رواية كيندرا البارت التاسع9 بقلم حليمه عدادي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حصل لها و خلاها في حالة الصدمة دى
مشى الدكتور وهو ډخلها اوضتها..
جاد انا هعمل المستحيل علشان تبقى كويسه ميهمنيش اى شئ غير إنك تبقى بخير تعالى معايا عشان تغيرى هدومك..
وقف قدام الدولاب و اختار ليها هدوم مناسبه
ساعدها في اللبس و قعد يسرحلها شعرها و مسك ايدها و نزل بيها تحت لقى عمته مستنياه على تربيزة السفرة..
جاد الحمد لله بس لازم اعرف السبب اللى خلاها توصل للحالة دى..
سماح متدورش.... ممكن السبب فى الحاډثه دى يكون السبب فى فراقكم.
جاد قصدك ايه يا عمتي
سماح هتعمل ايه لو عرفت انها اتعرضت لاعتداء وده اللى وصلها للحالة دى.
جاد لا بعد الحاډثه ابوها خدها لدكتور يطمن عليها و اكدله انها كويسه وكمان مفيش حاجه ممكن تفرقنى عنها غير المۏت.
جاد مش مچنون بيها بس انا بقيت مهووس بيها هى بقت النفس اللى بتنفسه.
سماح طيب ولو اتعالجت ورفضتك عشان انت اكبر منها هتعمل ايه
جاد عمتي انا مش عاوز اتكلم فى الموضوع ده.. تخف الاول وبعدين نشوف هيحصل ايه..
بعد ما خلصوا اكل غسل ايديها
وبصلها حبيبتي انا مش هتأخر هرجعلك بسرعه
باس راسها
سماح انت ريح فين بسرعه كده
جاد هروح علشان اشوف ريم انتى عارفه إللى حصلها
سماح كنت عاوزه اروح بس ورايا حاجه
جاد تمام
ريم ماما مش عاوزة اشوفه.. مش عوزاه خلاص..
و بدأت ټعيط جامد
سناء اهدى يا بنتى سارة م......
ريم مش عاوزة اسمع اسمها خليه يمشى.
سناء اهدى شويه ولادك بره.
خرجت و هي حزينة على اللى حصل لبنتها.
لقت حسام قاعد مع ولاده..
حسام ماما ريم عامله ايه دلوقتي.. انا عاوز اشوفها.
سناء لا يا ابنى هى لسه مش عاوزة تشوفك ومقتنعه إنك پتخونها مع سارة..
حسام انا وضحت الموضوع ده 100 مرة.
سناء منا كل ما اجى اشرحلها الموضوع تقاطعنى و مش عاوزة حتى اذكر اسمها..
جاد من دى اللى خلتكوا فى الحاله دى..
حسام زى ما قولتلك قبل كده.. اختك فاكرة انى بخنها مع سارة..
سناءمراتك عامله ايه يا ابنى.
جاد هى كويسه بس لازم نعرف سبب الحاډثه عشان نقدر نباشر علاجها.. انا هدخل اشوف ريم.
حسام أنا همشى دلوقتي و هرجع لما تهدى شوية.
دخل جاد اوضتها اول ما شافته خدته بالحضن وقالت..
جاد حسام مش بيخونك.. حسام مبيحبش حد غيرك..
ريم ازاى بيحبنى و انا شوفتها بتتصل بيه و سكت وما قولتش حاجه و شيفاه بيلبس احسن ما عنده وكل يوم بيحط برفانه المفضل و يروح بيه الشغل..
جاد اللي اتصلت بيه هي السكريتيره الخاصه بيا و هي ست عمرها 55 سنة كانت شغاله مع بابا
و دلوقتي معايا...عندها عيال في سنك اما بقى موضوع الهدوم و البرفان احنا بقالنا مده فى اجتماعات مع شركات مهمة جدا و كان لازم انه يلبس احسن حاجه..
ريم جاد انت بتكلم بجد ولا بتقول كده بس عشان هو صاحبك..
جاد بسبب تصرفك ده هتخسري حسام هو بيحبك و لو خانك انا اللى هقتله و دلوقتي فكرى كويس..
و كمل بهزارر.
جاد بسببك سبت وردتى لوحدها فى البيت انا هروحلها بقى..
ريم هههه الحب يا اخويا... انا عاوزة اشوف مين اللى سړقت قلبك دى..
جاد لما تبقى كويسه هخدك تقبليها بس دلوقتي فكرى كويس..
باس رأسها وخرج
جاد ماما انا همشى بقى سبت كيندرا لوحدها وجيت..
سناء و مجبتهاش معاك ليه.
جاد مرة تانيه انشاء الله هى دلوقتي تعبانه.
وصل جاد القصر دخل لقاها قاعده و حاضنه نفسها و وشها غرقان دموع و جسمها بيترتعش و هي بتبص لصورة العائله المتعلقة على الحيطه...
جرى عليها و خدها فى حضنه و اټصدم لما لقاها بتحضنه وهى بتترعش اوى..
جاد اهدي يا روحي انا هنا معاكى..
الكاتبهحليمة عدادي