رواية لم يكن مجرد حلم البارت14بقلم حنين إبراهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
باستغراب انت كنت بتبصي للجدع اللي مع ادهم كده ليه
الجواهر بالشرود انا حاسه اني شفته قبل كده بس مش فاكره فين
سيدرا اكيد بما انه مدير ادهم تكون شفتيه
جواهر لا يا سدرا هو عمره ما جاء عندنا البيت ولا اتقابلنا من ساعه ما ادهم اشتغل عنده
سيدرا بعدم إهتمام يبقى اكيد من كثر الكلام ادهم عنه حسيتي انك تعرفيه من زمان
عندما وصلو للبيت صعدت للبيت
وجدت حسنات جهزت نفسها لتذهب معها ويعودا الى المستشفى
كانت طوال الطريق تسال بلهفه عن حاله ابنها لتطمئنها كل من سيدرا وجواهر بان حالته مستقره
وهي رغم ذلك لم يهدا لها بال إلى أن رأت ابنها كان جالسه مع صديقه يتحدثان ويضحكان مع بعضهما
حسنات بلهفة ادهم حبيبي انت كويس
قام أدهم ما إن رأها ليعانقها بيده السليمة ثم مسح دموعها انا كويسه هو يا ماما زي القرد قدامك ليه الدموع بس
بعد دقائق غير م ملابسه منتظر الطبيب المسؤول عن حالته ليطمئنهم ان اصابته ليست خطيره وانه بامكانه الخروج اليوم لترتاح ولدته وجواهر قليلا عند سماع الخبر
ليسطحبهم عمر الى البيت ويقود السيارات بنفسه نظرا الى حالة أدهم انتهزت حسنات تلك الفرصه لتتحدث معه وتدعوه لياتي لهم يوما ما للعشاء فهي لم تسمح لها الفرصه من قبل لتشكره على مساعدته لهم ولادهم من قبل
حسناتلا إزاي إنت لازم تشرفنا في يوم ولا إنت إيه رأيك يا أدهم
أدهم أنا عزمتو قبل كده يا ماما بس هو الي كل مرة كان يتهرب بحجة شكل
عمر وهو ينظر للمرأة أمانه والتي كانت تعكس له عيني جواهر لتظهر على جانب شفاهه إبتسامة خفيفه معلش يا أدهم ده طبعي مبحبش أزعج حد بوجودي
عندما توقف أمام البيت
حسنات إيه رأيك تطلع معانا البيت عشان أعملك حاجه تشربها
وافق عمر على مضض ليصعد معهم ويجلس في الصالون مع أدهم وبعد دقائق جاءت حسنات وقدمت له الشاي و بعض البسكوت المصنوع في المنزل شكرها عمر و بدأ بالأكل مع إلحاح حسنات عليه
حسنات يتفاخر لا ده مش من محل دي عمايل جواهر
عمر بانبهار بجد تسلم أيد الي عملتها
حسنات أدهم كمان بيحب النوع ده عشان كده هي بتحب تعملهوله على طول
عمر حاول إخفاء ضيقهامم يابخته بده احمم إنتي عارفة أنا كنت وحيد أمي و أبويا عشان كده لما ماټو أنا مفضليش أخت تهتم
حسنات ولا يهمك يا إبني إنت من النهارده تعتبرنا أهلك والي ييجي على بالك قولي عليه و إحنا نعملهولك على طول
إبتسم عمر بإيمأة و بعد بعض الوقت غادر عمر لتخرج جواهر من المطبخ حملت الأواني التي تركوها على الطاولة لتغسل الكؤوس
ثم عادت لتجلس معهم لتسمع حسنات تثني على عمر و تقول لأدهم أنه صديق جيد و تسأله عن حياته ومنذ متى ټوفي والديه
جواهر كانت تستمع لهم بفضول لا تعرف سببه
أدهم بتعب معرفش يا ماما سيبيني أروح أنام بقى
جواهر لاحظت تعبه لتسأله بقلق أساعدك في حاجة
أدهم باختصارلا
جواهر و أدويتك خدتها
أدهم وهو متوجه لغرفته أه
دخل غرفته وهو يشعر بالضيق عندما يتذكر نظرات الإهتمام التي كانت بين عمر و جواهر ليتذكر كلام عمه وهو يشعر هذه المرة أن هناك حملا كبير على قلبه
يتبع ل حنين إبراهيم الخليل