رواية لم يكن مجرد حلم من البارت الاول الي البارت 12بقلم حنين ابراهيم
السيارة بالمناسبة أنا أبقى عمر الكافي
أدهم بإبتسامة تشرفنا أنا أدهم الشهاوي وصل عمر به إلى المستشفى لينضف أدهم جرحه و يضمده
في ذلك الوقت حكى كل واحد منهم عن نفسه للأخر و تبادلا ارقام الهواتف و يوصله إلى بيته
وقبل أن ينزل من السيارة أخبره عمر أنه ينتضره غدا ليحل معه مشكلة إيجاد عمل له
شكره أدهم بامتنان وودعه
أدهم بابتسامته المحبة أنا أسف إني قلقتكم عليا بس حصل لي مشكلة بسيطة حليتها و جيت
حسنات من ورائها مشكلة إيه يا إبني كفا الله الشړ
دخل أدهم ليحاوط كتف والدته ويطمئنها إتحلت يا ست الكل متقلقيش
أدهم كانو شارطين خبرة 3سنين الفترة القصيرة الي إشتغلتها في الشركة مكانتش كافية عشان يدوني الشغل ده بس أنا قابلت واحد النهارده و إتفقت معاه أروحله بكرة عشان يشوفلي شغل
حسنات بفرحة ربنا يكرمه يا رب و يوفقك يا حبيبي
قبل أدهم رأسها يا رب يا حبيبتي يلا تصبحو على خير
في اليوم التالي إتصل أدهم بعمر ليسأله عن العنوان ليخبره بمكان شركته و يتوجه إلى موقف الباصات و يركب الحافلة بعد وقت وصل
ليستقبله عمر بحفاوة يا أهلا أدهم باشا نورت المكتب
أدهم شكرا ده من ذوقك
عمر دقيقة أتصل بالمدير أكلمه بخصوص تعيينك
ألو أيوة أستاذ جلال ممكن تيجي دلوقتي المكتب تمام ثم أغلق الخط
أدهم أه أي حاجة
عمر إتصل بالسكرتيرة إتنين قهوة مضبوط لو سمحتي
تمام يا فندم
بعد دقائق دخل المدير باحترام حضرتك طلبتني
عمر إتفضل يا أستاذ جلال أعرفك أدهم الشهاوي أنا إستدعيتك عشان تعينه في الشغل في قسم المحاسبه
جلال بس يا فندم إحنا مبقاش عندنا وضايف بعد ما عيينا كريم أول إمبارح
جلال للأسف يا فندم مش هينفع في الفترة دي على الأقل
عمر بتنهيدة للأسف ثم نظر لأدهم كان نفسي أشوفلك شغل كويس عندي بس للأسف أنا لسا جاي من برة و مستلم الشغل هنا مكتش أعرف إن الوضايف الي كانت متاحة تم تعيين موظفين فيها
أدهم وقف بخيبة أمل ولا يهمك يا عمر أنا مقدر محاولتك لمساعدتي عن إذنك
إلتفت له ليخبره عمر بتردد إيه رأيك تشتغل سواق عندي
أدهم فكر قليلا تمام مفيش مشكلة بس عندي بنت عمي صغيرة هضطر أخدها للمدرسة قبل ما أجي و أروح أرجعها للبيت
عمر تمام مفيش مشكلة مواعيد شغلي مش هتتعارض مع مواعيد المدرسة و لو تحب تاخدها و تجيبها بالعربية مفيش مشكلة
أدهم تمام يبقى إتفقنا
صافحه أدهم ثم إتفقا على نضام العمل و غادر
جلال بتعجب هو كنت محتاج سواق الفترة دي
عمر وقف وتوجه إلى النافذة كان ينظر لأدهم الذي يغادر الشركة بغموض تؤ محتاج وجود أدهم عشان في بينا دين لازم يتسد
يتبع
لم يكن مجرد حلم 9
عند أدهم عاد إلى البيت وهو سعيد بوظيفته الجديدة ليبشر والدته و جواهر اللتان فرحتا من أجله
أدهم ومش بس كده من هنا ورايح هكون سواق البرنسس جوجو و هخدها و أجيبها بعربيتي
جواهر بجد بس ده مش هيعملك مشاكل في شغلك
أدهم لا المدير بتاعي بنفسه هو الي سمحلي بكده
حسنات ربنا يباركله و يديه على قد نيته
مرت الأيام التي كانت روتينها كالأتي
أدهم كل صباح يوصل جواهر إلى مدرستها ثم يذهب لعمله و يعود مع وقت خروج جواهر من مدرستها ليعيدها للبيت
وهي تساعد حسنات في تحضير الأكل و التنظيف
ثم تدخل غرفتها لتذاكر
كانت تشارك غرفتها مع حسنات بحكم أن الشقة صغيرة وليس بها إلا غرفتين وصاله غرفة لأدهم و غرفة لها هي و زوجة عمها
و أما عمر كان في كل مرة يذهب مع أدهم الذي يقود سيارته يتبادل معه أطراف الحديث حتى أصبح أقرب لصديقين وليس عامل ومديره
في يوم كان أدهم يقف عند باب المدرسة ينتظر خروج جواهر التي خرجت بوجه عابس
أدهم بعد أن فتح لها الباب وركبت ركب هو في مقعد السائق سألها بقلق مالك يا جوجو إيه الي مضايقك
جواهر فكرت بتردد أن تخبره ولكنها تراجعت يكفي ما يواجهه من مشاكل بسببها لا تريد أن تشغل باله بأمور تافهة لا أبدا مفيش
أدهم مفيش طب و سبب التكشيرة دي إيه
حاولت جواهر الإبتسام لا أبدا شوية تعب بس
أدهم ألف سلامة يا حبيبتي
أوصلها للبيت و عاد لعمله ولكن باله ضل مشغول بها ليتصل بوالدته و