الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي من البارت الاول الي البارت التاسع بقلم ايمان البساطي

انت في الصفحة 8 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

ما حدث اليوم نظرت اليه رنيم وهي تتحدث بحماس
يعني خلاص مش هنعلن افلاسنا
اجابها رمزي
اطمني يا رنيم بكره هنمضي العقود وبعدها هيتم تسديد ديون البنك.
ثم شرع في طعامه كل هذا تحت انظار داليا التى لم تبدى اى ردة فعل نظرت رنيم إلى والدتها وعمها احيانا تستغرب علاقة والدتها بعمها فهى ليس فيها اى إحساس من الأولفه تسأل نفسها هل والدتها سعيدة بهذا الزواج ام ماذا فاعلاقتهم ليست طبيعيه بالنسبه لها فعندما كان والدها على قيد الحياه تتذكر كم كانت والدتها الابتسامه لاتفارق وجهها كان الدفئ والحب يملئ حياتهم امتلئت عيناها بالدموع عند تذكر والدها الراحل مسحت دموعها بسرعه قبل ان يلاحظ احد استأذنت ونهضت مسرعه الى غرفتها. 
صعدت رنيم إلى غرفتها وأخذت من على مكتبها إطار يحتوى على صورة لوالدتها ووالدها الذى كان يعنقها كانت الصورة مبهجه تظهر مدى سعادتهم بكت رنيم بشدة فهى اشتاقت إلى والدها كثيرا مسحت رنيم دموعها وتوجهت إلى السرير استلقت عليه وذهبت فى النوم بسرعه أستفيظت رنيم علة صوت المنبه نهضت رنين من على السرير وذهبت الى الحمام لكي تغتسل ثم خرجت أرتدت ثيابها للذهاب إلى الجامعه نظرت إلى وجهها في المرأه وجدت عينيها منتفخه من كثره البكاء ليله أمس وضعت بعض مستحضرات التجميل لكي تخفي إنتفاخ عينيها انتهت رنيم ثم اخذت حقيبتها وخرجت من المنزل واستقلت سيارتها ذاهبه في طريقها إلى الجامعه وصلت رنيم إلى الجامعه وجدت صديقتها أيه تجلس فى الكافيه بجانب الكليه ذهبت إليها وتحدث رنيم بشقاوه 
صباح الجمال يا يويو
رفعت أيه رأسها وجدتها رنيم ردت عليها بابتسامه  
صباح الفل يا رنيم
جلست رنيم وتحدث إليها  
سلمتي الشيت ولا لسه
أجابتها أيه  
للأسف الدكتور هيبدا ياخد الشيت في مكتبه الساعه اتنين قدامنا ثلاث ساعات
تحدثت رنيم بضجر 
اوووف هستني ثلاث ساعات فيها اى لو ياخذ الشيت من دلوقتي احسن
تحدثت ايه بهدوء 
معلش يا رنيم مضطرين نستحمل رخامه الدكتور ده هانت ونخلص ونتخرج على خير ممكن نستغل الساعات دي ونكمل مذاكره سوا وافقت رنيم على الفور بعد ساعه رفعت رنيم رأسها ورفعت يديها تدلك رقبتها التي المتها وجدت صديقتها هنا تأتي اليها من بعيد لوحت لها بيديها فأتت هنا جالسه بجانبها وهي تتحدث
هاي يا بنات
تحدثت رنيم
هاى يا هنا
تحدثت أيه بسخريه
هاى ورحمة الله وبركاته
نظره اليها هنا بملل ف هنا لا تحب أيه لأ نها فتاه ملتزمه وتعتقد ان أية معقده وأيه ايضا لا تحب التعامل مع هنا بسبب تصرفاتها المزعجه.
تحدثت هنا الى رنيم
انت فينك يا رنيم ما جيتيش النادي امبارح زياد كان هناك وكانت سهره تجنن فاتت كثير جدا
تحدثت اليها رنيم
معلش بقى انا هانت لازم استعد للامتحانات تحدثت هناء وهي تقول اه الامتحانات! وده كلامك ولا كلام الشيخه أية.
نظرت إليها أيه پغضب واستغفرت ربها ونهضت وهي توجه حديثها الى رنيم 
رنيم انا ها روح المسجد عشان أصلي الضهروهرجعلك تاني ذهبت لكي تؤدي فرضها وأثناء سيرها قابلت في طريقها زياد الذي أتى لكي يتحدث مع رنيم وقف زياد في مقابلتها
وتحدث اليها
ازيك يا ايه ما شوفتيش رنيم
تحدثت ايه اليه وهي تخفض بصرها 
رنيم في الكافيه مع هنا
سألها مره أخرى إلى اين ذاهبه ردت عليه باستعجال راح اصلي الظهر في المسجد ثم ذهبت على الفور وقف ينظر اليها وهي تغادر واستغرب كيف لهذه الفتاه الملتزمه ان تكون صديقه رنيم ثم تابع سيره إلى مكان وجود رنيم ألتفتت أيه خلفها وجدته يتابع سيره خفق قلبها بشده وهي ټلعن قلبها الغبي الذي احب هذا الشخص وهي تعلم انه يختلف عنها كثيرا لكنها لا تعلم لماذا احبته ولكنها تدعي ربها في كل صلاه ان يريح قلبها تجمعت الدموع فى عينيها حزنن على حبها الذي من طرف واحدأزالة دموعها قبل ان ينتبه لها احد وتابعت سيرها إلى المسجد وهي تستغفر ربها. 
كانت رنيم تصب كامل تركيزها على الكتاب الذي أمامها انتبهت الى وجود أحد يجلس امامها على الطاوله رفعت نظرها وجدته زياد تحدث إليها زياد
وحشتيني
خجلت رنيم كثيرا من تعبيره الصريح ثم نظرت إلى هنا كانت هنا غير منتبهه الى رنيم بل كانت تنظر الى زياد بهيام تلعثمت رنين بالحديث واجابته
اللي جابك هنا يا زياد
تحدث زياد اليها بسخريه
بقولك وحشتينى المفروض تقوليلى وانت كمان 
تحدثت اليه رنيم بضجر
زياد بجد مش وقته خالص كلامك سمحت اقفل على الموضوع دا
زفر ذياد پغضب فهو كلما حاول فتح هذا الموضوع معها تغلقه حاول تغير مجرى الحديث هو الأخر قائلا
انتى عارفه ان انا وعمك هنبقى شركاء
تحدثت رنيم باستغراب
شركاء!
نظر اليها زياد متحدثا بابتسامه وفخر
اه طبعا شركاء انهارده هنمضي العقد وابقى شريك في شركه البحيري.
تحدثت اليه رنين بدهشه
معقول انت الشريك الجديد! اللي عمى رمزي حكى لي عنه امبارح
أومأ

انت في الصفحة 8 من 23 صفحات