الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ابن الصعيد كامله

انت في الصفحة 4 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

خطة اخاها سريعا
 ظل منتظر في السيارة حتي أتت ليله ومعاها حور التي تحاول بقدر الاماكن ان لا تنظر إليه ولا تحتك به
 قاد السيارة سريعا إلي إحدي المحلات الفاخرة 
_يلا يا حور دا فيه هنا فساتين روعه
وجلست في إحدي المقاعد منتظرة ليله تجرب أحد الفساتين الفاخرة
_هه اي رأيك
_جميل جدا ولونه هادي هو دا
ابتسمت ليله بحب ثم تحدثت بعوفيه
 طب يلا جربي دا
_اي لا طبعا انا جايه معاكي عشان اختار ليكي حاجه كويسه مش أكتر
_ايوه فاهمه بس دا هيكون فيكي جميله جدا عشان خاطري جربيه
_خلاص هجربه بس بعديها هسيبه ونمشي اتفقنا
_حاضر يا ستي اتفقنا يلا بقا
دخلت حور ل تجربة ذلك الفستان اما ليله فنجذبت قليلا لبعض الاكسسورات الغاليه وتركتها لبعض الوقت
 انتهت حور من تجربة الفستان وحاولت بالبحث عن ليله لكنها لم تراها 
_راحت فين دي اومال خلتني ليه بس اقيسه
 خرجت قليلا ل تبحث عنها ولكنها لم تنتبه ل تلك الماسورة التي علقت ب حلقة شعرها
_نهار الوتكه راحت فين
حاولت في البحث عنها لكنها لم تجدها فنادت علي ليله بصوت مرتفع قليلا 
 كان يتحدث في الهاتف قليلا حتي انتبه لذلك الصوت فالټفت سريعا لكنه توقف نظروه فجأة ليراها واقفه ترتدي ذلك الفستان الذي يظهر جمالها وشعرها الأسود الناعم منسكب علي ذراعيها 
 اغلق الهاتف بهدوء وتطلع بها شاردا لشعور اخر لا يعلمه شعور يجعله حائرا وخائڤا منه لكن رغم ذلك يشعر بالسعادة 
 وقفت فاقدة الأمل في أن تجدها لكنها ما إن نظرت امامها وجدته يقف من بعيد يتطلع بها ومصوب عيناه عليها
حركت عيناها بعيدا عنه وهي تحاول ان لا تراه ولا تلفت إليه لكنها لم تستطع فسرعان ما نظرت إليه مجددا راته مازال يتطلع بها فسار نحوها وعيناه مصوبه إليها
 زاد توترها بعض الشي لكنها حاولت الثبات والهدوء
وقف امامها مباشرتا متعجبا بشدة من تلك الحورية التي لم يكن يعرف انها في غاية الجمال
تحدثت بصوت هادي وحنون لأول مره 
 خاېفه ليه
تحدثت بهدوء مبعده نظرها عنه
انا مش خاېفه من حاجه انا بس متوترة عشانعشان بدور علي حاجه ضيعه مني
_بدوري علي اي
تحدثت بتنهد وعڼف
حاجه متخصكش ياريت تخليك في حالك و ملكش دعوه بيا
ابتسم ابتسامه صغيره حيث انه علم انها تتجنب النظر له فتحدث بستفزاز مكملا
 انا افتكرتك زعلانه مني علي الكلام اللي قولته بس باين من الفستان دا إنك مبسوطة عشان كده هتبرع و ادفعلك تمنه ومتحسيبيش ان دا اعتذار مني لا دا بس عشان انتي حبه الفستان
تحدثت بكره بداخلها محاوله رد كبريائها
 مين قالك إني حباه دا اكتر فستان انا مش طيقاه خصوصا دلوقتي وانا مش قبله منك اي حاجه ولا اعتذارك ولا عشان حباه فاهم
 اقترب منها هامسا
 مش باين عليكي دا هيطلع من عينك بس بتنكري ومع ذلك انا برضو هجبهولك عشان خاطر ليله ومستوانا احنا ميروحش في الأرض
 انتهي من الحديث وغادر سريعا من امامها نزلت دموعها بحړقة مره اخري فهو الآن يستعار منها ولا يقبل وجودها
 نظرت للمرآه بحزن شديد وانكسار تسقط دموعها التي تحملت تلك الاهانت والڠضب والقسۏة منه
_خلاص يا ستي ه اي دا حور انتي بټعيطي!
_لا أبدا انا بس عشان حاسه اني هفتقد شخص بحبه للمره التانيه بيبقي شعور صعب لما تفرقي شخص عزيز عليكي
_عارفه رغم اننا مش بنشوف بعض غير كل فين وفين بس هفتقدك
 احتضنتها حور رغما عنها فكانت تحتاج ان تبكي وتبكي بداخلها 
_تعرفي يا ليله انا بجد بحسدك عشان هتبقي مع الشخص اللي حبك وحبتيه بجد هتكوني اخيرا مبسوطه وهو كمان مش هيحسسك بالنقص أبدا ولا هيكسرك لأنك غاليه أوي عنده ولان مفيش شخص بيحب ف بيكسر
 وقف بيعدنا يستمع لحديثها احس و لأول مره ان حديثها ك سکينه تغرس بداخله ويحميها من قسوته تلك لكنه لم يفعل سوي أنه مازال ېجرحها ويكسر بقلبها
توقفت السيارة أمام السرايا بهدوء نظر لها من المرأة بحزن شديد عليها إلا أنه تنهد كثيرا وتحكم في مشاعرة سريعا حتي لا يفقد كبريائه وغروره
 دخلت ليله وحور السرايا بهدوء بينما فرحت ليله كثيرا عندما رات
 زيااااااااد
تقدم سريعا نحوها وتحدث مبتسما بمراوغه
 وحشتيني كبرتي اهو وبقيتي عروسه
_شوفت عشان بس كنت بتقعد تقولي محدش هيعبرك اديني سبقتك
_ايوه طبعا وعشان كده معزمتنيش و
انتبه سريعا ل تلك الفتاة التي تقف من بعيد فقد ظهرت ابتسامته واعجابه الواضح بها
_بقولك هي مين دي صحبتك
_لا يا رخم دي حور بنت عمو سيف الله يرحمه
_اه بنت مدام كوثر!!
_ايوه عليك نور تعالي بقا اعرفها بيك
_حور دا زياد قريبنا من بعيد و اخويا في الرضاعة
_اهلا وسهلا تشرفنا
_الشرف ليا انا يا حور ثم تحدث بمراوغة
 بس قوليلي انتي ازاي مستحملها دي تخنق
_بس يلا احسن اخبطك خبطه اجيب اجلك
 ضحكت حور كثيرا علي مراوغتهم فتحدث زيادة مبتسم
 اللهم صلي على النبي شوفتي البنات مش انتي
_طب يا خفيف يلا بقا يا حور عشان نفسي انام
ذهبت حور معاها بينما تطلع زياد مره اخري لها

انت في الصفحة 4 من 20 صفحات