رواية نور حياتي كامله بقلم وفاء محمد
اللي كان غيران سواء لأن أدهم وآدم أتجوزوا بنتين زي القمر ولأن مريم ونور أتجوزوا شابين البنات كلها نفسها تتجوز زيهم
طبعا دي حجات عادية في الحفلات اللي زي دي
وجيه معاد تلبيس الشبكة
سعاد هانم يلا يا ولاد لبسوا عرايسكم الشبكة
أدهم وآدم حاضر يا ماما
أدهم أخد نور من أيدها ولبسها الأنسيال والكولية وباس أيدها
الحفلة كانت جميلة أوي
وفضلوا سواه حتي بعد ما كل المعازيم مشيت
إبراهيم نستأذن إحنا بقي يا هانم عشان الوقت أتأخر
سعاد هانم أكيد أدهم وصلهم لحد البيت
إبراهيم لا مش لازم خليه يرتاح أكيد وراه شغل بكره والوقت أتأخر
أدهم أكيد لأ مش هينفع لازم أوصلكم لحد البيت علي الأقل
سعاد هانم خلاص يا أدهم خليه علي راحته بس أبقي طمنا أول ما توصلوا
إبراهيم أكيد يا هانم مع السلامة
نور ودعت أدهم ومريم ودعت آدم
وصلوا البيت
مريم طلعت تجري علي أوضتها عشان تكلم آدم
إبراهيم ههههه مالها في إيه
إبراهيم وأنتي مش هتكلمي أدهم
نور بكسوف أيوة بس لما أحضر لحضرتك العشا
إبراهيم لأ مش عايز روحي كلميه
نور حاضر يا بابا
دخلت الأوضة لقيت مريم بتتكلم مع آدم فسابتها وطلعت
إبراهيم خرجتي ليه
نور هههههه مريم بتتكلم مع آدم مش هينفع أرخم عليهم
نور هتكلم في البراندة
إبراهيم طيب يا بنتي أنا هنام عايزاه حاجة
نور سلامتك يا بابا تصبح علي خير
إبراهيم وأنتي من أهل الخير يا قلب بابا
دخلت البراندة
وبعتتله رسالة إنها وصلت
رن عليها وأتكلموا مع بعض كتير ضحكوا من قلبهم
وفجأة قالتله....صحيح يا أدهم مقولتليش أنت ليه پتخاف من الجواز
نور الصراحة أيوة بس أنت قولت بكره نتكلم
أدهم أنا هحكيلك اللي محدش يعرفه أبدا ولا حتي أخويا آدم
يمكن تكون ماما عارفة لكنها مبتتكلمش عنه
نور في إيه قلقتني
أدهم لأ مفيش داعي ده موضوع قديم لكنه مأثر فيا
نور وأنا سمعاك
كنت صغير من لما وعيت علي الدنيا وأنا كنت بشوفه بيضرب ماما وبيهنها وكان بيعمل حجات تجرحها كتير
لحد ما في يوم كان لسه آدم عنده سنة تقريبا
رجع من بارة الفجر سکړان ومعاه واحدة مش كويسة كان وقتها عندي ٨ سنين
شوفته معاها وطلع أوضته بعدها سمعت ماما بتزعق وهو كمان وفجأة الكلام وقف وسمعت صړخت ماما ولما خرجت من أوضتي لقيتها مرمية علي الأرض في آخر السلم
جريت عليها وقعدت أعيط وأنده عليها لكنها كانت مبتتكلمش خالص وكان الډم حواليها كتير ندهت علي عم محمود وأخدناها علي المستشفي
من بعدها ماما طلبت الطلاق وفضلنا بعاد عنه لحد ما ماټ أنا بس اللي أعرف كل ده إنما آدم كان مفكر أنهم أطلقوا بس وكان مفكر إن بابا بيسأل عليه لكن لأ أنا اللي كنت بسأل عليه وأنا اللي كنت بفتكره في عيد ميلاده باسم بابا
نور كل ده كان جواه قلبك
أدهم ده ولا حاجة من اللي ماما شيلاه جواها
كنت خاېف أطلع زي بابا لأني عصبي كنت خاېف عصبيتي ټأذي اللي هتجوزها أو يحصل لأبني زي ما حصلي
نور بس أنت مش هو يا أدهم
أدهم أنا عارف بس كان الخۏف ده مسيطر عليا طول حياتي
نور كل ده كان ماضي دلوقتي أنا معاك وكل ده ولا كأنه حصل
أدهم عشان كده أنتي نور حياتي اللي نورتها بعد ما كانت سوده
نور بكسوف أنت هتفضل تقول كلام حلو كده علي طول
أدهم علي طول ولا عندك مانع
نور ههههه لا معنديش بس هو آدم ميعرفش أي حاجة
أدهم لا لا ميعرفش حتي أنا مكنتش عايز أي حاجة منه بعد ما ماټ بس عشان آدم ميحسش بحاجة أتعاملت علي إن الموضوع عادي
نور متقلقش ولا كأنك قولت حاجة ده بينا وهيفضل بينا
أدهم ربنا ما يحرمني منك أبدا يلا ننام بقي الوقت أتأخر وعندك كلية الصبح لازم تركزي دي آخر سنة
نور ههههه حاضر تصبح علي خير يا أدهم
أدهم وأنتي من أهل الخير يا قلب أدهم
تاني يوم الصبح
مريم أصحي يا نور الكلية عشان منتاخرش
نور إيه النشاط اللي جيه عليكي فجأة كده أنتي نمتي إمبارح أمتي أصلا
مريم مش فاكرة بس آدم اللي صحاني من شوية وهو نازل الشغل يلا عشان منتأخرش
نور هههههه ماشي يلا
الساعة ٧ المغرب
أتأخروا أوي يا تري هما فين أنا مش فاهم إيه التأخير ده يمكن خرجوا مع أدهم وآدم طب ليه تلفوناتهم مقفولة طب أعمل إيه
لأ كده كتير أوي أنا هرن علي أدهم أنا مش هستني
إبراهيم الو يا أدهم
أدهم في إيه يا عمي ماله صوتك
إبراهيم نور ومريم مرجعوش لحد دلوقتي وتلفوناتهم مقفولة
أدهم پخوف إزاي ده أنا مكلم نور بعد ما خلصت وقالت إنهم راجعين البيت
إبراهيم لأ مرجعوش أتصرف يا أدهم أنا خاېف ليكون