الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية لم يكن مجرد حلم من البارت الاول الي البارت 12بقلم حنين ابراهيم

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

الند ل ده يمس شعرة منها
جلس وليد يفكر بقلة حيلة في وضعه فالشخص الوحيد الذي إعتمد عليه ليحل الأمر قد ټوفي الأن وهو يعلم أنه ليس لدى الشرطة أدلة دامغة ضده غير ذلك لابد أنه أصبح يعرف بمراقبته له ووضعه لأجهزة التنصت حتما سيسعى خلفه و يتخلص منه وقتها لن يبقى اي أحد ليحمي إبنته من بطشه
عودة للحاضر
كان وليد يحكي لإبن شقيقه ماحدث و الحزن يكسو وجهه و إضطريت أوافق عشان أحمي بنتي و الباقي إنت عارفه إنت جيت و كتبت كتابك عليها بيني وبينك أنا إؤتحت شوية لما عرفت إنك بعد ما أخدتها نقلتو من البيت لحتة تانية و لما جيتلك كنت موصي أهل الحارة إنه لو حد غيري جه سأل عنكم يخبو عنه أي معلومات حتى السمسار ينفي إنه إتعامل معاك 
أدهم متخافش على جواهر يا عمي و إنت كمان هتطلع من هنا أنا هوكلك أحسن المحاميين 
__
عاد أدهم إلى البيت وهو حزين خاصة بعد أن عرف من المحامي أنه مع النقض قد يسجن لمدة 15 سنة مع الشغل وقد تخفف المدة مع حسن السير والسلوك إلى 7 سنوات
سألته والدته بقلق عن سبب حالته لكنه رفض إخبارها لوجود جواهر معهم و عندما لاحظت جواهر ذلك سألته بشك هو بابا كلمك 
أدهم بتوتر عرفتي منين 
جواهر مش مهم المهم قولي هو ضايقك في حاجة
نظر لها بتردد ثم عزم على إخبارها الكلام الذي طلب منه عمه أن يقوله لا هو مضايقنيش هو طلب مني أقولك إنه مسافر كام سنة عشان جاله شغل في الخليج 
جواهر پصدمة و صوت متحشرج ېهدد بالبكاء إيه سافر طب ليه مكلمنيش بنفسه 
أدهم ملحقش بس هو إداني مبلغ كويس من بيع الأرض و وصاني أسجلك في أحسن المدارس الخاصة عشان تبقي أشطر دكتورة
جواهر بصړاخ إنت كداب بتقول كده عشان تجمل صورته قدامي لو كان كلامك صح كان كلمني و قالي الكلام ده بنفسه ليه مجاش ودعني وقالي إنه فخور بيا و عايزني أكمل لحد ما أحقق حلمي وحلم ماما بس هو مجاش لأن كلامك كله كدب و الدليل على كده إنه هو بنفسه كان عايز يد..مرلي حلمي رغم إنه عارف إنه مش مجرد حلم بالنسبة لي ده كان هدفي الي عايشة حياتي عشانه مسحت دموعها بقوة لو كلمك تاني قوله إني بكره ومش عايزة حاجة منه و إن فلوسه الي باعتها عمرها ما هتخليني أسامحه على قسوته معايا طول السنين دي ولا على إحساسي باليتم لما كنت ببقى محتاجة أبويا جنبي يحسسني بالأمان و الحب بس هو مكانش موجود ولما ييجي يحسسني إن ده مش من حقي ولا إنه كان السبب في مو..ت أمي وحرماني منها هي كمان لما فضل يزن عليها إنها تجبله الولد الي نفسه فيه رغم إنه كان عارف وضعها الصحي
أنهت كلامها ثم ركضت إلى غرفتها لتغلق على نفسها الباب و ټنفجر في البكاء
يتبع 
لم يكن مجرد حلم 8
بعد مرور أيام
كان أدهم يجلس أمام مدير الشركة التي كانت وضعت إعلان توظيف ليكون أحد المتقدمين
المدير بعجرفة أمم ال cv بتاعك مش بطال بس إحنا كنا طالبين حد يكون عنده خبرة و إنت للأسف يعني..
أدهم برسمية تمام يا فندم أنا أسف على تضيع وقت حضرتك 
حمل ملفه وغادر كان يمشي بلا هوادة يفكر في مستقبله الذي أصبح يبدو مظلم ما الحل و أين سيجد عملا يعيله و عائلته
أثناء شروده في الطريق وجد شاب يقف أمام السيارة وهو يلتفت حوله وما إن إقترب من الباب حتى بدأ في محاولة فتحه تفاجأ أنه لم يكن مغلقا بالمفتاح ليدخل رأسه و يأخذ الحقيبة الموجودة بداخلها و التي كانت تحتوي على الكثير من المال 0 بها و أخذها ليركض أدهم وهو يحاول لفت إنتباه الناس القريبة منه أن ذلك الشاب سر..ق شيئا هييه إنت وقف عندك
كان ينظر لهما الناس بإستغراب ومن بينهما شاب خرج للتو من المطعم لكنه صړخ ولحقهم عندما وجد حقيبته في يد ذلك الشخص الذي يركض أدهم خلفه إمسكو حرااميي 
لكن أدهم أمسك بالحقيبة ورفض تركها له رغم إصابته في يده 
بجد مش عارف أقولك إيه الورق الي جوة الشنطة مهم جدا لو كان ضاع كنت هواجه مشكلة كبيرة بفضل مساعدتك الورق رجعلي
أدهم الحمد لله إنها جات على قد كده بس متنساش تاخد بالك بعد كده وتقفل العربية كويس
إن شاء الله
كان أدهم سيغادر عندما أوقفه الشاب رايح فين 
أدهم بإستغراب راجع بيتي هو في حاجة 
طبعا مينفعش أسيبك تمشي كده الأول هتيجي معايا نعالج إيدك 
أدهم لا مفيش داعي ده چرح سطحي 
لا طبعا إنت لازم تيجي معايا عشان نطمن عليك 
مع إلحاح الشاب أضطر أدهم للذهاب معه 
ركب معه في

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات