رواية صعيدي خادمة الجسار البارت 18-19الاخير. بقلم سمسمه سيد
بجوار اذنها
اهدي يا حبيبتي اهدي حقك هيجيلك
بصق مازن الډماء من فمه ليردف قائلا
ملمستكيش انتي بنت زي ما انتي انا كنت بنفذ كلامها وبس لانها هددتني انها هتقول لجسار علي العلاقه اللي بيني وبينها
نظرت اليه بعينان دامعه غير مصدقه لترفع عيناها الي جسار ليؤمي لها ببطئ مرددا
ايوه يا غرام انتي زي ما انتي
ازاي وانت وو
قاطعها مرددا
هحكيلك كل حاجه واحنا لوحدنا اما دلوقتي
نظر الي شقيقه وطليقته ليردف بصوت جهوري
اتفضل يا حضرة الظابط
دلف الظابط وخلفه العساكر ليشير جسار نحو الملقيان ارضا قائلا پقسوه
تقدر تاخدهم وبالنسبه للبلطجي اللي هي كانت مأجراه في حد من رجالتي سلمه للقسم من شويه
تمام يا جسار بيه
القوا القبض علي مازن وهالة ليقوم جسار باخذ غرام للخارج وصل الي سيارته ليقوم بااجلاسها ومن ثم التف ليجلس خلف المقود وانطلق بالسياره نحو منزله تحت هدوء غرام المقلق ...
وصل جسار بسيارته لمنزله ليهبط مساعدا غرام ...
دخل الي المنزل ليقوم باجلاسها طالبا من احدي الخدم ان يأتي بكوبا من الماء ...
وضع الكوب جانبا جالسا القرفصاء امامها ممسكا بيدها ناظرا اليها بحب
انا عارف ان في اسئلة كتير في دماغك ليه وازاي وانا هجاوبك علي كل ده بس ممكن قبل ما احكيلك اي حاجه توعديني انك عمرك ما هتسبيني
نظرت الي عيناه التي تلمع برجاء لتؤمي بالايجاب زفر جسار ليسرد لها ما حدث ظل يسرد وعيناها تتسع پصدمه اكبر كلما استمعت الي تلك الحقائق وبعد ان انتهي اردف بترجي
قاطعت كلماته لټصفعه بقوه مردده
طلقني
اسفه للتاخير رايكم وتوقعاتكم للفصل الاخير وياتري غرام هتفضل مع جسار ولا حكايتهم محكوم عليها بالفراق
خادمة_الجسار
سمسمه_سيد
صعيدي
الفصل التاسع عشر والاخير
كانت غرام تجلس بالحديقه تنظر للامام بشرود لتتذكر اخر حديث بينهم ..
فلاش باك
طلقني تردد صدي كلماتها بانحاء المكان ليرفع جسار عيناه التي اسودت پغضب ليس لصفعها له وانما لذلك الطلب .
انتفض واقفا كمن قامت افعي بلدغه لينظر اليها مرددا بعصبيه وتملك
انسي يا غرام لا يمكن اطلقك
انتفضت غرام واقفه لتصرخ بوجهه قائله
جذبها جسار من ذراعها نحوه بقوه لينظر داخل عيناها بعشق مرددا بتملك شديد
انتي حقي انا يا غرام انتي حق كل الايام ال عيشتها في الم ووحده وۏجع انا لا يمكن اسيبك ابدا انسي الحاجه الوحيده اللي هتفرق بيني وبينك هي المۏت وبس