رواية عمياء وسط الذئاب البارت43 بقلم محمد طه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
دا داخل المستشفى..قولت لشاكر..
إني مش مطمن للراجل ده
_خارج المستشفي_ من داخل عربية حامد_
_نور قاعده ورا وحامد اللي سايق_
_نور بهدوء...حلو تمسيلك بس ما عجبنيش
_حامد يبص عليها ف المرايا وميردش_
_نور بثقه...عارف الواحد لما بيعمل طبخه حلوه..
ويطلع فيها كل مواهبه..وف الآخر يبوظها عشان رشه ملح
_حامد يبص عليها ف المرايا مع ابتسامة سخرية_
_نور بثقه وهدوء...بلاش..عارف أنته الممسل..
اللي بيمسل مشهد..وبيكون فيه عشره على عشره..
وييجي ف آخر المشهد الدور يقع منو..
بيضطر إنو يعيد المشهد من تاني..
وأنته يا باشا الدور وقع منك ف الآخر..
بس المشكلة إن الواقع ما فيش فيه إعاده
_حامد بسخريه...وإيه بقي اللي وقع المشهد..
من وجهه نظر سعادتك
وبما إنك ظابط مخابرات..هوا فيه ظابط مخابرات..
بينسي الكارنيه بتاعه..أو بيديه للي قدامه..أي ان كان مين
_حامد أفتكر لما نور كلمت الدكتوره ف ودنها..
وبعدين الدكتوره طلبت الكارنيه..
وإنو فعلا نسي الكارنيه مع الدكتوره_
_حامد...عشان كده الباشا باعتني ليكي مخصوص..
بس قوليلي..لما إنتي كشفتيني جيتي معايا ليه
_حامد بضحكه سخرية...بس الباشا..
ما أمرنيش إني آخدك عندو
_نور...أمرك ب إيه
_حامد...أمرني إني أخلص عليكي..
يعني إنتي دلوقتي رايحه لقپرك
_ولسه نور هتتكلم فجأه يحصل ضړب ڼار..
على العربية اللي راكبين فيها من كل ناحيه........
_ويتبع........
_بقلم...محمد طه
_تحياتي لكل المتفاعلين