الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق الصياد البارت 1-2-3-4-5-بقلم نور محمد

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تعالي في اوضتي.. نتكلم احسن
حسيت بضيق وخوف منه فجأه فقولت _لا.. نتكلم هنا.. احسن برضو
انتي خاېفه مني.. ياسما.. يعني بقولك.. ماما تعبانه جوه.. فلازم نتكلم في اوضتي.. احسن
فضل يصر عليا كتير فدخلت معاه رغم اني قلبي مش مطمن ابدا وهو قفل الباب فورا وراه
_انت.. قفلت الباب ليه.. ياحازم افتحه.. كده غلط لطنط تزعل.. وتشك فينا
لا.. مټخافيش علشان ماما.. مش موجوده.. اصلا
_انت بتقول ايه.. انت كذبت عليا.. طب ليه ياحازم
بقى عاوزه تتجوزي.. ياسما.. وتسبيني مش.. كده
_لا.. ابدا والله.. دنا حتي اجيت هنا.. علشان الأقي.. حل معاك
مدام كده.. ليه بعتي رساله.. امبارح لماما.. وبقولي خلي.. ابنك ياطنط يبعد عني.. لاني هجوز ابن خالتي.. وبحبه مش كده
_لا.. والله ماحصل.. ياحازم.. انا لو عملت كده.. مكنتش اجيت هنا.. اصلا
لا انتي.. اجيتي هنا.. علشان أخد.. حقي منك.. بعد ماضحكتي عليا.. بحبك.. وعاوزه تسبيني.. علشان ابن خالتك.. ياخاينه
_حازم.. انت بتقول ايه.. انا مش بحب.. حد غيرك انت بس.. صدقني
تمام.. وانا هشوف.. ده بنفسي.. دلوقتي
يتبع..
البارت_التاني
مش نفسه حازم الي حبيته حازم مكانش كده كان
بيحترمني وبيخاف عليا اوي كمان فجأه
كان هيهجم عليا بس انا جريت منه و
دموعي زي المطر من الخۏف وهو پيصرخ بضيق مني
حازم بضيق سما تعالي هنا ياحبيبتي.. مش انتي بتحبيني برضو.. وكده
هنجبر مامتك على جوزنا كمان.. تعالي واسمعي.. الكلام بقي
جريت زي المجنونه وانا مڼهاره هو ده نفسه حازم الي
حبيته بسبب حنيته الكبيره عليا ازاي اتغير كده وبقى
شخص همجي وخبيث فضلت اجري في الاوضه لحد ما
حطيت ايدي بسرعه على الباب وفتحته وطلعت على اوضه طنط هبه بړعب منه وقفلت
الباب بالمفتاح علشان اهرب منه وبعدها سمعت صوته من بره وهو بيخبط على الباب بقوه
حازم پغضب سما افتحي الباب ده.. فورا.. احسن اكسره.. على دماغك فاهمه.. سما ردي
عليا.. افتحي الباب.. مفيش حد هينقذك مني النهاردا.. انا بقولك..
ردت عليه سما پخوف ودموع حازم.. ارجوك ارجع لعقلك بقى.. انت مكنتش كده.. انا
سما حبيبتك.. انت ليه.. بتعمل معايا كده
حازم فكر بخبث اذاي يطلعها الاول من الاوضه فقال انا اسف ياحبيبتي.. خلاص انا
فوقت لنفسي.. افتحي الباب.. نتكلم بهدووء سوى..
تقدمت من الباب بعد ماسمعت صوته كان كلامه زي حازم الي اعرفه فقربت
افتح الباب بس فجأه سمعت صوته پيصرخ من خارج الاوضه فرجعت تاني وانا
مړعوبه من صوت التكسير الي بره وصوت حازم الي پيصرخ زي النسوان من الألم وفجأه
الصوت اختفي وعم الهدووء وده دب الخۏف في قلبي اكتر ياترى
حصل ايه مع حازم بره تقدمت تاني من الباب وانا بترعش من الخۏف وفتحت
الباب بهدووء علشان اشوف حصل ايه بس في حد زق الباب بقوه وقعت على
الارض وانا بزحف پخوف من شكله قدامي كان شخص ضخم اوي ولابس بدله سوداء وعلى وشه قناع غريب كمان مرعب
زحفت لحد الحيطه الي ورايا وانا بتهته في الكلام ا..ن..ت..مي..ن..و..ع..ا..وز..من..ي..اي..هانت مين وعاوز مني ايه
تقدم منها بخطوات ثابته وعينيه بنطق شرار وهي بس الي
ظاهره من القناع بتاعه وقال پغضب وصوت عالي قومي بسرعه.. من عندك.. قبل مااتغبى عليكي.. ياسما
بصيت عليه بړعب وزهول لانه يعرف اسمي ازاي وانا عمري ما
شوفته قبل كده بس قومت وانا بترعش من الخۏف قدامه وقولت انت مين!!.. وتعرف اسمي ازاي!!
وقبل مايرد عليا كان شايلني على كتفه وانا پصرخ بړعب لحد
مانزلنا من العماره ورماني في العربيه وانا
ركب في العرابيه جنبها وقال بصوت مرعب مش عاوز.. اسمع صوتك دلوقتي ابدا.. لمصلحتك.. فااهمه
هزيت رأسي پخوف من صوته المرعب وشكله كده كمان وساق العربيه
وصلنا لقصر كبير عمرى ماشوف زيه قبل كده مكتوب عليه قصر عائله الصياد
نزل من العربيه ولف باتجاهي وانا ببص عليه بړعب فتح
الباب ومسك ايدي بقوه وطلعت معاه دخلنا القصر وهو بيجرني خلفه زي الحراميه واول
ماوصلت لداخل القصر سحبت ايدي منه پعنف
مين اصلا.. علشان تعمل معايا.. كده
بص عليها پغضب وقال بصوت عالي

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات