الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية المتسولة كامله

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

التنس لأن غادة كانت تحبها جدا
والغريب انه ليس هناك أحد من الأقرباء او الأصدقاء استطاع التعرف على الحقيقة الجميع كان يظن اني غادة
والحقيقة بمرور الوقت أصبحت اتقمص شخصية غادة فعلا لقد أحببت شخصها وطريقتها بالحياة
اما اية فقد دفنت في أعماق الروح ولم يعد لها وجود
ولكن كان هناك أمر مهم وهو رجل الجامع كيف لو أراد المجيئ لي والاطمئنان عليا
ماذا سوف يحدث
ولكن قلت في سري اكيد السيدة نرجس لم تترك الأمر يمضي هكذا
وبعد شهر توطدت علاقتي بالسيدة نرجس وصرت احبها جدا
اما يامن كان يعاملني بقمة العطف والحنان ولكن اصدقكم القول كنت أشعر بنوع من الحب من جانبه ليس كاحب الأخ ولكن كنت اغالط نفسي واقول مابك يا آية عقل المراهقة يسيطر عليك
وذات يوم وانا اجلس في غرفتي اطالع قصة جميلة كانت الساعة قد تجاوزت الحادية عشر ليلا
بدأت اسمع صوت وقع أقدام يقترب من غرفتي ثم بدا مقبض الباب يتحرك ببطئ تركز نظري على هذه الحركة المريبة
قلت بصوت مرتجف من في الباب من هناك
عاد المقبض إلى وضعه من جديد وبدأت صوت تلك الاقدام خلف الباب يبتعد
كان من عادتي ان اقفل الباب تعلمتها منذ الصغر واستمرت عندي فمن حاول فتح الباب فإنه لايستطيع لانها مقفلة
كان الخۏف قد تملك مني
ولكن وبعد دقائق طرق الباب اړتعبت وصړخت من من في الباب من هناك وجاء صوته الجميل من خلفها انه انا ياصغيرتي اخوك يامن
أسرعت وفتحت له ودون شعور ارتميت في حظن يامن وقلت بصوت يرتجف اخي كان هناك شيء مخيف يحدث خلف الباب
وبعد أن هدأت روحي أخبرته بما حدث
قال الحقيقة لا أعلم ماذا أقول لك ولكن هذا القصر يحرسه الكثير من الحرس وليس من السهل دخول اي كائن إلى هنا 
لا تخافي انا معك دائما ياصغيرتي اية 
كان دائما بيني وبينه يناديني بااسمي الحقيقي وليس اسم غادة 
انه صباح يوم جميل اجلس في شرفة غرفتي وكانت الحديقة الغناء أمامي انظر الورود الجميلة 
وانا انظر للحديقة رأيت شيء اسود يتخفى خلف الأشجار أخذت اركز أكثر وأكثر صار يلوح لي من بعيد تملك الخۏف قلبي وقلت ماهذا ماهذا 
صرت اصړخ واقول هناك هناك لص في الحديقة هناك لص
يتبع
المتسولة
الجزئين الخامس والسادس
المتسولة 
جاء كل من في القصر مسرعا نحوي بعد سماع صړاخي
وكان اول الداخلين لغرفتي هو يامن
قال مابك ياصغيرتي قلت هناك هناك في الحديقة لص يرتدي الأسود
ضحك يامن وقال انت متوهمه ليس هناك أحد في الحديقة ربما رأيت احد الحراس
ذهب الحراس والخدم الذين وقفوا ينظرون لي وكلهم استغراب من كلامي
بعد العصر جاءت السيدة نرجس بعد أن كانت خارج المنزل
ذهبت لها واخبرتها بما جرى ظلت مستغربه من الأمر
وقالت لا أعلم ماذا أقول لك ولكني سوف اراى كامرات المراقبة الموجودة بالقصر واراى ماذا يجري
وفعلا تفحصت السيدة نرجس كامرات المراقبة
ولكن هنا كانت الحيرة والصدمة الوقت الذي فتح مقبض باب غرفتي والوقت الذي جلست به في النافذة لم يكن موجود
نعم انا لا اعرف الكثير بهذه الأمور ولكن هناك شيء غريب أين ذهبت هذه الساعتان من حسابات كامرا التصوير 
بدأت أشعر بالخۏف وعدم الراحة في هذا القصر الكبير 
جلست على سريري في تلك ليلة وانا في قمة القلق 
لم استطيع النوم بشكل جيد وعند صباح اليوم التالي
قررت الخروج للتبضع فطلبت من السيدة نرجس ان نذهب لبعض أماكن التسوق قالت انا مشغولة جدا ولكن سوف اطلب من السائق ليصطحبك إلى أي مكان تحبين
خرجت ذاك الصباح وانا أشعر بالراحه لاني سوف أغادر ذاك القصر ولو لبعض للوقت
دخلت عند محل كبير لبيع الملابس لكافة الناس رجال نساء أطفال
كنت وانا اتفرج أشعر بشخص يراقبني من بين الناس
وعند وقوفي في مكان لتسوق وإذا بي اسمع صوت رجل خلفي 
قال واخير رأيتك كان موقف غريب
قلت في داخلي ماذا أفعل من هو هل يعرف غادة
قلت اهلا بك كيف حالك رد عليه وقال كيف حالك ياغادة لما هذا الغياب الطويل
لقد اشتقت لتك الايام الجميلة التي نتحدث بها
تخيلوا الوضع الذي وقعت به من هذا وكيف ان السيدة نرجس لم تنبهني على هذا الأمر تبا ثم الف تب سوف يكتشف أمري
قال من جديد ماذا بك

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات