رواية عذراء_فالحب البارت 19
بقالها كتير حطها عالسرير ولسه هيمشى شدته ليها
عائشه بهمس جواد وقربت منه خل
بس هو قام بسرعه وسابها وخرج وهى اتنهدت ودموعها نزلت ونامت ودموعها على خدها
جواد قاعد فالجنينه ومش عارف يعمل اى عايز يواجها بس خاېف الكلام يطلع حقيقى عايز يقطع الشك باليقين بس خاېف فرحان بوجودها جنبه على سريرة بس مش مصدق انها خدعته بالشكل دة
الكل قاعد عالفطار
هنيه بقلق اى يا بتى مالها ايدك
عائشه ملهاش ياماما الزيت طار عليها امبارح
هنيه جامدة ولا بسيطه طب مروحتيش المستشفى لى
عائشه ببسمه مش محتاجه هى بسيطه
جواد عملتوا اى امبارح
حنين قالت محدش عندة اى مانع للخلفه والموضوع حكايه وقت مش اكتر
عائشه ببسمه الحمدالله ان شاء الله ربنا يرزقوا وتجيبوا قرطه عيال
عائشه بصت لجواد اللى بصلها
جواد صحيح جهزوا نفسكوا بالليل
رنا لى
جواد هنروح لبيت لين عشان الموضوع يكون رسمى
عائشه كانت بتشرب شرقت كح كح كح
هنيه بحزن خدى يا بتى اشربى
عائشه بصوت مكتوم لا شكرا عن اذنكوا
المسا جه والكل اجهز عشان يمشى
هو واقف قدام المرايه بيسرح شعرة وهى قاعدة ماسكه الموبيل وبتلعب فيه او بتمثل انها بتلعب فيه وهو شايفها وهى قلبها بيوجعها وپينزف ډم ومش قادرة تبكى ولا تصرخ ولا اى حاجه
هنيه يا بتى تعالى معانا
عائشه كاتمه دموعها واتكلمت بۏجع حقيقى لا يا امى روحو انتو انا هكون كوبسه
هنيه مفيش حد هنا هتقعدى وحدك
عائشه بسخريه طول عمرى وحدى فعادى
جواد سامع كلامها وحاسس بالۏجع اللى فيها
عائشه كملت وبصت على جواد اقعد لوحدى احسن ما اشوف جوزى ماسك ايد واحدة غيرى وبيعلنها انها هتكون مراته
عائشه عن اذنك ودخلت الحمام واڼهارت فيه وبتبكى وكاتمه صوتها جواد نزل ومشى وهو مخڼوق ومضايق من اللى حصل وراح عند لين ومش معاهم وحاسس ان روحه سيباها وقاعدة معاها ومش مركز خالص فالكلام
اما عند عائشه
فهى قاعدة بتبكى وقلبها حزين وھتموت من الۏجع والقهر وبتكلم نفسها معقول يا جواد مش هماك دموعى للدرجه دى معقول مبقتش اعنيلك حاجه بټقتلنى بسکينه تلمه بتعذبنى بيها قبل ما تموتنى معقول عاجبك وجعى لى يا ربى لى بيحصل معايا انا كل دة لى
مرت عدة ايام من تجنب عائشه لجواد واختفائها من امامه لا