رواية قربان الجن كامله
السر يانغم
فات يوم نغم زى كل يوم بنفس الروتين
ترجع البيت تدخل الحمام وتغير هدوم المدرسة ولو لحقت تنام شوية قبل باباهم ما يرجع بتعمل كده ملحقتش بيتغدوا سوا ويتكلموا مع بعض شوية
ويدخلو على اوضهم يخلصوا واجباتهم ومذاكرتهم ولو لسه بدرى ممكن يكملو قعدة وكلام مع بعض ولو الوقت اتأخر بيناموا
وتقريبا نغم بقيت بتحب جدا الوقت اللى بتنام فيه وبتستناه
وبرغم انها محاطة ب 7 من الجن والمردة الا انهم فعلا كانوا مش بيأذوها وفى نفس الوقت هما بيستخدموها لكن هى كانت مالهاش اى استفادة فى اللى بيحصل
اتعودت على كده كل ليلة بتقابل المارد فى نفس المكان فى البحر بنفس الشكل وكل يوم بتشوف صورة لشخص وبتعرف اسمه وعنوانه وتروح فى لمح البصر بروحها للمكان اللى اطلب منها تروح فيه وتقدم رسالتها للشخص اللى كان بيختلف فى حياة نغم مع كل يوم وكل حالة بتروحلها برسالة
فى البداية كانت مبسوطة جدا باللى بتشوفه لكن مع زيادة الاشخاص وزيادة الحاجات اللى بتشوفها كانت ابتديت تفقد تركيزها وطول الوقت بتكون مشتتة بتشوف حاجات فى علاقات الناس اللى بتقدملهم رسايل الجن اكبر منها ومن سنها شافت علاقات صعب على طفلة فى سنها تشوفها وكل شخص من ال الباقيين كان له قصة مختلفة
واللى خليتها برغم سنها الصغير تعترض على انها تروح تبلغ اى حد تانى ب اللى الجن بيطلبه منها
الرسالة المرة دى كانت لواحدة ست عمرها فوق ال سنة
معندهاش اطفال ونغم لما راحتلها فكرت ان حكايتها زى حكاية الراجل اللى كان نفسه يخلف وزى كل مرة نغم بتروح وهى مش عارفة بتروح بجسمها ولا بروحها بس خدها ماردها الطيار لبيت الست حسنا وشافت نغم قدامها وهى بتقولها ياخالة حسنا
يا خالة حسنا
حاجتك انقضت
ياخالة حسنا
حاجتك انقضت
وسابتها نغم واختفيت من قدامها وكالعادة كل ما بتغمض عنيها بتشوف حياة شخص من الاشخاص اللى راحت وهى فاكرة انها بتساعده
ظهرت الست حسنا فى عيون نغم وهى بتخبط على باب بيت فتحته طفلة صغيرة واول ما دخلت حسنا مع البنت لجوة البيت وقبل ام الطفلة ما تيجى تقابل حسنا كانت مديت ايديها بدبوس لضهر الطفلة وشكتها فى ضهرها شكة واحدة البنت اتوجعت ولفيت وراها واتفاجأت حسنا ب ان البنت پتتوجع بتمثيل
رنا..ماليش ياخالتو حسيت بحاجة وجعتنى فى ضهرى
حسنا ..معلش ياحبيبتى يمكن بيتهيألك
دخلت رنا ندهت امها وقابلت حسنا احلى مقابلة
وفجأءة عند نغم
الاستاذ..يا نغم انتى نايمة ولا ايه
نغم..لاء يا استاذ انا بس عنيا وجعانى مش عارفة افتحها
كان الفضول قاټل نغم فى انها تعرف ليه حسنا عملت كده فى البنت الصغيرة اللى سنها ميكملش ال سنين
نغم..حاضر يا استاذ
خرجت نغم بتجرى على الحمام بتاع المدرسة قفلت الباب عليها وغمضت عنيها
علشان تشوف جزء من حياة ناس تانية غير حسنا
وتفتح عنيها وتغمضها وكأمها كانت بتشوفهم بالترتيب
يمكن الوحيدة اللى كانت مش بتظهرلها هى مرات عمها وكانت نغم ابتديت تنسى حكايتها بسبب الحكايات التانية
لحد ما فتحت عنيها وغمضتها وشافت حسنا قاعدة مع ام رنا وبيتكلموا بمنتهى الالفة والحب
وفجاءة رنا بتصرخ وخارجة من الحمام بتجرى
الام ..ايه يارنا مالك يا امى فى ايه
حسنا ..خير ياحبيبتى فى ايه
رنا پخوف وړعب..يا امى شوفت حد شكله وحش فى الحمام وكلمنى بصوت يخوف وقالى مقولش ليكى انى شوفته
الام بتبص لبنتها پخوف
حسنا .. ياخبر على العيال وتأليفهم العيال خيالهم بقى اوسع من الدنيا اللى عايشين فيها
ام رنا ..اهدى يا رنا ياحبيبتى انتى بيتهيألك
وهنا قامت ام رنا تجيبلها مياه تشربها علشان تهدا وتفوق من الخضة بتاعت التهيؤات اللى جاتلها
علشان تشوف رنا شكل حسنا بيتغير لشيطان وهى بتقولها مش قولتلك ماتقوليش لحد انك شوفتينى انتى مع الامۏات
الطفلة اللى مش فاهمة ايه اللى بيحصل كانت عمالة تصرخ وټعيط من الړعب وهى عمالة تحلف لأمها باللى حصل وكانت امها مش مصدقة متعرفش ان حسنا عاملة عمل لرنا بالجنان والمۏت
اتعصبت ام رنا على بنتها وزعقت معاها وحسنا قاعدة تطبطب على البنت وكل ما بتطبطب عليها البنت بتصرخ زيادة وكأن ايد حسنا كانت عمالة تشوك رنا بجسمها الضعيف
وفجاءة جريت رنا على البلكونة وحدفت نفسها من الدور الخامس قدام امها وقدام حسنا وقدام نغم اللى مستحملتش المنظر اللى بتشوفه
فتحت عنيها نغم وهى بټعيط ومڼهارة وكانت لسه فى الحمام
ظهرتلها الجنية
نغم بعياط..ابعدى عني ..سيبونى انتم كلكم وحشين انتم حاجات شريرة
ليه كده انتم هتموتونى كده
ليه هى عملت ايه البنت الصغيرة علشان ترمى