رواية منتهي القسۏه البارت 1-2-3-4-5-6-7بقلم ايات الرحمن
كدا حفاظا علي اسم والدها في البلد وحفاظا علي تربيتها
دي لازم يتعمل تحقيق عليها هي ووالدها العمده
ولازم يتشال من العموديه عشان ما عرفش يربي بنته والكل ثبت علي الرآي دا ولازم يحققوا علي العمده
في بيت زيزي
كان زوج زيزي راجع من شغله مرهق كانت زيزي قاعده هي ووالدتها في الريسيبشن بتأكلها
دخل ألقي السلام وسلم علي والدتها ولاحظ شكلها التعبان
ودخلت عند زوجها مش عارفه هتحكي ليه ازاي يا تري هيوافق تفضل معاهم ولا لا
مالك يا زيزي في اي ومامتك مالها واضح عليها التعب كدا ليه
زيزي ها
ها اي بقولك مامتك مالها
بدءت زيزي تحكي ليه علي اللي حصل من وقت ما قررت تزور والدتها لحد ما اخدتها معاها
وهنا عرضت عليه ان والدتها تعيش معاهم لكن شكله اتغير وفجأة
بقلمي أيات الرحمن
زيزي طلبت من زوجها ان والدتها تعيش معاهم لكن شكله اتغير فجأه
منتهي_القسوه 3
هيثم
زيزي والله مش هتعيش هنا علي طول فتره مؤقته بس
هيثم اي اللي بتقوليه دا يا زيزي فتره مؤقته اي
زيزي بقلة حيله هي ملهاش غيرنا دلوقتي مفيش حد تروح عليه
وانا اوعدك في اقرب وقت هتمشي ارجوك خليها معانا عشان خاطري
زيزي ولا حاجه الشكوي لغير الله ما تبقاش شكوي عيني عليكي يا ماما عيشتي طول عمرك
مزلوله عشانا ولما احتاجتي لينا كلنا قفلنا ابوابنا في وشك
هيثم زيزي اسمعيني
زيزي وصلت رسالتك يا هيثم
هيثم هتفضلي طول عمرك متسرعه انا ما عنديش اي مانع من وجود والدتك معانا دي بالعكس تنورنا
زيزي يعني انت موافق تفضل معانا
زيزيهي فتره مؤقته بس لحد ما اشوف ليها بيت إيجار او اي حاجه
هيثم ولي البيت الايجار وبيتنا مفتوح ليها هي يعني هتذود علينا اي ما ربنا ساترها معانا اهو والحمد لله وكله بفضل دعواتها مامتك تفضل هنا وكل طلباتها اوامر
اكلها وشربها وادويتها من عيوني واهي بالمره تفضل في البيت مع الاولاد بدل ما احنا بنحتار هيفضلوا فين لحد ما نرجع من شغلنا
هيثم وجود الناس اللي زي مامتك معانا هنا معناه ان في خير وبركه ودعوه حلوه الناس الكبيره دي
وجودها في البيت نعمه كبيره من ربنا اطلعي دلوقتي جهزي لينا كلنا الغذاء لحد ماابدل لبسي وجاي وماتتكلميش معاها في اي حاجه من اللي حصلت عشان نفسيتها ما تتعبش
حاضر بس مامتك مش ممكن تتضايق لو جيت تزورنا ولقت ماما هنا
خرجت زيزي وجهزت الغداء وهيثم طلع واستقبل والدتها بكل احترام وكمان كان بيأكلها بإيديه
مر اسبوع ومعاملة هيثم لوالدة زيزي مااتغيرتش واهله كانوا بيزوروهم علي طول ووالدته بتفضل تتكلم معاها بالساعات بيحكوا عن ايام زمان هيثم ما فرقش بين حماته وامه
بيعاملهم زي بعض وبيفرح اوي بدعواتهم لحد ما يوم الباب خبط وكان عمرو راجع من شغله وعرف باللي زوجة اخوه عملته في والدته ولما راح يعاتبها قالت ان هو اتهههههجم عليها
فمشي من البيت هيشوف والدته ويعرفها باليوم اللي هيتزوج فيه عشان تحضر زواجه وهيرجع شغله تاني اللي بيغيب فيه بالشهور
قعد مع والدته وكلمها وقال ليها هينتظرها يوم زواجه في القاعه عشان يحقق ليها امنيتها
والدتهم كانت دايما تتمني وتقول ليهم ان لازم يوم زواجهم كلهم تطلع تتصور معاهم هما وزوجاتهم وتختم رسالتها بزواج عمرو وكدا تبقي ادت مهمتها ع الارض في زواج وسترة اولادها
ومشي عمرو وراح شغله وجه يوم زواجه جهزت الام نفسها وراحت مع زيزي وزوجها علي القاعه عشان تحضر حفل زفاف ابنها الصغير وتتصور معاه زي اخواته
لكن حصلت حاجه غير متوقعه ان العروسه هاي كلاس خالص واهلها من طبقه غنيه جدا فرفضت ان والدته تقف وتتصور معاها خوف من تنمر صديقاتها عليها
ولما عمرو صمم علي ان والدته تتصور معاه
خيرته بينها هي ووالدته وفي الوقت دا جيت صديقه ليها تسلم عليها هي وعمرو فسألتها علي والدة عمرو هي مين دي
فردت وقالت ليها علي والدة عمرو دي بتشتغل خادمه في بيت عمرو وجيت تشوف