الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كيندرا الفصل 1-2-3-4-5-6بقلم حليمة عدادي

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

جاى الناس بتقول انه راجل قاسى و صعب اللى مبيشفش شغله بيطرده على طول. 
في ذالك القصر الجميل كان يشرب قهوته و هو يرتب احد ملفاته حتى دخل صديقه
حسام جاد.. هو انت شغال على طول صبح و ليل.
جاد معنديش حاجه اهم من الشغل اعملها. 
حسام انا مش عارف انت ازاى عايش لوحدك فى القصر الكبير ده.. ما تتجوز و تخلف ولد حلوين يسلوك فى حياتك كده. 
جاد كفايه انت معايا و عملى ازعاج.. اتجوز انت لو عاوز.
حسام هو انت عاوز ريم ټقتلنى يا ابنى.. انا متجوز و معايا طفلين..
جاد حسام.. ده مش وقت الكلام ده.. انا عاوز اخلص اللى فى ايدى عشان انزل اروح القريه عاوز اشوف العمال هناك و اعرف الشغل عامل ايه.
حسام كل ما اكلمك فى موضوع الجواز تقولى مش وقته.. بقى عندك اربعين سنه هيجى وقت الجواز امتى يعنى لو مش دلوقتى.
جاد هو انا اشتكيت لحد فيكوا يوم.. انا مبسوط كده ومش عايز اتجوز 
حسام طيب خلاص براحتك.. انا ماشى عندى شغل.
الفصل 2
تجول بين العمال يرى عمل كل واحد منهم... 
جاد انا شايف العمال كلهم شغالين كويس جدا... بس فى راجل عجوز جدا وسطهم.. اعتقد ان الشغل ده ما ينسبوش. 
حسام انا كلمته و قولتله كده بس هو صمم انه يشتغل.. مقدرتش امنعه مع اصراره ده.
ذهبوا اتجاهه شعر الرجل بالخۏف من فكرة طرده من العمل..
جاد يا حاج الشغل ده صعب جدا عليك.. ازاى هتعرف تشتغل شغل محتاج المجهود ده.
الرجل ابوس ايدك يا باشا.. متطردنيش من الشغل.. انا محتاج الشغل ده جدا والله. 
جاء ليقبل يده منعه جاد و طلب منه أن يهدأ. 
جاد انا مش عاوز اطردك ولا حاجه.. بس انا شايف ان الشغل ده لا يناسب صحتك ولا سنك.. انا هشوفلك شغل تانى يناسبك..
الرجل ربنا يخليك يا باشا.. ربنا ما يحرمنا منك ابدا.
جاد تقدر دلوقتي ترجع بيتك.. وحسام هيجيلك الصبح يبلغك ايه شغلك الجديد.
الرجل يا باشا معتش الا حاجات بسيطه هخلصها و اروح على طول.
جاد يا حاج متشغلش بالك باللى لسه روح انت و يوميتك كده كده محسوبه متقلقش. ذهب الرجل و هو في قمة سروره
جاد حسام تابع انت مع العمال و انا هتمشى شويه هنا حواليك.
حسام تمام متتاخرش لازم نرجع قبل الليل. كان يمشي بين الحقول و الزهور وينظر إلى المناظر الجميله حتى توقف على اجمل ما رأته عينه كانت تجلس و سط الازهار و الهواء يحرك شعرها و هي تنظر إلى الفراغ سرح في جمالها لم يرى مثلها من قبل وقف يتأملها من بعيد كم هي جميله و ملامحها مثل طفله نظر لها كأنه يرسم صورتها في عقله لا يعلم كم مر من الوقت و هو يتأملها فاق من شروده على صوت هاتفه نظر له
جاد فى ايه يا حسام منا لسه سايبك من دقيقتين.
حسام دقايق ايه يا جاد احنا هنهزر.. بقالك نص ساعه سايبنى و انا واقف مستنيك هنا.
جاد طيب انا جيلك اهو.. نتكلم بعدين
اغلق و لم يسمع رده ثم عاد ليراها ولكن لم يجدها بحث عنها و لكن كأنها اختفت و انشقت الأرض و اخذتها بحث بكل الاماكن القريبه و لكن لم يجد لها أثر
جاد اه انا ايه اللى جرالى.. عملت فيا ايه البنت دى.. انا شوفت بنات كتير اشمعنا دى... انا بقالى ساعه عمال بدور عليها..
_____________________________________________ 
زينب فين اختك مش شيفاها فى اى حته.
 
زين كانت فى اوضتها مشفتهاش عشان كنت بره.
زينب انتى فين يا كيندرا... انا خاېفه يكون حصلها حاجه.
زين ممكن تكون راحت لبابا..انتى عارفه انها بتحب المزرعه.
زينب طيب تعالى خلينا نشوفها فين قبل ما يحصلها حاجه بعيد الشړ.
جاءت لتخرج و جدتها تدخل ركضت لها و عانقتها بدموع
زينب انتى كنتى فين يا بنتى.. انا كنت خاېفه يكون حصلك حاجه.
نظرت لها وجدت الدموع في عينيها
زينب انتى حصلك ايه يا حبيبتي.. انا مش عاوزة اشوفك بتعيطى.
جلست وضمتها الى حضنها
ما تعمليش كده تاني. 
بعد مدة من البحث ڠضب من نفسه ماذا فعلت به الفتاة جعلته مثل مراهق يبحث عنها عاد إلى المزرعة وجد حسام ينتظره پغضب
جاد فى ايه مالك ڠضبان كده

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات