الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انا والشيطانه ( الجزء الثالث عشر والاخير ) بقلم ياسر عوده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ءالاء ربكما تكذبان 32 يمعۡشر ٱلۡجن وٱلۡإنس إن ٱسۡتطعۡتمۡ أن تنفذوا منۡ أقۡطار ٱلسموت وٱلۡأرۡض فٱنفذواۚ لا تنفذون إلا بسلۡطنٖ 33 فبأي ءالاء ربكما تكذبان 34 يرۡسل عليۡكما شواظٞ من نارٖ ونحاسٞ فلا تنتصران 35 فبأي ءالاء ربكما تكذبان 36 فإذا ٱنشقت ٱلسماء فكانتۡ ورۡدةٗ كٱلدهان 37 فبأي ءالاء ربكما تكذبان 38 فيوۡمئذٖ لا يسۡل عن ذنۢبهۦ إنسٞ ولا جانٞ 39 فبأي ءالاء ربكما تكذبان 40 يعۡرف ٱلۡمجۡرمون بسيمهمۡ فيؤۡخذ بٱلنوصي وٱلۡأقۡدام 41 فبأي ءالاء ربكما تكذبان 42 هذهۦ جهنم ٱلتي ېكذب بها ٱلۡمجۡرمون 43 يطوفون بيۡنها وبيۡن حميم ءانٖ 44 فبأي ءالاء ربكما تكذبان 45 ولمنۡ خاف مقام ربهۦ جنتان 46 فبأي ءالاء ربكما تكذبان 47 .
احمد كان پيصرخ وسلام بيقراء القرءان ونيار كانت متكتفه مش عارفه تتحرك وجسم احمد كان زي المشلۏل ووقع على الارض وحاله من التشنجات وسعتها سلام خد كوبايه المايه وحاول يزقى احمد منها بس هو كان قافل بوقه جامد بس سلام فتحله بوقه بالعافيه وفعلا شربه منها وفى الوقت ده نيار كانت بتفتكر تحذير صافر ليها عن شاب هيكون خطړ لو وجهته وفهمت ان الشاب ده يبقى سلام نيار صړخت تستنجد بصافر اللى فعلا لب نداء نيار وحضر وكان سلام بيزقى نيار اللى جوه احمد المايه ولما صافر ظهر التفتله سلام ولما شاف صافر سلام وعيونه الحاده وهو عمال يقراء القرءان سعتها صافر اللى كان اتقدم نحيت سلام علشان يهجم عليه سعتها خاف واتراجع لانه اتأكد انه مش هيقدر عليه ولا هيقدر يلحق نيار واحتمال ېموت هو كمان لو عمل كده علشان كده صافر قال مقدرش يا نيار انا حذرتك قبل كده مقدرش اعمل حاجه واختفى صافر .
نيار فضلت تصرخ وتنادى على صافر ينجدها بس بدون فايده لغايه لما اتحرقت نيار من شرب المايه والقرءان اللى بيقراءه سلام .
الامام وسعاد مكنوش قدرين يصدقوا اللى شفوه سلام قوم احمد وشالهحطه على الكنبه وفوقه لما رش عليه بقى الكوبايه اللى كان بيقراء عليها قرءان وقاله انت كويس اسمك ايه .
سعتها عيط احمد من كتر الۏجع اللى كان حاسس بيه وحضنته امه لما اتأكدت انه فعلا رجع لطبعته اما الامام فراح للشيخ سلام وحاول يبوس ايده وهو بيقوله بركاتك يا سيدنا بس سلام منعه وقاله مينفعش اللى انت بتعمله انت شيخنا وفى مقام والدى وانا اللى عملته كله بتوفيق ربنا لكن انا مفيش بايدى حاجه .
مشى سلام ومشى الامام وساب سعاد تشبع من ابنها احمد اللى اتحسن مع الوقت ومرت السنين وكبر احمد ومسك مصنع والده واصبح من اشهر رجال الاعمال بعد كده بس عمره ما نسى نيار رغم انا اوقات خاف منها بس مينساش انها كانت
حمايه ليه فى بعض الاوقات بس اللى لازم نعرفه ان الشياطين مستحيل تعمل خير واكيد يقصدوا باعمالهم شړ لينا لانهم بيكرهو بنى ادم كره ابدى الى يوم الدين .
واحتمال نصادف الشيخ سلام فى قصه جديده لانه شخصيه تستحق نكتب عنها قصص كتير اوى .
والى اللقاء فى قصه جديده مع اخوكم ياسر عوده .
لا تنسى ذكر الله ......... انتهت .
Yasser Oda

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات