رواية الشيطان البري كامله من الفصل 12 الي الفصل الاخير بقلم يارا عبد السلام
تليفون...
_الو
ايوا تمام
هظبط كل حاجه واكلمك
سلام...
عبد الرحمن بفضولمين دا
ندىملكش دعوة وخلص اكل بقى علشان تاخد العلاج خلينا نخلص..
عبده يصلهايعنى علشان انا عاجز ومش قادر اقوم تعامليني كدا صحيح الحوجه مرة وياما بهدلت ابطال...
ندىصدق صعبت عليا وسابته وخرجت..
عبده نده عليها مردتش..
خلاص بقى يا عبود لازم تجاهد وتقوم لوحدك...
ام حسنقومى يا بنتى كوليلك لقمه وشك بقى قد اللقمه حرام عليكي نفسك..
بتولمليش نفس يا ام حسن لما هجوع هاكل
عم سعيد دخل وقالوضعك دا ميعجبش يوسف ابدا انتى كدا مش عوزا تخليه مبسوط..هوا مشي علشان خاېف عليكي من الناس اللي بتطارده لو مش خاېف عليكي كان خدك معاه لو رجع دلوقتي وشافك كدا ممكن يطلقك....
بتولاي هوا ممكن يسيبنى بجد وممكن يطلقنى..
ام حسنلو شافك وحشه كدا ورفيعه ومش بتاكلى هيسيبك الراجل مش بيحب الست الضعيفه صح يا حاج
عم سعيد ابتسمدي حقيقه .
بتول قامت بسرعه وبصت لنفسها ولقت شكلها فعلا اتغير والهالات السودا تحت عينيها ووشها باين عليه الارهاق...
قربت من ام حسن وخدت منها الاكل وبدأت تاكل ...
عم سعيد ابتسم وكمان ام حسن...
سعيدربنا عوضه عن كل اللى شافه بيها ربنا يسعدهم...
وخرج ووراه ام حسن اللي كان مبسوطه أن بتول بتاكل...
عند يوسف...
كان قاعد مع زياد بيخططوا ازاى هيمسكوا الزيات واللى معاه متلبسين...
يوسفهي العمليه امتى
_المصادر بتقول بعد اسبوع..
يوسفعلى خير
زيادربنا معانا أنا مش عارف من غيرك كنت هعمل اي ...
بالمناسبه بابا عاوز يشوفك يا يوسف..
يوسف بصله وافتكر أبوه وغمض عينيه بتعب وشريط الذكريات وكل اللي حصله جه قدامه...
زيادأنا عارف ان مش وقته بس هوا تعبان اووي يا يوسف ونفسه يشوفك صدقنى بابا ملهوش اي ذنب امى السبب في كل دا ...
زياداللي تشوفه يا يوسف...
في بيت زياد..
كانت سميره قاعده مع اخوها..
_الواد زياد مبقاش طايقنى ولا بقى يتكلم معايا ومبقاش ييجى البيت اصلا من بعد اللي سمعه انا خاېفه يقول لابوه حاجه...
حامد اخوها بخبثقولتلك من زمان خلى جوزك يكتبلك البيت باسمك مكنش كل دا حصل
سمعت صوت من وراهاايوا عليكي نور...
سميره پصدمه....
يتبع ..........
الفصل السادس عشر .........
__________________________________
رواية الشيطان البرئ الفصل الاول بقلم يارا عبد السلام
الفصل السادس عشر و السابع عشر
الفصل السادس عشر
حامد اخوها بخبثقولتلك من زمان خلى جوزك يكتبلك البيت باسمك مكنش كل دا حصل
سميرهكنت كل لما اقوله يتهرب كأنه كان حاسس ان يوسف هيرجع..
سمعت صوت من وراهاايوا عليكي نور...
سميره پصدمه.
كان أبو يوسف واقف پغضب وبيبص لسميره بشړ..
_يعنى عملتى دا كله علشان تاخدي البيت لحسابك وترميني في الشارع ...
سميره قربت منه لا انت فهمت غلط يا اخويا أنا كنت...
الاب بسخريةكنتى اي يا سميره أنا عمري ما تخيلت انك كنتي بالقسۏة دي ...أنا ابنى كان تعبان وبيعاني ومكنش بيقول حسبي الله ونعم الوكيل فيكي ربنا هوا المنتقم..
حامد قام طيب امشي أنا بقى ..
بص لحسن وغمزله سلام يا نسيبي...
حسن بصله بسخريه وقاليوسف يرجع بس وهتشوفوا أنا هعمل اي...
ودخل وساب سميره مكانها اللي حست أن كل حاجه هتضيع منها ...
عدي اسبوع كمان بدون احداث غير أن يوسف مستمر في الخطيط مع زياد علشان يقبضوا على الزيات وعبد الرحمن بدأ يخف وندى بدأت تعجب بيه وهوا كمان...
عند بتول
كانت عايشه مع ام حسن وعم سعيد كأنهم عيلتها وعم سعيد عوضها عن حنان الاب اللي مفتقداه من زمان ...وكانت بتكلم امها تطمنها عليها ...
كانت قاعده مع ام حسن..
اللي كانت بتحكيلها عن ابنها وازاي ماټ وعن قصتهم هى وسعيد وكانت بتول بتسمعها باستمتاع وتركيز...
وبدأت تحكيلها عن يوسف وازاي شافوه وبقى زي ابنهم بالظبط وحسوا أنه تعويض عن ابنهم اللي ماټ..
بتول كانت حاسه بغثيان ودوخه...
ام حسنمالك يا بنتى ..
بتولمافيش يا ماما بس حاسه بدوخه شويه وحاسه انى عوزا اجيب كل اللي في بطني..
ام حسن بغمزهما يمكن حامل ..
بتول پصدمهاي حامل معقول
ام حسنمش معقول لي مش انتى ويوسف متجوزين اي اللي منعه..
بتول افتكرت اخر مره كانت معاه. والرساله بتاعته...وأنه مش هيرجع الا لما يتغير...
ام حسنسرحتى في اي ...في يوسف ..أنا عارفه أن الظروف كانت وحشه بس والله ما هتلاقى احسن من يوسف هوا اه يبان شديد لكن من جواه طفل صغير اسأليني أنا ...ومتقلقيش هيرجع وهتفرحيه بحملك..
بتول حسست على بطنها وتخيلت لو هوا معاها فعلا وهى حامل كان اي هيبقى شعوره وشعورها...
لكنها بعدت الفكره عن دماغها ودخلت تحضر الاكل مع ام حسن...
عند عبد الرحمن...
الزيات دخل عليهقادر تيجي معانا يا عبده ولا لسه تعبان.
عبدهعلى فين يا معلم...
الزيات بصله بخبثالعمليه النهارده اي رايك..
عبدههى مش كانت