رواية لم يكن حلم البارت 15-16 لحنين ابراهيم الخليل
كده واحتمال تتعرف عليك
عمر بس إحنا تقابلنا قبل كده في المستشفى وهي ما عرفتنيش وبعدين انا كنت صابر كل المده دي وهي بعيدة عني بس عشان عارف إتفاق أدهم مع عمه إنه هيطلقها لما تلاقي الشاب المناسب ليها ثم قال بإبتسامة خبث و أظن ده الوقت المناسب الي يدخل الشاب ده على حياتها و يخليها تحبه ولا إيه رأيك
جلال بسخرية على أساس إنك هتاخد برأيي
__
جواهر بحماس كان بيتكلم معاه وواضح إنه غيران إنه إتكلم معايا
سيدرا بمرح الله يسهله ياعم ثم قالت بتذكر اه صحيح إنت مش قولتي إنك إفتكرتي قابلتي عمر فين أول مرة
جواهر اه صحيح أنا إمبارح إفتكرت لما امبارح حلمت بالحاډثة إلي كانت هتحصلي و أنا صغيرة مش هتصدقي مين كان صاحب العربية وقتها
جواهر برافو
يتبع
بعد تفكير إبلم يكن مجرد حلم 16
فلاش باك
كان عمر يتابع أعماله بينما السائق يقود السيارة اذ فجاه توقفت السياره واصدرت صرير
عمر پغضب إيه الي إنت هببته ده
عطوة إظاهر إن في بها. يم مش عارفيني يمشي في الطريق انا حل معهم موضوع
نزل من السياره وبدا في الصړاخ عليهم اما عمر كان قد لمح وليد التي معه في الطريق كانت جواهر تختبئ خلف والدها و هي تبكي تضايق عمر من بكائها لا يعيده له ذكريات سيئه من طفولته لينزل من السيارةبهيبته وهو يغلقه زر سترته خلاص يا عم عطوة محصلش حاجة لكل ده العربية سليمة و البنت كمان
عطوة بتوتر الاه يخر.. ب بيتك إنت بتكلم مين كده
نظر عمر إلى السائق و أمره أن يسكت
ثم إلتفت إلى وليد وبإبتسامة دعاه إلى منزله لحضور حفل بسيط أقامه بمناسبة عودته للبلد
ليوافق وليد بعد أن هدأ روعه
في المساء عند حضور جواهر مع والدها دخلت إلى قاعة النساء تحت نظرات عمر المبهمة
وبعد مدة من تعارفهما كان عمر فيها يمر من جانب مدرسة جواهر ويراقبها
في يوم جاءه إتصال ايه يا بيه طولت الغيبة المرة دي
جلال بسخرية مضحكة أوي يا ميرو حتى مش جايلي نوم من غيرك
عمر بجدية قصره عايز إيه
جلال أخبار الشغل عندك إيه في م.. زز حلوة هناك يعني تنفع لشغلنا أنا أسمع إن الصنف البلدي بيبقى حاجة تانية خالص
عمر و أنا قولتلك إن الد. عا. رة دي مش شغلتي أنا هخلص الصفقة بعد ما أخلص من فهد المخا.. برات و أرجع على طول
جلال يا