رواية لم تكن البدايه سعيده البارت16-17-18-19-20 بقلم رودي عبد الحميد
علي ضهره وقالت بإبتسامة متخافش أنا بخير وبعدين نادر دلوقتي مش حاسس بالدنيا
عيسي وهو مغمض عينو ماهو دا اللي قالقني عقله مش فيه يعني ممكن يعمل أي حاجة أو يإذي أي حد
قربت نيهال وقالت إحم حبيبي في أوضتكم سيبني أشوف البت
بعد عيسي عن زينة بإحراج وهي كمان
قربت نيهال وقالت لزينة إنتي بخير يا حبيبتي
زبنة إبتسمت وقالت بخير والله أنا بس نزلت أتمشي شوية مش أكتر
شدها وطلع لفوق وأول ما دخل الأوضة قال بعصبية لو مستغنية عن نفسك أنا مش مستغني محدش ضامن نادر دلوقتي ولازم مفيش خروج ليكي من البيت لحد ما أعرف هو فين ولا جراله إيه
زينة بسخرية ودا علي أساس إنو أخدني من الحديقة مكانش
عيسي بضيق الڤيلا مكانش عليها حراسه بس أنا هجيب حراس
رامي دخل أوضة ريهام لقاها قاعدة بتاكل في شوكلاته وفيه بوكس قدامها
قعد جمبها وقال بإستغراب إيه دا
ريهام بسعادة مازن جابهولي جابلي شوكلاتات كتير علشان عارف إن بحبها..
رامي وشوفتيه فين سي مازن
ريهام بتوتر يعني..هو..أص..
رامي بمقاطعة خلصي إنتي هتنقطيني بالكلام قولي مټخافيش
ريهام بسرعة جالي 5 الفجر تحت البيت ورن عليا أنزل أخدهم
ضحك رامي وقال ودا حصل ليه
ريهام وهي مازالت مخبية وشها علشان كنت بكلمو وأنا متضايقة وكدة وعيطت ف هو محبش يخليني متضايقة
رامي إبتسم جبين ريهام وقال ربنا يخليكم لبعض بس متتحركيش من البيت من غير ما تعرفيني بعد كدة ومتتكررش تاني حوار بليل دا
ريهام إبتسمت وهي بتهز راسها
طلع رامي فونه وقال تعرفي الرقم دا!
رامي حك في دقنه وحكي ليها كل حاجة
ريهام بضحك البت من كتر ما هي عارفه إنك صايع خاېفة تعرفك نفسها
رامي بإبتسامة ما أنا عايز أعرف هي مين
ريهام بخبث وإنت إتعلقت بيها ولا إيه
رامي بإحراج حبيت إهتمامها وصوت ضحكتها ونبرة صوتها حلوة بصراحة وإنها بتحبني الحب دا كلو وكدة
في فيلا عيسي
عيسي بإحراج ما تيجو نتعشي برا النهارده!
نيهال بإبتسامة كلام جميل حتي بقالنا كتير مخرجناش مع بعض وبالمره نر..
قاطعها عيسي بضيق متقوليش نرن علي سهير وتيجي هنتعشي أنا وإنتي و إحم و زينة
زينة كانت ماسكة الفون بتتصنع إنها مركزه فيه
زينة ببرود مش عايز يا مرات عمي
نيهال بضحك مرات عمك إيه يا زينة أنا بقيت حماتك
زبنة وهي بتبص لعيسي ببرود حماتي دي بحسها كلمة تقيلة إنما مرات عمي أحسن
عيسي بعوجة بوق وبقت حماتك يختي
نيهال بضحك بس بقا إنتو الإتنين ناقر ونقير دايما
بصت لزينة وكملت تعالي معانا يا زينة الخروجة مش هتكمل غير بيكي
زينة بإرهاق حاضر يا مرات عمي
عيسي پغضب مكتوم وبصوت همس برضوا بتقول مرات عمي
زينة قامت وقفت وقالت عن إذنك هريح في أوضتي شوية
طلعت وعيسي كان باصص قدامه پغضب
نيهال بصتله بإستغراب وقالت متعصب ليه يا عيسي
عيسي بعصبية يعني إيه تقولك مرات عمي يعني فيها إيه لما تقولك يا حماتي! هي متجوزه جوز درة!
نيهال ضحكت بصوت عالي وقالت لأ متجوزة سيد الرجالة بس هي حابة تقول كدة خلاص براحتها ما أنا مرات عمها وكمان حماتها
رجع شعرو لورا بضيق وقال خلاص يا أمي حصل خير مفيش حاجة
في بيت سهير
ريهام بإستعجال حاضر أهو بلبس الكوتشي ونازلة والله
مازن بنفاذ صبر أنا مكلمك من إمتي يا ريهام علشان تلبسي!
ريهام وهي بتربط رباط الكوتشي أسفة أنا خلاص نازلة أهو
ريهام بصوت عالي ماما أنا نازلة مازن تحت
سهير طلعت من الأوضة وقالت خلي بالك من نفسك ومتتأخريش
ريهام بعتتلها بوسة في الهوا ونزلت
لقت مازن لابس نضارة شمس وواقف ساند علي العربية أول ما شاف ريهام نزلت نزل النضارة لتحت شوية وقال بإعجاب سينيوريتا
ريهام بإبتسامة خجل حلو
مسك أطراف صوابعها ولفها وقال إنتي دايما قمر يا ريهام
ركبت العربية وركب هو كمان ومشيو ..
في فيلا عيسي
عيسي دخل الأوضة بنرفزة لقي زينة قاعدة وماسكة بطنها وپتتوجع
قرب منها وقال بقلق مالك
زينة بخجل ناديلي مرات عمي
عيسي بإستغراب ما