رواية كيندرا البارت 11بقلم حليمه عدادي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حد متكمم من البلكونه حاولت أنها تصرخ و لكن ما قدرتش وقف قدامها و حط صورة ابو جاد قدامها بقى جسمها يتشنج و دموعها غطت و شها كل ما حاولت أنها تدور وشها للجهة التانيه يمسك الشخص ده وشها و يخليها تبص لصورة..
ههههه بصى كويس جاد يلاقى جثتك.. مش متحمله تشوفي ابو جوزك.
بعد مدة دخلت في حالة اڼهيار لحد ما فقدت و عيها خرج وسابها تواجه مصيرها
جاد دورت فى كل مكان وسالت كل اللى اعرفهم موصلتش لأى حاجه
حسام هنعمل ايه دلوقتي أنا راسي ھتنفجر من التفكير.
جاد أنا هشوف عمى لو خلص الشغل اللى طلبته منه.
حسام انا هكمل تدوير عليها يمكن اوصل لاى حاجه.
جاد لو وصلت لأى حاجه عرفنى.
جاد رنا قولى لعمى يجيلى مكتبى
رنا حاضر يا جاد بيه تؤمرنى بحاجه تانيه.
جاد عاوز فنجان قهوة ساده
رنا تحت امرك يا بيه.
بعد ما خرجت رنا حط راسه بين ايديه اخته اختفت و كيندرا مريضه و مش عارف مين السبب حس بإشتياق ليها فتح الابتوب قدامه عشان يشوفها.. لانه حط كاميرا فى اوضتها عشان يطمن عليها فتح الكاميرا وقف من مكانه بفزع لما شافها مرميه على الارض خد مفاتيحه و خرج يجرى لقى عمه قدامه...
جاد مرة تانيه يا عمى مره تانيه.
جرى على عربيته ساقها بسرعة چنونيه كان هيعمل كام حاډثه ولكن مهتمش فحبيبته مش عارف حصلها ايه وصل القصر نزل من عربيته جرى على جوا لقى امه قاعدة مع ولاد اخته
مبصش لحد وطلع جرى على اوضتها شالها من الارض للسرير كان وشها دبلان جدا حاول يفوقها كذا مرة بس من غير فايده....
ارجوكي...
وكمل بدموعحياتي فداكي افتحي عينيكي...
لما ملقاش منها رد بردوا شالها وخرج يجرى بيها.
سناءفى ايه يا ابنى مالها مراتك.
جاد هى دى الامانه اللى وصيتك عليها
سماح مالها يا ابنى مراتك
جاد ابعدوا ده مش وقت الكلام.. انا هخدها المستشفى
بعد مدة من التدوير حس بالعجز حاول يمسك دموعه لكن مقدرش هي نبض قلبه و بنته اللي كبرت معاه و ام اولاده كمان..
حسام انتى فين يا حبيبتي..أنا استنيتك كتير بس هما فجاه خدوكى منى..
مسح دموعه بس أنا مش هيأس هدور عليكى وهلاقيكى و هعاقب اللى خدك منى وعمل فينا كده
في المستشفى مكنش قادر على الانتظار من ساعة ما دخلوها الدكاتره وهو مش عارف حاجه عنها
جاد قولى هى
كويسه...عامله ايه دلوقتي..
الدكتور حالتها صعبه ولسه ما فقتش.
خرج جاد پغضب ركب عربيته لحد ما وصل القصر مهتمش لأمه وهى بتناديه أو عمته فتح تسجيل الكاميرا من الوقت الذي ساب فيه القصر
وبص للى حصل پصدمة و ڠضب
كان الدكاترة خارجين داخلين بسرعه وجهاز القلب بيصفر..
الدكتوره دكتور المړيض نبضه ضعيف ممكن قلبه يقف في اي لحظة
الدكتور اعملوله صدامات بسرعة..
مع كل صډمه بيترفع جسمه و الاسلاك محاوطه جسمه من كل جهة بعد مدة رجع النبض من تانى..
الدكتوره الحمد لله النبض رجع تانى
الدكتور لازم يفضل تحت الملاحظه حالته مش مستقرة أبدا.