صدقه
صحر لو كانت ماما عايشه كنت هتتجوز عليها
صحر خلاص يا بابا انا موافقه اتجوزها انا كده كده بحبها انا بس كنت خاېفه انك تكون عايزها تحل محل ماما
ريحان لا يا حبيبتي ابدا وغرفة مامتك بحاجتها هتفضل زى ماهى بصورها بكل حاجه وزليخه هنعمل غرفة تانيه لينا
عند زكى ويسر
زكي محترم اوى يحيى ده هو كل العملاء اللى بيجولك زيه كده
زكى الدنيا دى صغيره اوى بس يحيى ده شاب طموح جدا يمكن اكتر من ابوه كمان طول عمرهم عيلتهم ليها هيبه كده ومحدش جاب سيرتهم في باطل ابدا
يسر هو انت وماما ليه سبتوا البلد واتجوزتوا ازاى
زكى كنت انا موزع باخد بضاعه من تجار الجمله اوزعها في المحافظات عشان كان معايا عربيه نص نقل جه فى يوم ستك تعبت جالها غيبوبة سكر جريت بيها على المستشفى وشفت امك هناك عجبتنى وعجبت ستك اتقدمتلها وعشنا وقتها مع امى حبه بحبه الشغل كتر وجدك ابو امك ماټ وخالك شهادة حق اداها ورثها كله
يسر طيب ليه جيت عليها
زكى عشان كنت ضامنها اى راجل بيضمن الست اللى معاه بيجى عليها خصوصا لو مالهاش ملجأ بس للاسف معرفتش قيمتها الحقيقية غير متاخر متأخر اوى يارتنى كنت فقت من زمان امك تستاهل كل حاجه حلوه وتستاهل واحد يعيشها ملكه بصى يا يسر لو امك فى يوم حبت تتجوز اوعى تقفى في وشها ولا تقفى ضدها خليكى معاها وجمبها هى تستاهل العوض
زكي كان طول الفرح مراقب زليخه واخد باله من نظراتها مع ريحان. كان لازم يحس بالخسارة
زكى محدش عارف بكره فى ايه
عند ريحان ويحيى
يحيى بابا عزت كلمنى وعارف انى داخل الانتخابات وعايز يقابلنى
ريحان ملمحلكش عايزك فى ايه
يحيى لأ خالص بس تفتكر هايز يرشينى مثلا عشان مادخلش الانتخابات او يهددنى
تحب اجى معاك
يحيى لأ طبعا انا مش قلقان منه انا بس مستغرب ليه عايز يقابلنى
ريحان يا خبر بفلوس بكره يبقى ببلاش
صحيح زاهر كلمنى وهتقدم رسمى لزليخه بعد بكره وبعد