رواية غنوة الحب البارت العاشر الاخير بقلم ندي زايد
بصوت عالي خلاهم كلهم ينفذو اللي طلبتو من غير تفكير وساعتها جريت هي تدور علي شنطتها بتوتر وهي بتدعي جواها تلاقي اللي بتدور عليه ..لحد مالاقت ازازة صغيرة في اخر شنطتها بصتلها بفرحة
_ الحمد لله الحمد لله لاقيتها
جريت بسرعة علي مروة وهي علي الارض قومتها بهدوء
_ اشربي يامروة يحبيبتي من دا مټخافيش هتبقي كويسة
غنوة مينفعش انتي مجربتيش ادويتك متعرفيش اثارها يبنتي متجازفيش استني لما ...
ردت غنوة بسرعة ولهفه
_ متخافش يابابا دا مش دوا كيميائي ده دوا كنت عملاه من مواد طبيعية مش هيضرها متخافش أنا بس همنع انتشار السم في جسمها ...
أنا واثج في غنوة ياعمي أرجوك سيبها
ومسك زين الدوا من ايدها وساعدها وشربوه لمروة ... وحسن جيه بسرعة بعد ماجاب العربية ... زين شالها وجري بيها وغنوة شدت العباية من أختها وجريت علي برا معاه .....
بنتي بنتي ياحسن خدني معاك ياحسن بنتي
زقها حسن برجليه وبصلها پغضب خۏفها وخلاها ترجع لورا پخوف... راحلها وشدها من شعرها پغضب
خده علي يخرجه لبرا بعد ماخاف يعملها حاجة ....
بصلها حسن بصة أخيرة وهو خارج
_ انتي طالج طالج فاهمة
أنهي جملته وهو بيتف عليها وخرج مع أخوه وجريو كلهم علي المستشفي ......
الكل كان في حالة توتر وقلق وقاعدين علي أعصابهم ومستنيين أي حد يطمنهم ... لحد ماخرج الدكتور وكلهم جريو عليه وزين سأله بلهفة
متجلجش ياأستاذ زين أختك كويسة جدا الحمد لله عملنا اللازم والحجيجة إن الإسعافات الأولية اللي اتعملتلها ساعدتنا كتير
اتنهد الكل بارتياح وحسن قعد علي أقرب كرسي وهو بيحمد ربنا ..غنوة مسحت دموعها وسالت الدكتور بفرحة
_ ينفع أشوفها
أه طبعا شويه بس علي متتنجل أوضتها بس هي هتفضل معانا أسبوع تحت الملاحظة عشان نطمن عليها من أي مضاعفات ... عن اذنكو
_ شكرا شكرا اوي ياغنوة انتي انقذتيها لولاكي مش عارف كان هيحصل اي
طبطبت غنوة علي كتفه بحب
متشكرنيش يازين مروة دي أختي لولاها كان زمانكو بتقرو عليا الفاتحة دلو...
مسمحلهاش تكمل كلامها وقاطعها بسرعة
_ بعد الشړ عليكي دا انا كنت اروح فيها
قرب علي منهم وبعد غنوة عن زين باابتسامة
نحن هنا يازين بيه ولا اي
ابتسم زين بحرج وبعد عن غنوة وفضل محاوطها بايده
احم لامؤاخذة يعمي يعني بس دي مرتي
خدها علي منه وحضنها