رواية الشيطان البري كامله من الفصل 12 الي الفصل الاخير بقلم يارا عبد السلام
وحشه هتحصل قريب...
سمعت باب الشقه بيتفتح جريت عليه لما شافت يوسف..
لقت نفسها بتحضنه بدون وعى .
_وحشتنى...كنت فين دا كله قلبي كان واجعنى
كانت دموعها نازله...
يوسفششششش أهدى اهدي أنا هنا اهو...معاكى وجنبك
بتولبجد انت معايا وجنبي ..يوسف انا خاېفه ...
يوسف باس راسهامټخافيش طول منا معاكى ...
بصلها اي مصحيكي لحد دلوقتي
يوسف غمض عينيه علشان يتمالك اعصابه وميعملش حاجه يندم عليها..
يوسف بعد عنهاطيب انا هدخل انام علشان تعبان اووي...
بتوليوسف انت لي مش طايقنى لى مش عاوزني جنبك انت لى بتتهرب منى ...
يوسف أنا مش عاوز اعمل حاجه ڠصب عنك وكمان مش عاوزك تندمى انك عرفتيني فالاحسن ليا وليكي البعد وفكري في نفسك قبل اي حاجه علشان متندميش يا بتول...
بعد شويه دخلت بتول عليه وقعدت علي السرير جنبه...
وهمستأنا خلاص اختارت يا يوسف ...اختارتك انت ...
يوسف فتح عينيه وقالمش عاوزك تندمى..
_عمري ما هندم أنا محستش باي حاجه غير معاك أنا بحبك ...
يوسف ابتسمعجب عليكى يا دكتوره..هتبقى نكتة الموسم الدكتوره تعشق المچرم أو الشيطان ايهما اقرب..
يوسف حس بمشاعر متلغبطه لما شاف نظرة عينيها والحب اللي جواهم قلبه دق بيعلن هزيمته قدام عينيها ...
بس كل إلى حاسه أنه بيحبها ومش قادر يخبى اكتر من كدا قرر أنه يحارب نفسه واي عائق قدامه...
يوسفبحبك .......
يتبع ........
الفصل الخامس عشر ...........
________________________________
رواية الشيطان البرئ
الفصل الخامس عشر
بتول صحيت الصبح ملقتش يوسف جنبها افتكرت أنه خرج برا ..
قامت وهى مبتسمه وهى بتفتكر يوسف قد اي كان لطيف معاها امبارح وافتكرت لما قالها بحبك وبعدين ابتسمت اكتر انها خلاص بقت مراته ...
كانت ام حسن واقفه في المطبخ يتجهز الفطار..
بتولصباح الخير
ام حسنصباح الفل حماتك بتحبك يلا علشان نفطر ...
بتولامال فين يوسف وعمى سعيد
ام حسن بصتلها باستغرابهوا يوسف جه أنا مشوفتهوش وعمك سعيد هيفطر تحت في الورشه..
بتول قلبها ۏجعهايعنى انتى مشوفتيش يوسف ..
ام حسن راحت ناحية البلكونه ونادت لسعيد وبتول كانت واقفه رجليها مش شايلاها...وحاسه أن كل اللي كانت فيه امبارح كان حلم ...
بس اللي حصل اكيد مش حلم يا تري رحت فين يا يوسف...
عم سعيد طلع وبتول قابلته بلهفه..
_عم سعيد أنا شوفت يوسف صح هوا جه امبارح وكان معايا بس صحيت ملقتهوش...
عم سعيد بتوترايوا يا بنتى شوفته وانا نازل اصلى الفجر وكان عاوز يمشي بسرعه علشان في حاجه مهمه بس مرضيش يقولى بس قالي اخد بالى منك واطمنك واقولك أنه راجع ...
وكمان سابلك الورقه دي...
واداها الورقه وهى مسكتها بدموع ودخلت الأوضه تقرأها...
قعدت والدموع في عينيها..
من اول يوم شوفتك فيه وانا بحبك ومش عاوز غيرك كنت بحبك من صغري وكنت دائما براقبك من بعيد وانتى بتلعبى كنتى اجمل بنت في الشارع ...ولما شوفتك تاني كنت عاوز بدل ما اكون بارد اقولك بحبك كان نفسي يكون جوازنا في ظروف احسن من كدا امبارح كان اجمل يوم في حياتي لانك خلاص بقيتى بتاعتى وملكى وهرجعلك يا بتول لما اكون انسان تاني واتخلص من كل الماضى واجى ابدا معاكى من جديد....بس طول منا معاكى وانا لسه متخلصتش من كل دا هفضل خاېف عليكي وقلبي مش هيطاوعنى انى اخاطر بيكي...أنا مش عاوز اشوف دموعك تاني مش انتى كان نفسك اتغير أنا قررت اتغير ومش هرجع الا لما اتغير وارجع يوسف بتاع زمان وانتى هتكونى مصدر القوة ليا...
سلام يا اجمل بنت شافتها عينيا...
يوسف
كانت بتقرا كل كلمه وعينيها بتدمع قلبها كان بيدق من الخۏف ...
هستناك يا يوسف هستناك يا حبيبي...
عند يوسف..
كان قاعد على البحر ونسمات الهوا بتلامس وشه كان بيتنهد پخنقه...حاسس ان دا احسن قرار خده بس مش عاوز يسيبها مش هيستحمل يكون بعيد عنها الفتره دي كلها....
بص للسما ..
أنا عارف انك معايا ومبسوطه دلوقتي وحشتيني اووي يا ماما...
يارب ادينى القوة انى اكمل ...
نزلت دمعه على خده ڠصب عنه مسحها وقام ومشي...
راح المحطه ونزل مصر ...
اتصل على زياد
_الو يا زياد عاوز اقابلك ضروري في
قرر أنه ينهى اللعبه دي في اقرب وقت ..
بعد شويه زياد وصل...
زيادفي اي يا يوسف واي رجعك
يوسفأنا عاوز اتواصل مع اللي معاك في بيت الزيات..
زيادلي ..
يوسفمفيش هصبح عليه بس...
زيادناوي على اي يا يوسف
_على كل خير ان شاء الله....
عند عبد الرحمن...
كان قاعد بياكل وندى واقفه قدامه ...
_تاخدي حته فرخه..
ندىتؤ كل انت..
عبد الرحمنما عنك يا مسلوعه انتى
ندىبتقول اي
_بقول مسلوعه عملالى نفسك سبايدر مان وانتى خلة سنان ...
ندى بصتله بغيظ وسكتت وبعدين جالها