رواية لم يكن مجرد حلم البارت14بقلم حنين إبراهيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
لم يكن مجرد حلم 14
بعد دقائق دخل لهم رجل يبدو في أواخر الأربعين نظر له كل من أدهم و عمر بإستغراب
سيدرا بإبتسامة رحبت به أبيه أدهم أقدملك بابا بابا ده يبقى أدهم الي حكيتلك عنه
أنس مد يده للتحية تشرفت بمقابلتك أخيرا سيدرا طول الوقت ملهاش كلام غير عنك إنت و جواهر
سيدرا بحرجبابا
أنس بضحك إيه
حمحم بجدية لتتغير نبرته و كأنه شخص أخر سيدرا حكتلي الي حصل و بعتتلي التفاصيل من شوية و أنا أوعدك الي عمل كده هيتحاسب مين ما كان
أدهم تقصد مين
سيدرا قصدنا جواد طبعا
أدهم بدهشةجواد
سيدرا أيوة مهو إنتو بعد ما إتخانقتو قصدي بعد ما ضر..بته فضل مستحلفلك و لو خدت بالك هو ساعتها مراحش للمدرسة إنتو إفتكرتو إنه راح يعالج إيده بس هو إتصل بأبوه بعتله الناس دول بعد ما جواد إداله نمرة العربية
أنس و بالنسبة للتلفون
ليجيب عمرالظاهر مشفهوش عشان هو كان حاطه في تابلوه العربية لما كان بيكلمني ولما إتعرضوله نزلهم وساب التلفون ولما ثبتوه وطلب منهم يديهم إلي معاه هو رفض وده الي خلاهم يضربوه عشان ياخدو إلي معاه
أنس أنا أسف بس أنا لسا متشرفتش بحضرتك
عمر بانتباه أه أتمنى إنك تعذرني أنا عمر الكافي صاحب شركة الإستيراد والتصدير و مدير أدهم
عمر بتوتر حاول إخفاءه تشرفت بمعرفتك
أنس كان ينظر له بتفحص الشرف ليا
عمر إبتسم و أدهم لاحظ أن جواهر تنظر له من حين لأخر وهي شاردة في نقطة ما ليشعر بضيق
قاطع شرودها رنين هاتفها لتخرجه من حقيبتها و تجد حسنات تتصل
جواهر بتوتردي ماما أقولها إيه
أدهم اديني التلفون أنا هكلمها و أطمنها عليا
ألو أيوة يا أمي
حسنات بقلق ألو أيوة يا إبني إنتو فين كل ده تأخير
أدهم أنا أسف إني قلقتك عليا بس كان عندي مشوار كده عملته ولما كنت راجع حصلت مشكلة بسيطة كده بس عدت على خير متقلقيش إنت بس
أدهم كويسة متقلقيش حتى هبعتهالك عشان تجيبلي قميص بدل الي أنا لابسه و تيجي معاها للمستشفى
حسنات يالهو..ي مستشفى مستشفى ليه
أدهميا اما قولتلك الموضوع بسيط مټخافيش
حتى لو مش مصدقاني خودي كلمي جواهر وهي تقولك إني بخير إنت عارفة إنها مش بتعرف تكدب
جواهر تكلمت مع حسنات لتطمئنها ان ادهم بخير واقفلت الخط معها
جواهر لادهم طب انا رايحه للبيت عشان اجيب لك هدوم تلبسها واجيب ماما معايا
خرجت مع سيدرا لتوصلها للبيت
سيدرا عندما ركبت معها في السياره سالتها