رواية شريك حياتي البارت 1-2-3بقلم عمروراشد
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
يعرف ياخد الشركة ويستولى عليها
وهو يعمل كدا ليه
اكيد طمع
لو طمع مكنتش خرجت من المستشفى يا فارس
ماهي دي اللي أنا مش فاهمها بقا في حاجة ناقصة عشان الصورة تبقا واضحة لو هو هيستولى على الشركة سمح انك تخرجي من المستشفى ليه
انا مش مصدقة كلامك ومش مقتنعة وليد دا يبقا جوز اختي و هو اللي محافظ علينا بعد وفاه بابا مستحيل هو يفكر بالطريقة دي
فارس ارجوك انا مش عايزة مشاكل وكفاية لحد كدا ياريت تبعد عني بقا وتسيبني في حالي
قامت وسابتني من غير حتى ما ارد عليها بس انا تفكيري صح لكن رقية طيبة ومش هتفهم كلامي مش هينفع اسيبها أنا متأكد ان وليد دا وراه حاجة كبيرة اوي وعشان كدا لازم اكمل لازم اكون معاها الليل كان خلاص جه وانا ساعتها ركبت تاكسي و روحت وقفت قدام الفيلا بتاعتها لاحظت ان عربيته مش موجودة فضلت واقف مستني لحد ما وليد يرجع وفعلا بعد أقل من ساعة لقيته رجع دخلت وراه واول ما نزل من عربيته كنت انا واقف في وشه
انا فكرت كويس في كلامك و لقيت ان عندي حق وعشان كدا انا بجدد طلبي وعايز اتجوز رقية
انت مش هترتاح غير لما ټتسجن صح
اتسجن ليه هو انا عملت ايه أنا جايلك اهو من الباب وبقولك عايز اتجوز رقية
وانت معاك ايه عشان تتجوز رقية
شوف طلباتك ايه وانا موافق
ساعتها مشي من قدامي ودخل الفيلا وانا دخلت وراه لقيته فتح باب كبير كان جواه المكتب بتاعه قعد على الكرسي وقالي
اي حاجة هتقولها انا موافق عليها
منين يا فارس اللي انا اعرفه عنك انك على قد حالك يعني
والله انا شايف اننا نسأل رقية احسن وهي اللي تقرر انت مش وكيلها عشان تتكلم معايا
انا هنا راجل البيت دا دي الأصول برضو ولا ايه
اصول بس هي برضو لازم تبقا موجودة في القعدة دي
تمام طلباتك ايه
سيبني افكر وهرد رقية دي اصلها غالية اوي عندي ولازم اكون ضامن مستقبلها
نزلت من على السلم وشوفت فارس خارج من أوضة مكتب وليد بعدها وليد خرج وشافني ولكن متكلمش ساعتها انا جريت على فوق و دخلت اوضتي يا ترى فارس كان جاي يعمل ايه تاني أنا مش مطمنة استنيت ساعة بالظبط وخرجت من اوضتي بهدوء ووقفت قدام اوضة اختي وسمعت نورا اختي وهي بتقوله
انتي عبيطة ولا ايه يا نورا الواد دا انا مش مطمنله وشكله بيتكلم كتير وممكن يقلب علينا الدنيا
وهتعمل معاه ايه
الواد دا لازم يختفي!!
عمرو_راشد
شريك_حياتي 3
يتبع