رواية فارس من الماضي من البارت الاول الي البارت التاسع بقلم ايمان البساطي
فقد وصل حامد إلى مكتب رمزي فوجد السكرتيره الخاصه به تقف مع شخص وتخبره أن رمزي لم يصل إلى الشركه بعد فشكرها هذا الشخص و طلب منها أخذ له موعد لمقابلة صاحب الشركه وذهب.
تحدث حامد موجهاحديثه إلى السكرتيره
هو رامزى باشا لسة موصلش لغاية دلوقتى!
تحدثت السكرتيره قائله
رمز باشا ما وصلش لغايه دلوقتي يا أستاذ حامد
سأل حامد السكرتريره
ردت قائله
بيقول أنه معتز الحديدي أحد شركاء شركه الحديدى للإستيراد والتصدير وأنه يريد مقابلة رمزى باشا فى أمر مهم وقف حامد وفكر لحظات لماذا قد ياتي أحد شركاء شركه الحديدي المنافسين لهم الى هنا نظر خلف وجد معتز كاد ان يصل إلى المصعد أسرع حامد خلفه.
ينادي عليه
الټفت اليه معتز قائلا
خير حضرتك
عرفه حامد بنفسه قائلا
انا محاسب رمزي باشاحضرتك رمز باشا ممكن ما يجيش الشركه النهارده تقدر حضرتك تتفضل على مكتبيلو أمكنوتعرفنى بطلبكوأنا هبلغه.
تحدث معتز
اه طبعا
ذهب حامد إلى مكتبه وخلفه معتز جلس على مكتبه وامامه معتز أخبارهامعتز عن عرضه أنه يريد شراء جزء من الشركه مقابل تسديد ديون الشركه وأخبره بكافة التفاصيل والشروط كان حامد يحاول أن يخفي سعادته حول ما القاه معتز عليه انهى معتز حديث وستأذنه وخرج من مكتب حامد عند خروج معتز امسك حامد هاتفك بلهفه واتصل على رمزي وأخبره بضرورة وجودة بالشركة اليوم أنتهى حامد من قص ما حدث صباحا على رمزى نظر بتمعن إلى وجهه رمزي لم يفسر ما يفكر به رمزي
رمزي باشا إيه رأي حضرتك
تحدث رمزي
للأسف يا حامد ما عندناش حل تانى غير اننا نقبل على الرغم ان في بعض الشروط ليست في صالحنا
رافع رمزي هاتف مكتب وتحدث إلى سكرتيره الخاصه به وأمرها بعقد إجتماع مهم إنتهى رمزي من عقد الاجتما وتحدث إلى المحامى الخاص بالشركه وأخبره أن يتواصل مع شركه الحديدي ويخبرهم بموافقته على العقد والشروط ثم انصرف الجميع من قاعة الإجتماع وخرج رمزي من الشركة واستقل سيارته عائدا إلى المنزل وهو سعيد أنه أنهى حل مشكله شركته لكنه لم يكن يعلم أنها بداية إنقلاب حياته وكشف حقائق قد اخفاها طوال هذه السنوات.
تحدث معتز قائلا
زياد إمضاء العقود هيكون باسمك انت زي ما اتفقنا قبل كده
تحدث اليه زياد باستغراب على اصراره على عدم توقيع على اي عقود باسمه
ما تقلقش يا معتز زين اتفق معايا على كده
بس انا ممكن اسالك سؤال
تحدت ذياد
انت وزين تعرفوا بعض من زمان لأن من الواضح ان زين بيثق فيك جدا لدرجه إنه يخليك تبقى شريك هنا في الشركه وأنا سألته عن سبب عدم استخدام توقعيك على اى اوراق وأنها هتكون مسؤليتى قالى انه سبب خاص بيك وإنى اثق فيك
انا وزين عارفين بعض بقى ثلاث سنين من ايام الكليه وزين كان صديق جدع جدا واقف معي كتير وسبب اني مش عايز اظهر اسمي او يكون لي اي تعاملات مباشره هو سبب خاص لكن اما انهي اللي جيت عشانه اكيد هاعرفك اي السبب
بعد حديث معتز وإصراره على عدم اخباره عن سبب اخفاء اسمه قلقه اكثر ولكنه طمأن نفسه بأنه يثق بأخيه زين.
فنظر إلى معتز وتحدث اليه
تمام يا معتز وانا هنتظر اليوم ده
أبتسم معتز واستاذن بالذهاب وذهب عائدا إلى منزله لكي يرتاح بعد هذا اليوم الذي اهلك عقله من كثره التفكير هل سيقبل عمه بالعرض ام سوف يرفض وتذهب كل مخططاته هباء
صدح صوت رنين الهاتف نظرت إلى شاشه هاتفها الذي ينير بأسم زياد فتحت الخط اتاها صوت زياد
انتى فين يا رنيم استنيتك امبارح تيجي نسهر ما جتيش
اجابتها رنين بأسف
انا أسفه يا زياد مشغوله امتحاناتي قربت
تحدث زياد لسخريه قائلا
امتحاناتك ايه جو الدحيحه ده ما تسيبك من جو المذاكره وتعالي ننبسط شويه.
كادت تخبره بموافقتها بالذهاب معه ولكنها تذكرت وعدها لصديقتها أيه بالتزامها هذه الفتره والإستعداد جيدا للإمتحانات
تحدثت بأسف
اسفه يا زياد مش هاقدر
تحدث زياد پغضب
ماشي براحتك يا رنيم خلي المذاكره تنفعك واغلق الخط
زفرت رنيم پغضب
اتاها صوت طرق على باب غرفتها سمحت بالدخول وجدتها الخادمه تخبرها بنزولها إلى العشاء انصرفات الخادمه بهدوء ونزلت رنيم الى غرفه الطعام وجدت والدتها جالسه على المائده بهدوء كالعاده.
تحدثت رنيم الى والدتها
مساء الخير
اجابتها والدتها بابتسامه
مساء النور يا حبيبتي
جلست رنين على الكرسي بجانب والدتها اتى رمزي داخل غرفه الطعام مبتسما وجلس على الطاوله
سالته رنيم قائله
عمى رمزي طمنا ايه الأخبار إللي حضرتك قلت لنا انها وصلتك الصبح
قص عليها باختصار