رواية يطاردني عاشق مچنون البارت 7 بقلم مرام محمد
ايده قال اقټلني احسن ما خلاص انت ما سبتش فيا حته سليمه يا خساره بجد يا خساره كان نفسي تتوجع وتنكسر بيها .
عز پغضب نزل بايده على وش مازن قلم جامد وقعه على الارض هو والكرسي بتاعه.
وبعد شويه البوليس اخذ مازن على المستشفى الاول يتعالج من اصاباته وبعدين هياخدوه على السچن.
حبيبه وعز وتامر وصلو البيت.
هنيه اول ما شافت حبيبه بصيت لها بجمود وقسوه.
حبيبه هو بابا فين هو كويس.
هنيه بجمود عمك ناصر اخدوا المستشفى حصل له شويه كسور في دراعه ورجله.
عز قام وقف وقال انا هروحلهم اطمن عليهم وانت يا تامر لو حاسس باي تعب او فيك حاجه تعالى معايا.
تامر انا كويس ما تقلقش هدخل انام شويه وهبقى كويس.
عز الفرح على ميعاده الليله ما فيش حاجه هتتاجل.
عز بص لحبيبه وقال هطمن على الجماعه وعلى العصر كده هعدي عليكي اوديك الكوافير.
قالت بجمود ومن غير اي احساس وكأنها بلا روح ماشي.
اتنهد بضيق من طريقتها ونظراتها ليه على طول بتقتله وهي شايفاه قتال قټله وواحد وحش بس حاول يتخطى الإحساس ده وقال عملتلك فيلا في مدينه زي ما انتي كنتي بتحلمي وانتي صغيره.... ما نسيتش حلمك ده يوم وحطيت في دماغي اني انفذهلك وابعدك عن الحاره زي ما كان نفسك..... عملتلك جنينه كبيره وفيها كل انواع الورود والشجر اللي انتي كنت بتقطفي من الأنواع دي لما تلاقيهم في اي مكان وتاخذيهم تحتفظي بيهم بين كتبك ورواياتك... ابتسم بهدوء... عملتلك مكتبه كبيره اوي فيها كل الروايات عارفك بتحبي الروايات اوي وكمان الوان الفيلا بدرجات البيج والكريمي والاوف وايت زي ما كنتي دايما تقولي نفسي في فيلا واسعه اوي وكبيره وتكون الوانها فاتحه ومريحه للعين تهدي الأعصاب كل حاجه في الفيلا على ذوقك والفيلا كلها بتاعتك كتبتها بأسمك...كان نفسي اقولك من زمان وتختاري معايا فيها بس عارفك كنت هتصديني ومش مهتمه اصلا بموضوعنا.
وتامر كان بيبص له بذهول وهو بيقول في نفسه معقول في حد بيحب حد كده.
تامر قال والله قصتكم دى تنفع تكون رواية حلوه اوي... ورغم شخصيتك دي يا عز بس حاسس ان كل القراء هيتعاطفوا معاك بردو وهيحبوك ههه.
حبيبه من جواها مش مصدقه ان عز عمل كده علشانها قلبها