رواية الشيطان البري كامله من الفصل الاول الي الفصل 11بقلم يارا عبد السلام
عوزا اغضب ربنا
يوسف هوا دا اللي مخليني احميكي على فكره انا مش بالوحاشه اللي انتى فكراها دي انا الزمن جه عليا كتير وكله كان بسبب زياد خطيبك..
_اي! مش فاهمه زياد ماله بيك وانت تعرفه منين اصلا
_مش وقته أنا هخرج وهسيبك شويه تفكري يا تتجوزيني يا هسيبك وهم يتصرفوا فيكي وساعتها صدقيني ولا زياد ولا عشره زيه هيعرفوا يحموكى
عند زياد..
كان بيتكلم في التليفون
_اي جبت اللوكيشن طيب ابعته بسرعه
نزل جري وركب العربيه وساق باقصى سرعه..
وصل للمكان اللي في اللوكيشن
يوسف كان قاعد ومبتسم بخبث هوا اللي عمل كدا هوا اللي فتح التليفون علشان يوصلوا للمكان
_نور ..
يوسف قام وقف وهوا شايف في الكاميرا مهارة زياد في الدخول ماينكرش أنه اعجب بمهارته لكن ابتسم بسخريه على غباءه ..
زياد قرب على الباب وحط ودنه عالباب علشان يسمع لو في صوت لكن ملقاش صوت خبط الباب واتفتح معاه بسهوله..
فضل يدور حواليه ملقاش حد ..
لكن لفت انتباهه صورة متعلقه ودي خلته يستعيد الذكريات..
بس اي اللي جاب الصورة دي هنا معقول يوسف هنا
يوسف من وراه ايوا يوسف هنا وواقف قدامك
زياد پصدمه يوسف..
بتول كانت سامعه كل حاجه دموعها نزلت بقهره هوا دا يوسف اللي كانت بتشوفه في البلكونه بيعيط دائما هوا دا يوسف اللي مكنش بيلعب معاها وكان بيتفرج عليهم من بعيد ..
اللي من وقت ما اختفى وهى زعلانه عليه وزياد كان بيعيط علشانه...
زياد قرب منه انت انت بجد يوسف
يوسف ببرود ايوا يا حضرة الظابط ههه اللي انت وامك سرقتوا منى كل حاجه حتى احلامى أنا مكنتش عاوز حاجه منها لكن امك علمتنى ازاي يكون قلبي حجر علمتني انى محبش انى اكره وبس وانت سړقت مني كل حاجه واحلامى وبيتى وحضن ابويا اللي انحرمت منه بسبب امك وامى اللي انحرمت منها من سنين طويله ...
_انت اي انت اي يا زياد انت امك دمرتني خلتنى مچرم وقتال قټله خلتوني معنديش ثقه في اي حد انتو ډمرتوني
زياد أنا كنت كل السنين دي بدور عليك وبابا ساب شغله وبقى بيدور عليك وانا دخلت شرطه علشان احقق حلمك مش اسرقه
_لي انتو كنتو مفكرني مۏت
زياد سكت
_اه أنا فعلا مۏت أنا فعلا مۏت وقلبي ماټ من ناحيتكوا انتو قهرتوني وذلتونى وامك خلتنى انسان مش سوى امك دمرتني
بتول خرجت وهى الدموع مغرقه وشها..
زياد قرب منها ومسك ايديها انت عملت فيها اي يا يوسف
بتول بعدت ايديها عنه ..
وبصت ليوسف..
_انا موافقه..اتجوزك
زياد پصدمه اي .........
يتبع .......
الفصل الخامس ..........
الفصل الخامس
_انا موافقه..اتجوزك
زياد پصدمه اي
انتى بتقولى اي يا بتول انتى ناسيه أننا مخطوبين
بتول دا اللى فارق معاك بسيطه
وقلعت الخاتم وحطته في أيديه
_بس كدا مبقناش مخطوبين..
مش عوزا اعيش مع واحد جبان وانانى زيك
زياد يا بتول أنا مليش دعوة بكل اللي حصل أنا ضحېة زيي زيه متحكميش عليا قبل ما تتأكدى
بتول قربت من يوسف بدموع
_انا اسفه
يوسف يصلها بذهول لى
_اسفه أن الدنيا كانت قاسيه عليك واسفه انى خليت الزمن ياخدك منى واسفه على قساوة الدنيا وأنها وصلتك للي انت فيه دا واسفه بالنيابه عن اي حد اذاك...
قربت ومسكت أيده انت مش وحش هم اللي خلوك وحش وانا عندى استعداد اكون معاك بس ترجع يوسف بتاع زمان اللي كنت بحلم بيه ...
الكل كان بيبصلها بذهول ومنهم زياد..
زياد اي الكلام دا يا بتول انتى واعيه للى بتقوليه
بتول ايوا واعيه أنا هتجوز يوسف وانت هتكون شاهد على العقد..
في الوقت دا عبد الرحمن دخل ومعاه المأذون..
وبدأ يكتب الكتاب تحت نظرات الكل والذهول من زياد..
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
زيادانتى دلوقتي بقيتي مرات اخويا يعنى محرمه عليا