رواية موضوع عائلي البارت العاشر بقلم رحاب القاضي
راح قعد جنبيه وقال..
مازن
يا عم روح صالحها وريح دماغك..
محمد بجمود
انت ليه ما بتحبش يونس يا مازن..
مازن بسخريه
واحبه ليه واحب حامد الصاوي ليه اصلا...
محمد
يمكن عشان هما ابوك واخوك وانت لازم تحبهم.
مازن
لا لا مش لازم بص انت ممكن تفتكر حاجات ليهم وليونس ده بس انا لا فاكرلهم حاجه ولا عايز افتكرلهم اصلا..
اخوك مكسور يونس انا اعرفه من نظرة عين وهو وطالع من عندنا النهارده بصلي وحسيته عايز يقولي كلام كتير..
مازن
من غير كلام كتير انت صعبان عليك يا اسطا عشان مديت ايدك عليه مش كده..
محمد
لا هو صعبان عليا من كل حاجه واحد زي يونس ده اتحط في حياه هو مش عايزها...
مازن
وبلاش الحنيه دي لان ابوك بيجرجر فيك عشان تروحله ووقتها هناء ممكن تروح فيها....
انا رايح اصلي القيام واسمع اياااك انت او امك حد يروح لهاجر..
مازن بجمود
علي فكره خطيبها القديم رجع شوفته داخل بيتهم وانا بوصاها وهي قالتلي انه خطيبهة القديم وانه ساكن في الشقه اللي قصادهم..
محمد بضيق
طيب يا مازن سيبوها براحتها هصلي القيام واستني الفجر في المسجد مش جايلي نوم عايز. حاجه..
مازن قام وقال
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ وفي عربية يونس كان بيسوق عربيته وهو ساكت وجنبيه شهد اللي كانت لسه خاېفه من اللي شافوه وبصو لبعض مره واحده بهدوء وفضلو يضحكو..
شهد
هو المفروض ان العفريت يشوفو واحد بس ازاي احنا الاتنين شوفنااه مع بعض..
يونس بسخريه
سبحااانه انا مش مستوعب اصلا اني شوفت حاجه زي دي بس خلاص توبه لله ما هاجي هنا تاني..
مش لوحدك والله ومعلش يعني تعبتك هتوصلني..
يونس
لا ولا يهمك تعبك راحه تعرفي انك تاني حد يركب معايا العربيه...
شهد ابتسمت وقالت
بجد ومين بقي الاول مراتك ولا خطيبتك ولا اختك..
يونس رد عليها وقال
لا صاحبي اقرب حد لياوانتي بعده المهم حارة الساهر مش كده..
شهد
ايوه المكان اللي نزلتني فيه المره اللي فاتت..
تمام اهو وصلنا لو محتاجه افتحلك الباب انا في الخدمه..
شهد بصتله پحده وقالت
لا شكرا العربيه جديده والباب بتاعها شغال خليك مكانك...
يونس بهدوء
علي فكره انا ما عرفتش اسمك. ايه لحد دلوقتي
شهد بهدوء
مالوش لازمه احنا وارد جدا ١٠٠ في الميه اننا ما نتقابلش تاني فا مالوش لازمه نعرف اسماء بعض كفايه انك هتفتكرني هتبتسم...
معاكي حق ونشكر العفريت انه خلانا نشوف الغمازات دي..
شهد ضحكت وقالت
طيب يا سيدي شكرا يلا سلام..
_ مشيت شهد وهي مبتسمه ودخلت البيت بشويش وراحت اوضتها اتوضت وصلت الفجر اللي اذن وبعدين فضلت تدعي وهي نايمه علي سجادة الصلاه وقالت..
شهد بدموع
انت عارف يارب انه ما كانش ذنبي ده يحصل وانه كان ڠصب عني انا ماليش غيرك تقف جنبي وتحميني منهم..
وافتكرت يونس وقالت
انا كان نفسي اقوله اسمي واخليه يعرفني بس هيفيد بأيه انا مش مكتوبلي اتمني حاجه ولا حتي احب حد انا مش عايزه اشوفه تاني خلاص...
_ وجابت مخده من علي السرير بتاعها ونامت عليها علي الارض وفي الوقت ده نزل يونس من عربيته قدام المسجد اللي في الحاره وبص للمسجد وقال...
يونس
ياتارا مخبيلي ايه تاني وليه بيحصلي كل ده فين الحلو اللي هاخده في الاخر هو في حلو اصلا هيكون في حياتي شكلها هتفضل ناشفه كده علي طول..
جاله صوت محمد من جنبيه وقال
وانت اديته ايه عشان يديلك حاجه حلوه بدل ما انت واقف تكلم ربنا بره المسجد ادخل جوه واديله حقه الاول..
بصله يونس پحده وقال
هو ينفع بلطجي زيي يدخل المسجد يا شيخ محمد ولا انت عايزني