رواية لم يكن مجرد حلم من البارت الاول الي البارت 12بقلم حنين ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
يعني ايه عايزين تجوزو جواهر
أبو جواهر ايوه يعني سنها مناسب جدا انت عارف اني ده سلو بلدنا ولا تربيه الوالده نستك عادتنا
أدهم پغضب عادات إيه يا عمي دي عادات عفى عليها الزمن
أم أدهم مبدية إعتراضها هي الأخرى وبعدين انت متصربع على جوازها ليه دي البنت لسا داخلة على الإعدادي كنت سيبها حتى تكمل بكالوريا على الأقل
أب جواهر ضړب بعصاه على الأرض باعتراض إعدادية إيه وبكالورية إيه إنتو بتتكلمو عن إيه إحنا معندناش بنات تكمل بعد الابتدائي كفاية عليها أوي إنها بتعرف تفك الخط تحمد ربها على كده
أدهم ووالدته نظرا لبعضهما بقلة حيلة وغادر أدهم الجلسة ووالدته ذهبت لغرفة الفتاة التي كانت مڼهارة بالبكاء لتواسيها
جاء العريس و عائلته ليكتب كتاب جواهر على كهل الذي يقارب سنه سن والدها والدها الذي إنبهر بالمال العريس و منصبه
ليناديها والدها بعد قليل لتخرج لهم فتاه جميله رغم ما يظهر على عينيها من احمرار بسبب البكاء
العريس بانبهار بسم الله ماشاء الله بجد طلعت إسم على مسمى جواهر وهي فعلا جوهره
وليد تعالي يا بنتي أقعدي جاري
تقدمت جواهر وكل أوصلها ترتجف من الخۏف وجلست بجانب والدها ليسأل الشيخ وهو ينظر لها بأسف هي دي العروسة دي لسا صغيرة
وليد بحزم وفيها إيه هو في مانع شرعي من ده إنت ناسي أمنا عائشه رضي الله عنها تزوجت النبي صلى الله عليه وسلم وهي عندها 9سنين
ليرد جعفر بامتعاض إحنا جايبينك هنا عشان تكتب كتابنا مش عشان تتدخل في الي ملكش فيه
الشيخ پغضب مليش فيه إزاي
وليد بتأكيد أيوة يا شيخنا أنا مش جايبك هنا عشان أسمع منك كل الكلام ده
نظر لهم بقلة حيلة ليفتح دفتره ويسألها إذا كانت موافقة وهي لا تستطيع الرد فقط تبكي
وعندما بدأ وليد بالڠضب إرتعبت جواهر من نظراته لينقذها منه صوته من خلفهم
أدهم بثقة بس الجوازة دي باطلة عشان أنا وجواهر قارين فاتحتنا من وهي في اللفة و دي كانت وصية جدي ولا نسيت يا عمي
يتبع ل حنين إبراهيم الخليل
رأيكم أكمل ولا رأيكم في التعليقات
لم يكن مجرد حلم قصة جواهر
وليد بلع ريقه بتوتر كلام إيه الي بتقوله عاد الكلام ده كان زمان و أبوي كان بيڨول أكده من كتر ما كان شايفك متعلق بيها مكانش جدي بكلامه
الشيخ مضبوط الرسول صلى الله عليه وسلم نهى إن حد يخطب على خطبة أخيه إلا أن يفسخ الخاطب الأول أو أن يأذن له بالتقدم
أدهم مكملا و أنا مأذنتش ليه أنه يتقدم ومفسختش الخطبة لأني زي ما قولت كنت مستني توصل سن مناسب للزواج وعشان كده أنا معترض إنك تجوزها من راجل غيري يا عمي إنت كده بتخالف وصية جدي وبابا الله يرحمهم
وليد بضيق و أنا مش موافق أجوزهالك يا ولد أخوي أنا أب من حقي أختار الي يناسب بنتي و إنت بإمكانياتك دي مش هتعرف تأمن مستقبلها
جواهر قامت وركض نحو أدهم لتختبئ خلفه وهي تقول و أنا مش موافقة أتجوز حد غير أدهم يا بابا أنا مستقبلي معاه هو وبس
إستشاط وليد من الڠضب يا بنت ال
العم رضا أمسكه من يده و أجلسه مكانه إهدا كده و إغزي الشيطان الي بتعمله ده مينفعش بنتك رافضة تتجوز بحد غير أدهم و إنت مينفعش تجبرها
وليد نظر لإبنته المختبئة خلف أدهم پغضب الجوازة دي لو تمت لا هتبقي بنتي ولا أعرفك
إرتعشت يد جواهر من الصدمة لتنزل دمعتها بحزن وقهر من تصرفات والدها ومن المفترض سندها لتبلع ريقها محاولة تشجيع نفسها وهي تتذكر كلام زوجة عمها ووصية والدتها قبل أن ټموت و إنت هتفضل بالنسبة لي أبويا مهما كان بس أنا مستحيل أوافق إني أتجوز راجل قد أبويا و أدمر مستقبلي الي أمي كانت بتحلم بيه عشانك أمي وصتني أحققلها حلمها و أنا هعمل