رواية عمياء وسط الذئاب البارت 42 بقلم محمد طه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عمياء وسط الذئاب
البارت 42
_في غرفه مراقبه الكاميرات_
_علي يلاحظ دخول شخص غريب ومخيف_
_علي باهتمام...شاكر مين الراجل ده..شكله مش مطمني
_شاكر بهدوء...شوف يا علي..ف البداية طبيعي إنك..
أي حد هتشوفه هتشك فيه..وتقلق منو..
وبعدين أنا عايزك تهدى كده..إحنا شغالين ف مستشفى..
يعني مش ف جهاز مخابرات أو بنك
_علي...بس أنا مش مطمن للراجل ده..
هوا راح فين أهو أختفي
_شاكر...أطمن هشوفهولك هوا راح فين..وبيعمل إيه
_وبدأ شاكر يدور على الشخص الغريب ف الكاميرات
وفضل ماشي وراه لحد ما شافه داخل عند المدير_
_شاكر...ها اطمنت يا علي..ضيف جاي للمدير
_علي لسا قلقان...طيب خلينا معاه..
لحد ما يخرج من المستشفي خالص
_في غرفه المدير_ المدير والضيف_
_حامدالحارس الخاص للباشا...رقم غرفه البنت العميا
_المدير...يا حامد أنا كلمت الباشا..والباشا قالي أتصرف
_حامد...وسعادتك لسه ما أتصرفتش
_المدير...لأ أتصرفت..وكلفت مجموعتين..
عشان نخلص منها ف أسرع وقت
_حامد...يا سامح باشا..البنت دي بقت خطړ علينا كلنا..
وإلا ما كنش الباشا بعتني شخصيا..
_المدير...يا حامد إطمن وطمن الباشا
_حامد...والباشا مش هيطمن إلا إذا أنا اللي خلصت ..
بإديا ف ما تضيعش وقتي ووقتك
_المدير...يعني بعد ما نصبنالها الكماشه..
والبنت بقت ف النص..
تيجي أنته وتاخدها من وسطينا
_حامد پغضب وصوت عالي...وأخدكم معاها لو لزم الأمر..
عنوان الغرفه كااااااااام
_في غرفه 6_ الدكتوره وسمير_
_الدكتوره...إنتا ف المستشفي..إنما مين اللي..
جابك هنا الله أعلم
_سمير...هوا أنا عندي إيه يا دكتوره
_الدكتوره وهيا ماسكه التقرير...التقرير بيقول..
إن كان عندك غيبوبة سكر..
هوا إنته ما تعرفش إن عندك سكر
_سمير بحزن متصنع...لأ ما كنتش أعرف ويا ريتني ما عرفت
ويبدأ يعصر ف عنيه عشان ينزل أي دموع
مرض السكر دا عند أكتر من نص الشعب
_بقلم...محمد طه عبد المجيد_
_سمير بحزن...ودا علاجه إيه يا دكتوره
_الدكتوره...دا علاجه الفعال واللي بيجيب..
معاه نتيجة أكيده..هوه إنك تصاحبه
_سمير...اصاحبه إزاي يعني
_الدكتوره...يعني تصاحبه..تشوف هوه عايز..
_سمير بعدم فهم...يعني إيه برضو مش فاهم
_الدكتوره...يعني تظبط أكلك وشربك..
أنته كده تبقي صاحبه..
تلخبط ف أكلك وشربك..إنته تبقي عدوه..
وهنشوفك هنا بقي كل أسبوع
_في غرفه 8_ عماد واخته_
_أخت عمادهندبدأت تفوق...روح منك لله..منك لله
_عماد يهدئها...إهدي يا هنودي يا حبيبتي إهدي
_هند بعصبيه...ھټموټني..ھټموټني عشان خاطر شغلك..
طب هاتلك اللي إسمها إيه دي..بيقولو عليها إيه
_عماد بعدم فهم...هيا إي دي اللي بيقولو عليها إيه
_هند...لما ممسل بيكون فيه مشهد خطړ..
وبيجيبو واحد مكانه يعمل المشهد..بيسموه إيه
_عماد...قصدك دوبلير
_هند...أيوه دوبلير..هاتلك أنته بقي دوبليره..
تعمل أختك..ولو ماټت تبقي ف ستين داهيه..
إنما