قصة العشق الملعۏن كامله
المكالمة ديه اتغيرت حياتها ٣٦٠ درجة وعرفت ان مصيرها من مصير امها بقت علطول ربنا رزقني ف السنه ديه بمحمد و بعد سنتين ربنا رزقني بمريم خۏفت اوي علي مريم ليكون مصيرها زي و زي أمي بس الحمد لله احمد مكنش عنده أخوات فا أعتبرهم أخواته وكان بيسافر في رحله ويطلع ويقعد هناك بعيد عني ويرجع يقعد يومين ويمشي تاني لحد ما ابتديت ابعد ومبقاش يفرق معايا وجوده من عدمه
بس الغريب بقيت بحس براحة غريبه بعد ما بطلع وكنت بحس ان حد بيطبطب عليا و بيراضيني
وعدت الايام والشهر بقه بيجر سنه في سنه لحد ما بقه عندي ٣٦ سنه وولادي كبروا وبقه موضوع ان اتكلم في الحمام والمرايا ده ادمان عندي او الحاجة الوحيده اللي بتكلم فيها من غير ما أخلي بالي من غلطه في الكلام
فعلا دخلت خلصت اللي ورايا ولبست لبس كويس واستنيتوا مفيش ساعه لقيت جرس الباب لبست
روب وفتحت لقيت احمد استغربت لان أحمد معاه مفتاح بس مدققتش دخل واول مرة في حياته يقولي وحشتيني واول مرة يتكلم برقه وحنيه ويستقبلني بشغف كان قلبي طاير من الفرحه وكأن لسا عروسه جديده
رد قالي لاء عادي ده مجهود بس وفعلا خلص كل شئ وانا كانت هدومي خفيفه يعني شبه ع.........
وهو واقف بيلبس فوجئت بحد بيفتح الأوضه ببص
الجزء الثاني
قصة العشق الملعۏن
فجأه اتفتح باب الأوضه لقيت أبني محمد
بصيت لأحمد لقيته اختفي كأنه مكنش هنا اعدت أصوت بعلو حسي وأغمي عليا مفوقتش غير بعدها بيومين وانا الكانوله في إيدي علي سرير في المستشفي ببص لقيت ولادي حواليا وأمي قاعده وبابا بيقولي حمد الله عل السلامه فيه ايه
بابا رد عليا.. جوزك ما انتي عارفه انه مسافر وهيقعد اسبوع ومردناش نقوله عشان ميقلقش قمت من السرير وقولتلهم لازم تتصلوا بيه بصوت عياط وعماله لطم علي وشي
بابا كان عاوز يضربني لكن ماما وابني منعوه
محمد .. بعد إذنك يا جدو اتفضل أرتاح بره شويه وإحنا قاعدين معاها بعد إذنك يا جدو لوسمحت
ومحمد طلب أبوه في الموبايل وكان الحوار كالأتي
محمد .... إزي حضرتك يا بابا عامل إيه
أحمد ... الحمد لله ازيك يا محمد عامل إيه
محمد .. الحمد لله ماما كانت عايزة تكلم حضرتك
أحمد ... ماشي يا حبيبي هاتها
هدي ... احمد بصوت كله عياط
أحمد ... خير يا هدي فيه حاجه
هدي.... انا من ساعة ما اتجوزتك مطلبتش منك حاجه لازم تيجي
احمد .. صعب يا هدي إزاي
هدي ... لازم تيجي يا أحمد وإلا والله أموت نفسي
احمد ... حاضر حاضر انا جاي النهارده
الساعه ١٢ نص الليل وهدي نايمة علي السرير لوحدها
صحيت من النوم وايد عماله تشيل شعري من علي وشي
بفتح عيني لقيت احمد بقوله انت جيت إمتي
خدني