رواية ابن عمي هدي ياسين كامله
لا مش عادي ده مش قرارك لوحدك الحمل ده هيكمل والطفل هييجي عايزه بعد كده بقا تتطلقي تغوري في ستين داهيه انتي حره.
تسنيم والطفل ده مش هسيأل علي امه
محمد انا هتصرف
تسنيم تمام انا موافقه هستحمل بس بعد مااولد هسافر وومتجيش تقولي خدي ابنك
محمد انتي عارفه اوحش حاجه في الولد ده بس ان انتي هتبقي امه لا متخفيش
بااااك
محمد بس كده ده اللي حصل وبعد ما ولدتك هي سافرت وانا خدك وربيتك وكبرتك ولما ابتديت تسأل عليها خۏفت اقولك كده احسن تتعقد من صغرك وقولت لك انها ماټت.
ياسين كان في دنيا تانيه مش مصدق اللي بيحصل هي قالت له كلام تاني مش عارف يصدق مين بس هو حاسس ان كلام محمد هو الصح عدا شويه ينظر ياسين الي محمد بهدوء وقام عشان يمشي
نظر له ياسين بجمود ومشي
محمد بدموع عارف انها قالت لك كلام تاني يارب تصدقني يابني
بقلمي ميرفت سعيد
دخل ياسين غرفته وجلس بهدوء بيفتكر كلام تسنيم له
فلاش بااااك
تسنيم انا امك
ياسين پصدمه ايي
تسنيم انا امك ..امك اللي ابوك حرمني منك العمر كله
تسنيم انا هقولك علي كل حاجه.... ابوك شافني واتجوزني وانا وافقت لاني حبيته بس انا يابني كنت زي اي ببنت عاديه كانت بتطلب طلبات عادي من الشاب اللي بتحبه بس انت ابوك مكنش بيرضي بكده كان ديما يزعق لما بطلب منه حاجه وكان هيطلقني وكنا اتفقنا علي الطلاق بس اكتشفت اني حامل منك فرحت بس هو مفرحش وصمم اني انزلك
تسنيم بتوتر هو مكنش عايزك مني انا لانه كرهني بعد ما عرف ان حامل صمم اني انزلك بس انا مردتش واحتفظت بيك خۏفت عليك
ياسين بهدوء طب وكنتي فين المده دي كلها مسألتيش عليا ليه
تسنيم كل ما اجي اسأل عليك يهدتني انه هيقتلني وانا خۏفت علشان كده سافرت
تسنيم وحشتني كنت
عايزه اشوفك عايزه اشوف ابني
ياسين بهدوء انتي عارفه انا عندي كام سنه.. عندي 30 سنه بقالك 30 سنه مسألتيش فيا ولا وحشتك وجايه لسه بتسألي عليا
تسنيم ڠصب عني بقولك هدتني
ياسين تمام .. انتي قاعده فين
تسنيم مأجره بيت هنا في
بااااااك
ياسين انا مش عارف اصدق مين واكذب مين اصدق امي اللي بعدت عني 30 سنه ولا اصدق ابويا اللي رباني كل واحد فيهن بيقول حكايه شكل كل واحد فيهم بيرمي غلطه علي التاني وبيألفه قصه اصدق مين... قطع تفكيرة صوت خبط علي الباب
ياسين پغضب مين
هدي انا يا ياسين
ياسين عايزه اي
هدي مش هتاكل
ياسين وهو بيفتح الباب لا انا ماشي اصلا
هدي وهي يتمسك ايده مالك
ياسين مفيش اوعي
زقها