الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انا والشيطانه بقلم ياسر عوده كامله

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

منها الدجال وكان وشه غرقان ډم وكان مش قادر يتحرك حركته كانت بطيئه وبصعوبه وراح قدام سعاد ووقع على ركبته وقالها وهو فى الحاله دى انا كداب ونصاب انا مش شيخ ولا حاجه وقريبك اللى موجودين دوول هما اللى طلبوا منى اعمل كده واتفقوا هيدونى مبلغ كبير اوى لو طلعت ابنك ممسوس علشان يجننوه ويودوه يتعالج فى مستشفى مجانين واللى اسمه خالد هو اللى جه واتفق معايا على كل ده .
سعاد كانت مصدومه من كلام الدجال كل الموجودين كدبو الدجال بس سعاد مصدقتهمش ودخلت الاوضه وخدت ابنها ومشيت بيه ورفضت انها تسمع حدوطلبت منهم كلهم انهم يبعدوا عنها وعن ابنها .
منتهاش اليوم بالنسبه لعزيز وخالد وسعد وشيماء كلهم ركبوا مع بعض عربيه واحد وكانوا مروحين كانت الدنيا سوده فى عيونهم كل حاجه راحت واټدمرت محدش فيهم كان عنده فكره او طريقه يصلحوا بيها اللى حصل .
هما كانوا بيفكروا فى المستقبل اللى اتخرب بس مكنوش يعرفوا ان مبقاش فى مستقبل الساعه كانت ثمانه بالليل وعزيز سايق العربيه ومكنش مركز فى حاجه وفى احد الطرق الجانبيه كان ماشى عزيز بسرعه كبيره فجأه ظهرت سيده فى نصف الطريق شكلها غريب والاغرب ان ليها اجنحه سوده مخيفه واتفاجيء عزيز بيها قدامه وحاول يتفادها وسعتها انحرفت العربيه عن الطريق وعملوا حاډثه وماتوا جميعا فى وقتها .
يتبع ..................
انا والشيطانه الجزء السابع 
اذكر الله وصلى على الحبيب وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان .
علشان نفهم اللى حصل بين احمد والدجال لما كانو لوحدهم لازم نرجع مع بعض للوقت اللى كان فى احمد مع الدجال .
لما قعد الدجال مع احمد لوحدهم فى الاوضه سعتها الدجال لقى قدامه طفل صغير فطبعا كان متاكد ان مهمته سهله اوى يرعب الطفل ده ويطلعه من تحت ايده مجنوووون فعلا ابتدى الدجال يعمل كده ومره يطخن صوته ومره يخلى شكله يخوف ونجح فعلا انه يخوف احمد اللى حتى خاف ېصرخ على امه تلحقه وكانت بره الاوضه خاف ېصرخ الدجال يعمل فيه حاجه لانه حذره انه يعمل اى صوت .
طفى الدجال كل الانوار وبقى نور الڼار اللى هو مولعها بس فى وسط الاوضه مع تأديه شويه حركات غر مفهومه ومخيفه واحداث اصوات مخيفه لطفل صغير وفى وسط الكلام قال الدجال انا علشان اعلجك لازم اقطعلك ايدك ورجليك وضحك ضحكه مخيفه .
عياط احمد زاد سعتها من الخۏف والدجال فرحان باللى بيعمله وبيقرب منه وبيكلمه فى ودنه بصوت مخيف واحمد يحط ايده على ودنه بيحاول مايسمعش الكلام المخيف ده بس فى لحظه دموع احمد اتوقفت والدجال اتفاجيء باحمد مد ايده ومسك الدجال من رقبته وخنقه الدجال حاول يبعد ايد احمد بس مقدرش كان احمد اقوى منه بكتير اوى ولما بص الدجال لملامح احمد لقاها متغيره واتكلم احمد وقاله الدور عليا انا بقى .
الدجال مفهمش حاجه مفهمش ان فى كائن تانى حضر نيار اللى كانت بتتكلم سعتها .
الدجال لقى نفسه اتكتف مكنش قادر يتحرك حس انه بېموت اكتر من مره يحاول يهرب ومعرفش وحابب اعرفكم انه شاف اسوء وقت فى حياته لغايه لما سبته نيار يخرج زى ما عرفنا فى الجزء السابق .
ونرجع لاحداثنا لما وصل لسعاد خبر مۏت باقى عيلته جوزها فى الحدثه اللى اتكلمنا عليها خبر مكنش سهل رغم كل اللى حصل كانت صډمه لسعاد طبعا ومكنتش تعرف ان الحاډثه تمت بفعل فاعل .
اما عماد فتم الكشف عن قواه العقليه وطلع مريض فعلا طبعا هتقولوا ازاى مريض هقولك حلته اتدهورت لان قبل الكشف عليه كان بتجيله حاله هيجان وبيكسر فى الاوضه اللى قاعد فيها وعاوز تعرف ليه بيعمل كده تعالى اقولك عماد كان بيصحى بالليل يلاقى احمد ابن اخوه قدامه واقف فى الاوضه بتعته فى المستشفى ويفضل يستفزه بالكلام وسعتها عماد يثور عليه ويحاول يضربه بس مش بيطوله لانه مكنش احمد من الاساس نيار كانت عوزه عماد يقضى باقى عمره فى المستشفى ومعتبره ده عقاپ مناسب ليه ومسبتهوش الا لما اټجنن فعلا والاطباء اقروا انه مريض اتحبس فى المستشفى .
ممكن كده تفتكروا ان مشاكل احمد وسعاد انتهت كل الاشرار فى القصه اختفوا بين المۏت والحجز فى المستشفى وسعاد بقت تدير مصنع جوزها بس حابب اقولكم مش دى الحقيقه .
بعد عوده موسم المدارس رجع احمد مدرسته وبعد فتره جه لسعاد اتصال وهى فى المصنع من مدرسه ابنها بيطلبوا منها تروح المدرسه ضرورى .
طبعا سعاد قلقت على ابنها اوى وسابت كل اللى فى اديها وراحت للمدرسه بسرعه وهناك كانت مديره المدرسه فى انتظارها وقالت انا عرفه الظروف اللى احمد مر بيها بمۏت والده احمد كان من اشطر الطلاب فى المدرسه وكان من احسنهم ادب وتربيه بس فى حاجه متغيره فى احمد ابنك مبقاش زى زمان مدرسينه بيشتكوا منه باستمرار
10 

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات