رواية انا والشيطانه بقلم ياسر عوده كامله
منها الدجال وكان وشه غرقان ډم وكان مش قادر يتحرك حركته كانت بطيئه وبصعوبه وراح قدام سعاد ووقع على ركبته وقالها وهو فى الحاله دى انا كداب ونصاب انا مش شيخ ولا حاجه وقريبك اللى موجودين دوول هما اللى طلبوا منى اعمل كده واتفقوا هيدونى مبلغ كبير اوى لو طلعت ابنك ممسوس علشان يجننوه ويودوه يتعالج فى مستشفى مجانين واللى اسمه خالد هو اللى جه واتفق معايا على كل ده .
منتهاش اليوم بالنسبه لعزيز وخالد وسعد وشيماء كلهم ركبوا مع بعض عربيه واحد وكانوا مروحين كانت الدنيا سوده فى عيونهم كل حاجه راحت واټدمرت محدش فيهم كان عنده فكره او طريقه يصلحوا بيها اللى حصل .
انا والشيطانه الجزء السابع
اذكر الله وصلى على الحبيب وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان .
علشان نفهم اللى حصل بين احمد والدجال لما كانو لوحدهم لازم نرجع مع بعض للوقت اللى كان فى احمد مع الدجال .
لما قعد الدجال مع احمد لوحدهم فى الاوضه سعتها الدجال لقى قدامه طفل صغير فطبعا كان متاكد ان مهمته سهله اوى يرعب الطفل ده ويطلعه من تحت ايده مجنوووون فعلا ابتدى الدجال يعمل كده ومره يطخن صوته ومره يخلى شكله يخوف ونجح فعلا انه يخوف احمد اللى حتى خاف ېصرخ على امه تلحقه وكانت بره الاوضه خاف ېصرخ الدجال يعمل فيه حاجه لانه حذره انه يعمل اى صوت .
عياط احمد زاد سعتها من الخۏف والدجال فرحان باللى بيعمله وبيقرب منه وبيكلمه فى ودنه بصوت مخيف واحمد يحط ايده على ودنه بيحاول مايسمعش الكلام المخيف ده بس فى لحظه دموع احمد اتوقفت والدجال اتفاجيء باحمد مد ايده ومسك الدجال من رقبته وخنقه الدجال حاول يبعد ايد احمد بس مقدرش كان احمد اقوى منه بكتير اوى ولما بص الدجال لملامح احمد لقاها متغيره واتكلم احمد وقاله الدور عليا انا بقى .
الدجال لقى نفسه اتكتف مكنش قادر يتحرك حس انه بېموت اكتر من مره يحاول يهرب ومعرفش وحابب اعرفكم انه شاف اسوء وقت فى حياته لغايه لما سبته نيار يخرج زى ما عرفنا فى الجزء السابق .
ونرجع لاحداثنا لما وصل لسعاد خبر مۏت باقى عيلته جوزها فى الحدثه اللى اتكلمنا عليها خبر مكنش سهل رغم كل اللى حصل كانت صډمه لسعاد طبعا ومكنتش تعرف ان الحاډثه تمت بفعل فاعل .
ممكن كده تفتكروا ان مشاكل احمد وسعاد انتهت كل الاشرار فى القصه اختفوا بين المۏت والحجز فى المستشفى وسعاد بقت تدير مصنع جوزها بس حابب اقولكم مش دى الحقيقه .
بعد عوده موسم المدارس رجع احمد مدرسته وبعد فتره جه لسعاد اتصال وهى فى المصنع من مدرسه ابنها بيطلبوا منها تروح المدرسه ضرورى .
طبعا سعاد قلقت على ابنها اوى وسابت كل اللى فى اديها وراحت للمدرسه بسرعه وهناك كانت مديره المدرسه فى انتظارها وقالت انا عرفه الظروف اللى احمد مر بيها بمۏت والده احمد كان من اشطر الطلاب فى المدرسه وكان من احسنهم ادب وتربيه بس فى حاجه متغيره فى احمد ابنك مبقاش زى زمان مدرسينه بيشتكوا منه باستمرار