رواية لم تكن البدايه سعيده البارت16-17-18-19-20 بقلم رودي عبد الحميد
مش هتلقي أحسن منو وهو زعل وكان هيدخل علي فكرة بس كلمتها اللي خلتو يمشي
ريهام قامت وقفت وقالت بخنقة خلاص أنا غلطانه هروح أرن عليه وأصالحو خلاص بقا خلاص
سابتهم ودخلت الأوضة ورنت علي مازن
مازن أول ما فتح قال إيه يا حبيبي
ريهام بهدوء مازن أنا أسفة لو اللي قولتو ضايقك قدام رامي حقك عليا
مازن بحب عمري ما أزعل منك يا ريهام اللي بيحب بيسامح و أنا بحبك ومسامحك علي كل حاجة
مازن مش أسفة يا ريهام أنا مقدر يا حبيبتي ومعاكي للأخر وبعدين إحنا لسه في بداية خطوبتنا و أنا معاكي متقلقيش يا حبيبي
ريهام سكتت ومعرفتش ترد تقول إيه قال مازن هسيبك أنا يا حبيبي علشان ألحق أخلص قبل ما أنام باي
ريهام باي
قفلت معاه وهي بتدعي الأيام دي تعدي علي خير
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
كانت ريهام حزينة علشان حب حياتها إتجوز واحدة غيرها
زينة كانت قاعده جسد بلا روح لإنها رمت نفسها في الچحيم بإيديها ..
عيسي كان مبسوط نوعا ما
نيهال كانت طايرة من الفرحة
ومازن كان بيدعي إن قبل ما ريهام تكون ملكه قلبها يكون معاه
زينة إبتسمت وسكتت
قربت نيهال وقالت بهمس إفردي وشك يا زينة أرجوكي خلي الدنيا ماشية تمام متقلقيش
وكملت بصوت طبيعي مبروك يا نورعيني وربنا يجعل ما بينكم مودة ورحمه
ريهام قربت وسلمت عليها وقالت بحزن مبروك يا زينة
عيسي قرب منها بإبتسامة أول مره تشوفها و وقال بهمس جمب ودنها مبروك يا حياتي كدة مبقاش باطل شهود ومأذون وموافقتك كدة إنتي مراتي رسمي وبكدة أقدر أقولك حرم عيسي الشامي
عيسي أكتر وقال وأنا واثق إنك مش بتكرهيني يا زينة
بعدها عن وبص للناس وإبتسم
قربت نيهال منهم وقالت خد مراتك وإطلع علي فوق يا عيسي ليلة سعيدة بينكم إن شاء الله
زينة بسخرية سمعها عيسي تقصدي ليلة الچحيم بينكم
شدد علي إيد زينة خلاها بصتله قام مبرق ليها جامد كتحذير
الناس كلهم باركولو وهو أخد زينة وطلع علي فوق في أوضته
ومسكها من دراعاتها پعنف وقال بغيظ وإنتي فاكرة إن هطلقك ولا إيه محدش هيكون حبيبك غيري و أنا واثق
عيسي ببرود و أنا راجل مبحبش أفرد نفسي علي حرمه ولا أخدها بالڠصب
بصتلو ببرود وقالت يبقا أفضل برضوا نعرف نعيش مع بعض كدة
سابتو ودخلت غيرت في الحمام وطلعت نامت وهي متجاهلاه تماما وهو كان قاعد علي الكنبة متابع تحركاتها بغموض
عدت الأيام بينهم وكان عيسي مش بيبطل يناكف في زينة وزينة متجنباه علشان الخطة لحد ما جه في يوم
وقت الفجر
باب الأوضة بتاع عيسي بيتفتح بهدوء شديد وإتنين دخلو من الباب لابسين قناع علي وشهم و جوانتي في إيديهم
إتسحبو لحد ما وصلو ناحية زينة واحد منهم حط إيده علي بوقها زينة صخيت بفزع وهي بتحاول تفلت نفسها منو حكم إيده عليي بوقها كويس وشدها وكانو هيطلعو من الأوضة بس فاجأة
يتبع..
السابعة عشر
كانو هيطلعو من الأوضة بس فاجأة زينة ضړبت اللي ماسكها برجليها خلتو صړخ ووقع علي الأرض عيسي قام من النوم علي صړاخ الراجل بس قبل ما يستوعب أي حاجة كان الراجل التاني خبط زينة علي راسها خلاها تفقد الوعي و وشالها ومشي
التاني كان هيجري معاه عيسي كعبلو برجليه ومسكو وقال بزعيق إنتو مين! وأخدتوها ليه
الراجل مردش عليه عيسي شال القناع بعصبية من علي وشو وضړبو وقال ما تنطق وقول إنتو مين وأخدتوها ليه
الراجل إحنا من رجالة نادر باشا هو اللي امرنا ناخد البت دي
فون عيسي رن رد أيوا
نادر بخبث