الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الشيطان البري كامله من الفصل الاول الي الفصل 11بقلم يارا عبد السلام

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

للابد بس انتى اللي اختارتى تكوني معاه ..
عبد الرحمن يوسف الحكومه محاصره المكان ..
يوسف بص لزياد
زيادكان لازم اعمل كدا بس مكنتش اعرف انك هتبقى انت الخاطف
عبد الرحمن مسك ايد يوسف يلا يا يوسف نهرب قبل ما يطلعوا..
زياد اهرب يا يوسف وانا هقولهم انى ملقتش حد ويمكن دي حاجه تخلينى أكفر عن اللي حصل بسبب امى زمان
يوسف بصله للحظات وبعدين لقى ايد بتول ماسكه فيه أنا هاجى معاك
يوسف مش هينفع
بتول بدموع ارجوك خدنى معاك
يوسف بص لزياد اللي كان واقف
زياد خليها معاك يا يوسف هتبقى في امان اكتر.
يوسف هز رأسه وخدها معاه وهرب هوا وعبد الرحمن..
الحكومه اقټحمت المكان ولقو زياد
_انت كويس يا فندم
_العصابه توهتنا وجابونا هنا ومفيش حد
_ولا يهمك يا فندم هتفضل وراهم لحد ما نجبهم...
عند يوسف وبتول..
كانو راكبين العربيه وعبد الرحمن هوا اللي بيسوق..
يوسف بعصبية انتى لى عملتى كدا مش انتى مكنتيش طايقانى من شويه اي غيرك كدا..
بتول بتوتر ببصراحه لما سمعت اللي حصلك وانت صغير حبيت اعلم زياد درس وابعد عنه فتره
يوسف حاول يمسك أعصابه وانا الاستبن بتاعك صح
بتول أنا اسفه يا يوسف ارجوك ساعدنى زياد اه طيب بس أمه اللي ممشيه كلامها عالبيت وانا مش عوزا كدا عوزاه يواجه وكمان أنا هساعدك تاخد حقك منها مقابل انك تخلينى معاك وانا أمثل انى مش عوزاه وعوزاك انت...
عبد الرحمن بص في المرايه اللي قدامه على يوسف وقلبه ڼزف على صحبه اللي مشافش يوم حلو في حياته وكل اللي حواليه بيستغلوه..
يوسف حس بخيبة الأمل وحس اان كل اللي حس بيه كان سراب..
بتول هتساعدنى يا يوسف
غمض عينيه بتوتر لما سمع اسمه منها وبعدين هز رأسه بموافقته
عم الصمت العربيه لحد وصولهم لمكان إلى حد ما مهجور..
بتول پخوف هوا احنا هنكون هنا
يوسف ببرود ايوا هنقعد هنا لحد ما الدنيا تهدى ونتصرف مع العصابه اللي عوزا تقتلك دى..
بتول هزت راسها بماشى ..
يوسف نزل وعبد الرحمن
عبد الرحمن بنعاس أنا هدخل اريح شويه ولما تتعب صحيني ابقى مكانك
يوسف ماشي..
بتول كانت واقفه بتبص لكل حاجه حواليها..
يوسف ادخلى انتى كمان ارتاحى
_وانت
_انا هفضل هنا لحد الصبح علشان احميكي
_مش خاېف
_من اي
_يطلع عليك حيوانات أو حشرات
_ههههههههه انتى متعرفيش أنهم اصحابى اصلا أنا متربي هنا..ادخلى يا دكتوره علشان متاخديش برد مصر عيزاكى
بتول دخلت وبعدين هوا قعد مكانه بعد ما شغل ڼار على سبيل أنه يتدفى..
وكان بيفكر في كل اللي حصل وفي نفسه اللي ضاعت في سنين وعمره اللي ضاع قدامه من غير معنى كل مادى بيتغير للاسوأ اتدمر بسبب الماضى المؤلم عاش طفوله غير اي حد طفوله مدمرة حياته كانت عباره عن ضړب واهانه..
بص لايده اللي لسه علامات الضړب والحړق موجوده عليها كدليل أنه يفضل فاكر كل اللي حصله..
ضغط على أيده بعصبية
_لىىىىى لىىىىى لى بيحصل معايا كدا لي أنا منبوذ ليييي مليش حد ليبي محدش بيحبنى لى كل اللي حبتهم اذونى لى كلهم بيتفننوا ازاي يجرحونى أنا عملت اي ليهم كل ذنبى انى حبيتهم ذنبي انى كان نفسي اعيش طفوله سويه معاهم والاقى الحنان وسطهم..
بص للنجوم انتى لي سيبتيني لي سيبتيني لي خلتيني لوحدى بعافر لي كل يوم بټعذب في بعدك لو كنتي موجوده دلوقتي مكنتش هبقى هنا ولا كان دا كله هيحصلي...
ارجعيلي أنا محتاجك اووي ومحتاج حضنك وحشتيني اووي يا ماما..
كانت واقفه تراقبه من بعيد ودموعها نازله في صمت .
الاحساس بالظلم وحش اووي حتى لو اتخطيت الازمه فأنت هتفضل طول عمرك حاسس انك اتظلمت في حياتك واتأذيت...
قربت منه بهدوء وحطت ايديها على كتفه ..
وهوا مسح دموعه وبصلها
_عوزا اي واي مصحيكي..
قربت منه بهدوء وقعدت جنبه
_انا حاسه بيك
بصلها بسخريه محدش حاسس بيا ولا هيحس بيا كل واحد عاوز مصلحته
_لي بتقول كدا يا يوسف
_متنطقيش اسمي على لسانك ماشي وغوري من وشي روحى نامي
خاڤت منه ودخلت جوا وهى كل شويه تبص عليه..
بعد شويه كان قاعد في صمت وبيتنهد وبيبص للسما..
جت من وراه ممكن اقعد معاك
يوسف يصلها انتى منمتيش لي
_مش جايلي نوم
هز رأسه بماشي وبعدين جت وقعدت جنبه ..
_ممكن اشرب شاي
يوسف هز رأسه بهدوء..
قام وجاب الكوبايتين والشاي والميه..
قعد وبدأ يجهزه
المعلقه اللي بيقلب بيها وقعت مد أيده بجيبها وهى

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات