رواية لم تكن البدايه سعيده البارت6-7-8-9-10 بقلم رودي عبد الحميد
حوش وكمان بجح لأ بقولك إيه طلقني أنا مش بديل لحد يدلعادي
عيسي قام من علي الكرسي ومشي ناحيتها قامت زينة وجريت وإستخبت ورا نيهال
عيسي بسخرية علي أساس مش هعرف أجيبك أنا كدة يعني
زينة وهي ماسكه في نيهال ومستخبيه لأ متقدرش لإنك لو قربت تبقي متربتش
باست نيهال وقالت لامؤخذة يا مرات عمي
نيهال بتريقة خدي راحتك أحبيبتي إنتي خليتي فيها مرات عمك أصلا
عيسي هز راسه وهو ساند بإيده علي السفرة ومستنيها تكمل
قالت ببرود لو عريس جه بقا لزينة قبلها وهو ميترفضش بصراحة نعمل إيه
عيسي ببساطة هنرفض ومش هتتجوز سهلة
شوحت زينة بإيديها وهي مازالت ورا نيهال نعم يخوياا ليه هخلل جمبك إنت وأمك ولا إيه
باست نيهال وقالت لامؤخذة يا مرات عمي
طلعت زينة من وراها وجريت وإستخبت ورا عيسي وقالت عيب كدة إحنا اهل
رمت نيهال الشبشب علي الأرض ولبستو وقالت مش بتيجي غير بالعين الحمرا
عيسي بصلها وقال لزينة بهمس مش خاېفة أمسكك أرنك علقة
باست كتفه وقالت إبن عمي قرة عيني وزوجي عيب كدة ولم الليلة بقا
زينة وعيسي بصولها بإهتمام
نيهال بخبث
لم تكن البدايه سعيده
الفصل العاشر
نيهال بخبث إبن طنط منيرة شاف زينة في الحفلة وطالب القرب مننا
زينة بإبتسامة حلو يا مرات عمي
نيهال بضحك قمر يا زينة
عيسي بسخرية وهيرضي يتجوز واحدة متجوزة
نيهال ببرود ما إنت هتطلقها بقا قولت
عيسي بحدة قولت مش هتطلقها
عيسي بتحدي تمام أوي أنا بقا هروح أتجوز وهجبهالكم وأجي
سابهم وطلع من الڤيلا
نيهال بصت علي زينة اللي بتبص في شبح خياله بحزن ودموع
قربت نيهال وقالت عيسي مستحيل يعملها متزعليش
زينة بدموع أنا متمرمطة من بدري أوي وبجد زهقت وحتي لو مش بيحبني أنا مقبلش علي نفسي يكون ليا ضرة تانيه
مسحت زينة دموعها وقالت بحماس نعمل كيك بالفرواولة
نيهال بضحك هنعمل كل حاجة تعالي
صباح تاني يوم
دخل عيسي من باب الڤيلا وهو بيغمض عيونه من قلة النوم
كان طالع علي السلم قابلته نيهال وهي بتقول إيه يا أستاذ كنت سهران مع مراتك التانيه
عيسي طلع علي فوق وهو قافل عيونه ومش مركز خالص في الطريق لدرجة إنو دخل أوضة زينة مكان أوضته ونام علي السرير من غير ما يغير هدومه حتي!
كانت زينة بتاخد شاور طلعت من الحمام وهي لابسه هدومها بس إتصدمت لما لقت عيسي نايم علي سريرها
قربت منو وفضلت تهز فيه عيسي .. يا عيسي قوم إيه منيمك في أوضتي
عيسي بنوم بس بقا عاوز أنام
بصتله بغيظ وطلعت من الأوضة نزلت لنيهال وقالت هو إيه منيم عيسي في أوضتي يا مرات عمي
نيهال پصدمة هو نام في أوضتك
زينة بضيق كنت باخد شاور طلعت لاقيتو نايم علي السرير بهدومه بصحي فيه مش راضي يقوم
نيهال بضحك عيسي كان طول الليل سهران برا ولسه اللي راجع ولما بيبقا عايز ينام وعلي أخره مش بيركز ف تلقيه إتلغبط ما بين أوضتك وأوضته
قعدت جمبها ونفخت بضيق كانت غلطة لما أخدت الأوضة اللي قصاد أوضته والله
نيهال بضحك معلش يا زينة شكلك هتفضلي قاعده معايا لحد ما هو يصحي من النوم
زينة بضيق شكلها كدة
الساعة السادسة مساء
إتململ عيسي في نومه وفتح عيونه بتكاسل بص علي ديكور الأوضة وهو بيفرد دراعاتو لفوق بإريحية
بس قام إتعدل بسرعة وإتصدم لما لقي إن دي مش أوضته بص بتركيز علي الأوضة وقال بهمس أوضة زينة
قام وطلع من الأوضة وراح أوضته أخد شاور وغير هدومه ونزل لقاهم قاعدين بيتفرجو علي التي ڤي وقدامهم طبق تسالي
قرب منهم وهو حاطت إيده علي شعره من ورا وقال مساء الخير
نيهال بسخرية ناموسيتك كحلي ياخويا كل دا نوم
عيسي قعد جمب نيهال وقال كنت مطبق من إمبارح ف نمت
نيهال وحلو النوم في أوضة زينة مش كدة
عيسي بتوتر ك..كنت عايز أنام ومأخدتش بالي دخلت أنهي أوضة مش