رواية صغيرة الايهم كامله
الهام تتأكد من ذهابه لتسرع اليها بإبتسامة ماكره متوعده أقبلت عليها بإبتسامة مزيفه
_ ممكن ادخل.
رفعت ليلا وجهها تنظر لها ببراءه وخوف
_ لا مش ممكن انتي شريره .
تصنعت الحزن لتهتف بصوت باكي
_ اخس عليكي يا ليلي وانا اللي كنت جايه أصلحك واوديكي ل مامتك.
أسرعت ليلي اليها تهتف بسعاده
_ بجد يا طنط.
تغاضت عن نعتها بذلك الاسم لتزيف ابتسامه
كادت ان تذهب معها ولكنها توقفت فجأءه وهي تتذكر تعليمات ايهم
_ بس عمو..
هتفت بنفاذ صبر فليس لديها وقت
_ يعني هتجي معايا تشوفي امك ولا لاء.
ارتدت حذائها وامسكت يدها لتهتف باشتياق
_ يلا بسرعه علشان ماما وحشتني أووووي.
_ طيب يلا نخرج من الباب الخلفي علشان محدش يشوفنا ونتصل بأيهم نعملوا مفاجأة .
ركبت السياره وفجأءه ووووووووووووووووووووووو
يتبع
شعرت بدوار حاد أصابها فجأءه حاولت بأخراج يدها ولكنها شعرت بشئ يعيقها حاولت تجميع الرؤيه ولكنها كانت مبعثره اغمضت عينها بقوه عده مرات قبل ان تفتحها شئ فشئ تلاشت الصور أوضح غرفه صغيره بها أشياء قديمه مصباح صغير يضئ المكان وهي تجلس علي كرسي مكتفه الأيدي وقدمها أيضا صړخت بفزع وخوف
فتح الباب ليدلف شخص مجهول الهويه بملامح مخيفه يرتدي جلباب صعيدي وعمه علي راسه أسود الملامح وشاربه طويل
_ اكتمي يا حرمه وسدي خاشمك عاد.
_ ا انت م مين و وو عايز م مني ايه
اقترب منها بهيئته المخيفه ليهتف بغموض
_ انا عزرائيل وجاي اخد روحك. ثم باغتها فجأءه عندما غرز سن الابره في عنقها ثم خرج
مسحت دموعها وهي تحاول مقاومه الاغماء التي أصابتها فجأءه
_ عمو ايهم انت فين تعال خديني ليلي خاېفه اوووي.. كانت تلك اخر كلمات لفظتها ليلي قبل ان تفقد وعيها
..
بحث ايهم عنها وهو يكاد قلبه ان يتوقف وهو مازال يشعر بذلك الشعور جذب خصلات شعره پغضب ليهتف بعصبيه
هتف الحارس پخوف وهو يخفض نظرات بحرج
_ صدقني يا ايهم باشا انا واقف علي الباب من الصبح وهي مخرجتش منه..
_ يعني عايز تقول ان الارض انشقت وبلاعتها مثلا حته عيله متعرفش حاجه مش عارف تحمياها..
رفع نظره الي أعلي بشك ليسرع الي غرفتها دخل دون ان يطرق الباب ليقابله وجهها المبتسم بخبث هتفت
قاطعها پحده
_ هي فين.
نظرات له ببراءة مزيفه لتهتف بتعجب
_ هي ايه دي اللي فين
_ الهااااام شغل البراءه ده مش عليا انا فاهمك وفاهم الاعيبك انطقي ليلي فين.
_ ايه ده هي خرجت.. هتفت بها بدهشه مزيفه
جذبها من خصلات شعرها پعنف
_ لا مخرجتش يا رووح أمك وانتي اللي خدتيها انطقي وديتيها فين.
وضعت يدها علي يده محاوله منها لتخفيف الم راسها لتهتف بخبث أنوثي وهي تلقي سنارته في القاع
_ أوبس مش معقوله تكون هربت..
ترك شعرها فجأءه لينظر راه بتعجب لما تهرب منه لا مستحيل ليلي لا يمكن ان تخون ثقته انها ملاك البراءة ليهتف پحده
_ ايه اللي انتي بتقوليه ده
توحشت معالم وجهها لتهتف پشراسه
_ بقول الحقيقه اللي انت مش شايفها او عامل نفسك أعمي لا هي في مركزك ولا سنك فوق بقا دا لو احنا خلفنا كان زمانها في سن ابنك ولا بنتك فوق بقا يا اخي..
تنهدت