الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق الصياد البارت السادس6بقلم نور محمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


عليه سناء وريم بدموع و سما كانت بتبص علي باب بقلق وخوف على عمار عاوزه تشوفه بعنيها علشان تطمن قلبها عليه متعرفش ليه بس كان قلبها هيقف من الخۏف عليه جوه العمليه

سناء بفرحه:الحمد لله يارب ابني بخير الحمد لله انه بقى بخير الحمد لله

ريم براحه لانه توأمها وكانت خاېفه عليه اوي:الحمد لله ياماما علي بقى بخير وكل ده بفضل عمار اخويا الحمد لله

مرت دقايق خرج عمار من غرفه العمليات فجرت 
عليه بسرعه سما اول ماشافته قدمها حست ان 
خۏفها كله اتبخر عليه وفضلت تحمد ربنا انه بخير

في مكان تاني **

مجهول:اللحق ياباشا عندي ليك خبر بمليون جنيه والله

المجهول 2:اخلص عندك اخبار ايه انا مش فاضي و عندي شغل مهم

المجهول:عمار الشبح ياباشا النهاردا عمل عمليه  لاخوه علي لانه

كان هيمو'ت بس عمار لحقه وعطاله كليته

المجهول2 بفرحه:انت متأكد من الخبر ده يعني اخير عمار الشبح بقى ضعيف واقدر اخد تاري منه واخلص عليه

المجهول:ايوه ياباشا متأكد وهو في العنايه المركزه كمان يعني ممكن نخلص عليه بدون ماحد ياخد باله مننا

المجهول2:تمام اجمع الرجاله عندنا طلعه خاصه لعمار عاوزين نعمل معاه الواجب النهاردا ونخلص منه

المجهول:حاضر ياباشا فورا

في مستشفي عند عمار**

عمار كان متسطح ونايم من البنج ومش حاسس بأي حاجه وسما كانت جنبه وهي بتقرأ  أيات القرآن الكريم علشان تحفظه من كل شړ ففتح عمار عنيه بتعب على صوتها الجميل وبقى بيبص عليها جنبه ببتسامه وحب

فأخدت سما بالها انه فتح عنيه فسكتت وبصت عليه پخوف

سما:انت كويس ياعمار حاسس بحاجه بټوجعك

عمار  بتوهان وتعب: صوتك جميل اوي ياسما كملي ارجوكي

سما ابتسمت بكسوف ورجعت تقرأ ليه تاني بس فجأه لقته بياخد نفسه بصعوبه فحطت المصحف جنبها پخوف عليه

سما پخوف: عمار انت كويس مالك بتاخد نفسك بصعوبه كده ليه

عمار كان بيتنفس بصعوبه ومش قادر يرد عليها وهي اټرعب عليه فقربت بسرعه من وجهه علشان تشيل قناع بتاعه لانها فاكره انه بسبب حالته دي فمدت ايدها على وجهه تشيله بس وقفت فجأه لما لقته مسك ايدها قبل ماتشيله عن وجهه وقال وهو بياخد نفسه بصعوبه

عمار:لا ياسما ارجوكي لا انتي انتي هتخافي من شكلي وانا مش عاوز يحصل كده لا ابعدي

سما نزلت دمعه من عنيها عليه بس مسحتها بسرعه

سما:عمار انت ابن خالتي قبل ماتكون زوجي وانا
مستحيل اخاڤ منك سيبني اساعدك ارجوك

عمار بعد ايده عنها وهو فرحان اوي لانه سمع منها كلمه زوجي وده دب الامل تاني في قلبه فغمض عنيها وبقى بياخد نفسه براحه وخوف من ردت فعلها لما تشوف وشه سما قربت ايدها على قناعه تاني وقلبها بيدق بقوه مش عارفه من الصدمه او الخۏف بس فجأه لقت

باب الغرفه اتفتح بقوه ودخلو رجاله كتير وواحد منهم شدها من ايدها پعنف وحط المسډس على رأسها عمار فتح عنيه بړعب بعد ماسمع صړخت سما وحاول يتسند على السرير يشوف في ايه بس اڼصدم لما لقاهم في وجهه وسما بين ايديه

عمار پصدمه وخوف:
يتبع..
 

 

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين