رواية لم يكن مجرد حلم من البارت الاول الي البارت 12بقلم حنين ابراهيم
منه بنبرة سخرية اهي أي شغلانة حلال ربنا هيباركله في رزقها نسيت أسألك تحب تشرب إيه
وليد وهو يجلس على الأريكة إعمليلي شاي من إديك لغاية ما جوزك ييجي
جواهر حاضر هروح أبلغ خالتو إنك هنا و أرجع
ذهبت لغرفة زوجة عمها ودقت الباب دخلت بعد أن أذنت لها لتخبرها أن والدها في الخارج
حسنات طيب يا حبيبتي روحي إعمليله حاجه يشربها و أنا شوية و هطلع
كانت تجلس مع جواهر أثناء حديثهم حاولت معرفة سبب مجيئه لكنه كان يقول أنه أراد رؤية إبنته فقط لتتركهما على إنفراد و تتصل هي بولدها
وليد ها يا بنتي عاملة إيه مبسوطة بقعدتك هنا
جواهر أه الحمد لله
وليد و علاقتك بجوزك كويسة
جواهر أيوة يا بابا أدهم بيعاملني كويس
وليد برفض لا عشا إيه أنا شوية و ماشي متتعبوش نفسكم
أدهم باعتراض لا إزاي ميصحش كلامك ده يا عمي تمشي من غير ما نعمل معاك الواجب
أخذت جواهر الصينية وهو جلس مع عمه أنستنا يا عمي بس ممكن أعرف إيه سبب الزيارة
أدهم بإبتسامة سماجة لا يا عمي العفو ده حقك بس لو كنت إتصلت بيا قبلها كنت خدت إذن من شغلي و إستقبلتك بنفسي
وليد تسلم يا إبني إلا صحيح إنت بتشتغل إيه و سبت جامعتك ولا إيه
أدهم أه لقيت شغل كمتدرب صحيح المرتب مش قد كده و كمان لسا متثبتش في الشغل بس مع الوقت هكون كسبت الخبرة بعد التخرج و ألاقي وظايف أحسن
أدهم ببرود هو لما إدالك العنوان الجديد مقالكش
وليد بارتباك هو مين
أدهم بخبث إلي سألته إنت أكيد رحت الحارة الي كنا ساكنين فيها و ملقتناش و سألت الي هناك علينا أكيد قالولك إننا إضطرينا نبيعه بسبب الديون و نجيب شقة صغيرة على قدنا
أدهم مكنتش عايز أشغل بالك بمشاكلي أنا عارف إن إنت كمان ضروفك صعبة و كمان خسړت فلوسك على الأرض الي محصولها كان أقل من التكلفة الي حطيتها فيها
وليد ها وإنت عرفت كل ده إزاي
بعد بعض الوقت كانت حسنات و جواهر جهزو العشاء و ووضعوه على السفرة ليأكل وليد و يغادر
و عند إنتهاءهم من رفع الأكل عن المائدة وغسل الأواني كان كل منهم ذاهب لغرفته لينام
وقبل ذلك كان أدهم طلب من والدته أن تعرف في ماذا تحدث وليد مع جواهر و أخبرها أنه طرد من عمله لتسأله بشهقة إيه طردوك من الشغل ليه
أدهم مفيش سبب معين بس الي فهمته إن في حد وصى المدير عليا بالإسم
يتبع
لم يكن مجرد حلم بارت 1 5 القسم أول
في المساء عاد أدهم للبيت تكسو ملامحه خيبة الأمل لتفهم والدته من نظرته أنه لم يوفق في مقابلة العمل مجددا
شعرت جواهر بالحزن عليه وضميرها يأنبها أن كل ما يحدث بسببها تشعر أن لوالدها يد في ما يحدث
لتنسحب من بينهم وتتصل به وتسأله پغضب إنت عايز إيه من أدهم يا بابا بتعمل كل ده ليه مش إنت طلعت كسبان من الجوازة دي
وليد بعدم فهم إتكلمي ما أبوكي كويس يا بنت إنت وبعدين أنا عملت إيه لسي أدهم بتاعك ده
جواهر أيوة لما كنا راجعين من المدرسة طلعو علينا و قالوله إنه عمك بيسلم عليك وبعدها أتطرد من شغله و بقى بيترفض من أي شغل بيروحله
وليد ببعض من الڠضب طب إقفلي إنتي دلوقتي و أنا هتصرف
أقفلت جواهر معه وهي لا تعلم معنى كلامه في الجانب الأخر ما إن أقفل وليد ألقى هاتفه پغضب وهو يتوعد إن ما خليتك تدفع التمن
إرتدى عبايته و خرج بخطوات غا ضبة
ليصل إلى فيلة فخمة وقف عند الباب ليسأله الحارسين عن هويته وما يريده
وليد بعنجهة روح قول للبيه بتاعك وليد الشهاوي عايزك
ليدخل أحد الحارسين و يبقى الأخر معه في الخارج بعد دقيقتين عاد و أذن له بالدخول ليدخل معه عبر الحديقة الواسعة إلى أن دخلا إلى بهو الفيلا الذي كان عند مدخلها تمثالين على شكل فهد تعطي مظهرا مهيبا للمكان
ما إن وصل لغرفة الجلوس حتى وجد رجل يجلس بهيبة يضع رجلا على رجل نورت يا وليد