رواية زواج مصلحه البارت الثامن 8
بالشكل دة .. وأنا ميعزش عليا إلا شرفى أولا وكرامتى ثانيا .. أنا همشى من هنا و يا ريت لما ټندم متحاولش ترجعنى أو تخلينى احاول اهتم بنور اللى بان فعنيها أنها كارهانى .. الله واعلم انت قولتلها أية عنى .. بس عموما أيا كان اللى قولتة واللى سببه حزنك وغضبك عليا وعلى والدى فأحب اقولك ثم تقترب من اذنة لتجعل ذلك اللقاء لا ينسى .. أنة اللقاء الأخير قبل الوداع لابد أن يكون كاللون الثامن فى قوس القزح .. أو بحلاوة حلم تحقق بعد عناء طويل
وتترك سيف لتمشى باتجاة الباب .. ثم تتذكر فتخلع الشال وتلقية علية ...
لتترك سيف فى ارتباك و الندم يزحف ببطء إلى قلبه .. !
مشهد عالسريع ..نسمة تخرج من المنزل وتمشى فالشارع وحيدة دون اغراض دون نقود .. لا تعلم أين تذهب ولكن كل همها هو أن تبتعد عن هؤلاء العالم الذين لا يقدرونها .. واذ فجأة .. وهى تنظر على محل حلويات وتبتلع ريقها .. تصطدم بشخص يمشى مسرعا ..
الشخص متاسف جدا د . .. أنتى .. مدام نسمه
نسمة تتذكر ذلك الصوت وتنظر لوجهه .. حضرة الظابط !
مسكت ايدة علشان تقوم وهى بتمتم بعض الكلمات بقرف بلا مدام بلا زفت .. ! .. ثم تقول بصوت جهورى كويس أنى قابلتك علشان عايزة حضرتك فموضوع ..
الظابط بإبتسامة القلوب عند بعضها أنا كمان كنت عايزك .. تعالى فمكتبى نتكلم افضل من هنا
الظابط أدهم .. اطلبلك حاجة تانية انتى فطرتى
نسمة تشعر بالحرج وتقول آه الحمدلله .. أنا بس مستغربة أن حضرتك مهتم بيا كدة احمم اقصد يعنى أية الموضوع الى حضرتك عايزنى فية .. معتقدش أنك لقيت نور !
الظابط بيتحمحم .. آه بخصوص الموضوع دة احنا ملقناش اى دليل يثبت أن عمر الازرق خاطف البنت .. بس تحقيقتنا لسة شغالة متقلقيش ..
ادهم صفن لوهلة ورجع قال مع إن هيبقى فيها سين وجيم بس ماشى ربنا يخليها .. اتبع ذلك بإبتسامة لتخجل نسمه قليلا ..
ثم قال بجدية مدام نسمة